avatar

أشتات

Achtat

"أشتات"
- لأني مُشتت فيما أهتم به وأُحب.
- لأنك تجد فيها أشتاتًا مقروءةً ومرئيةً ومسموعةً من تلاوات الكتاب العزيز والشريعة والفكر والمعرفة والأدب والفن والحياة.. وأشتاتًا أخرىٰ.
- لأنك تجد فيها ما يُسلي شتاتك أوقات خُلُوّك.

Subscribers
1 030
Post views
108
ER
10,58%
Posts
20 877 061
September 18, 13:08

حالة التلاطم في الآراء دي مش بس سببها خازوق الحزب الأخير ولكن إحنا من فترة طويلة في مشهد فيه تعقيد كبير في مسألة اتخاذ المواقف مع أو ضد جماعة/دولة/فصيل/أيديولوجيا .. وما من مكون من المكونات دي إلا في أفعالها وأقوالها الصالح والطالح، والحسن والقبيح، والحق والباطل .. وهذا ليس هو المهم لأنه دي طبيعة الأشياء والخلق وما تستوجبه سنة التدافع.
لكن المهم حقيقةً هي المعايير المحددة لقبول ورفض، وتصويب وتخطئة، ودعم وعدم دعم أي فصيل أو حزب أو دولة .. هنا الإنسان ممكن يعجن فعلاً ولا نجاة له في أخذ موقف منضبط أخلاقياً وقيمياً إلا بأخذه على معيار متجاوز ومطلق وهو الوحي في حالتنا نحن المسلمين .. ميزان الوحي هو الميزان الأضبط للولاء والنصرة، والبغض والمعاداة .. ولن يكون الموقف أخلاقياً وقيمياً منضبط إلا إذا كان شرعياً منضبط.
وأضل موقف ممكن يتم اتخاذه هو المبنى على القومية في مشهد زي اللي إحنا فيه ده لأنه مردود على صاحبه بلا مجهود .. بأي مبرر إذا كنت من قومية معينة وتلوم على قومية أخرى استعانك بعدوك؟ .. أنت تبني مواقفك على محددات قوميتك وهم يبنون مواقفهم على محددات قومياتهم ولو استدعت تحالفاً مع عدوك.
وأضل منه أن يدعي أحدهم راية شرعية ثم هو يستمرئ التعامل مع عدو فاجر ولغ في دماء مسلمين على بعد سويعات منه، وبدلاً من أن يستفيد ضمن إضار الاضطرار يتبجح بالعلاقة ويطبعها ويضفي عليها المديح الباذخ .. إذا كنت تناضل تحت راية شرعية فالمسلمون تتكافئ دماءهم، والشريعة التي أباحت التحالف في حال الاضطرار هي نفسها التي حرمت مجرد الركون للظالمين.
وأضل منهما من يدعي الركون إلى (الأخلاقية) على حساب البراءة من روابط القومية والشريعة .. ثم إذا نظرت في (أخلاقيته) وجتها سمجة هلامية يضرب أولها آخرها، بلا ضوابط، بلا محددات .. ما يسميه أحد الأفاضل: بالأخلاق الطائرة. أخلاق لا يمكن طردها دائماً.
والحق هو البصر بالشريعة في كل هذه الحيرات .. والشريعة عقلانية وواقعية، والشريعة أقصر الطرق للحق، والشريعة الباب الأوحد للوضوح واتخاذ المواقف سبلاً وإيجاباً

September 17, 16:08

ما حدث اليوم يبرهن على الإحكام الأمني لدى كتائب القسام رغم فارق القدرات، سواء في تنفيذ 7 أكتوبر أو الاحتفاظ بأغلب الأسرى رغم الاجتياح البري والقصف الجوي وحرب الإبادة التي شنها الاحتلال.
في المقابل إيران والحزب يتلقيان الضربات الأمنية تلو الأخرى، وكل واحدة منها أقوى مما سبقها. ورغم ثبات وتيرة هجمات الحزب اليومية وعدم تراجعها، واستمرار نزوح 80 ألف مستوطن من الشمال، إلا أن الاحتلال حاز زمام المبادرة في قتاله للحزب. وإن شؤم ما فعلته إيران والحزب في الشام يخيم على المشهد.

September 13, 20:09

استرسال عذب ..
https://on.soundcloud.com/sGhFA

September 09, 21:00

كم من وثَبَاتٍ لا تتحقق إلا بعثرات تضيق فيها نفسك التي بين جنبيك!

September 08, 17:29

تقول العرب: جازى يجازي مجازاةً.
جازى المجرم أي: عاقبه.
وأجزى عنه أي: كفاه وقام مقامه.
والمجازاة في بعض صورها العقوبة.
والجازي اسم الفاعل منه، لا حُرمنا الفاعلين.
وتقول العرب: هذا رجل جازيك من رجل، أو هذا رجل جازئُك من رجل. أي: حسبك وكافيك.
وتقول ليلى الأخيلية:
جَزَى اللُه خَيْراً وَالجزاءُ بكفِه .. فتى من عقيل ساد غير مكلفِ!

September 08, 10:57

الحمد لله وحده.
رأيت في صلاة الجمعة من يومين شابا طويلا، أعتقد أن طوله جاوز المترين.
لفتني طوله، بارك الله في بدنه وعمره صالحا مستقيما.
وبارك الله له وفيه وعليه.
استدعى طوله مني ذكرى قديمة، لم أكن أظن أنها باقية في قلبي، إذ لم تخطر ببالي منذ أغسطس النكبة.
ذكرى أطول رجل كان، قالت له زوجته: انحَنِ، فأنت ظاهر، فقال: لن أنحني، بل أموت واقفا.
ما زالت الكلمة تتردد في أذني منذ صلاة الجمعة "لن أنحني، بل أموت واقفا" .
مات واقفا، رحمه الله وإخوانه.

September 07, 06:16

https://x.com/Thabat_20/status/1832139545267044456?t=uuzMsjysgl5Hbq5qCYfI0A&s=19

September 04, 13:10

حين يتم التعرض لمسألة تطبيق الشريعة أو تفعيلها تنصرف الأذهان فقط باتجاه الحدود والتعزيرات، لكن هذا ما إلا هامش متأخر مما تقصد به للشريعة، والشريعة مفهوم أعم وأشمل بكثير من هذا الظن البسيط القاصر.
وهذا مجلس ثري للأخ الأكبر، القاضي الدكتور محمد وفيق زين العابدين نوّع فيه الحديث عن مفهوم الشريعة وجمالياتها، وحاجة الأمة إلى تفعيل الشريعة كنظام ضابط للمعاملات بين أفرادها. وعرض فيه نماذج من الخسارات التي مُنيت بها الأمة حين غابت الشريعة عن سماءها.
كما فاضل -جزاه الله خيراً- بين الشريعة والقانون، وتعرض لمفهوم تقنين الشريعة تاريخياً وإجرائياً، ولع كلام مختلف عن قابلية دمج الشريعة في نظام الدولة الحديثة من عدمها، وغير ذلك مما تعرض له في حديثه.
في المجلس إتقان وإفادة ونفع هو من التوفيق أولاً، ثم هو من خبرة الرجل الطويلة عملياً ونظرياً في مكابدة الأبواب التي يتحدث عنها.
تقبل الله جهده ونفع به..
https://youtu.be/t4tm5huwf8A?si=_AffuLXl1ydWyFYq

September 04, 09:17

{ربنا أفرغ علينا صبراً وتوفنا مسلمين}

September 02, 19:13

يدعوني صديقي لعُرسه، ويجرنا الحديث عن الترتيبات المالية فيخبرني بما حصل له من التياسير عند كل خطوة وكيف أنه بدأ خِطبته خريجاً جديدًا بلا شيء تقريباً إلا من مبلغ لا تتجاوز قيمته (٤٠٠دولار) .. وعلى رأس كل خطوة جديدة كان يأتيه رزقها كافياً وافياً بلا سبب مسبق وبشكل غير متوقع، ثم تسكن الأمور حتى تأتي خطوة أو ترتيب جديد فيأتيه رزقها كافياً وافياً من اللاشيء وبشكل غير محسوب أيضاً، حتى أنعم الله عليه بزواج في نحو سنة بكامل التكاليف من لا شيء تقريباً.
وهو يحكي تذكرت قول لابن عباس في قول ربنا -سبحانه وبحمده-: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإماكم.. إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله}.
قال -رحمه الله-: [رغبهم الله في التزويج، وأمر به الأحرار والعبيد، ووعدهم عليه الغنى].