🖋خادم المؤمنين Muslim Dark Knight
الله
☝🏽
ربي ولا أشرك بربي أحدا
Allah
☝🏽
is my lord and i won't make with him a partner
يقول النبيُّ ﷺ في الحديث الصحيح: المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضَّعيف، وفي كلٍّ خيرٌ، ثم يقول ﷺ: احرص على ما ينفعُك، واستعنْ بالله، ولا تعجز، وإن أصابَك شيءٌ فلا تقل: لو أني فعلتُ لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل؛ فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان.
فخذها قاعدة: اي شي لا ينفعك فهو يضرك لان هدف الشيطان هو أن يجعلك مشركا أو مريضا لتيأس من ربك أو فقيرا وتلجأ إلى الحرام
وإياك والاستهانة وتأجيل اي خير تعرفه
وفقكم الله فيم يحب ويرضى
🌹
القبورية دخلت إلى الصوفية من خلال الفلاسفة
((وأيضا سمعت أن أصحاب أرسطوطاليس كلما أشكل عليهم بحث موضوع ذهبوا إلى قبره،وبحثوا في تلك المسألة فكانت المسألة تفتح،والإشكال يزول))
منقول
قال إسحاق بن راهويه رحمه الله :
" إنما نحن أصحاب اتباع وتقليد لأئمتنا وأسلافنا الماضين رحمهم الله، لا نُحْدِث حدثًا ليس في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا قاله إمام ".
- السُّنة للخلال.
نصيحة: تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم !
طالب العلم يحتاج في بداية الطلب إلى تعلم الأدب حتى يرى ذلك في أخلاقة ومعاملته وهديه وسمته، فكثير من طلبة العلم يقحم نفسه في طلب العلم والتوسع في الطلب؛ وهو سيئ الخلق والمعاملة مع أهله وجيرانه حتى مع إخوانه من طلبة العلم فمجرد مخالفة أحدهم له ببعض المسائل الفرعية يشتد عليه بالشتم والهجر
وبعضهم يصيبه داء الكبر والعُجب فيتجاوز الحد في الخصومة الى رد الحق وغمط الناس، بل ربما يقلب الحق باطلا لهوى في نفسه حتى لا يظهر أنه المخطئ، فالواجب عليه أن يتعلم خلق العفو والتواضع وقبول الحق حتى ممن هو دونه بالسن
وبعضهم يصيبه داء الحسد والبغض؛ فما أن يرى أحد أقرانه تفوق عليه وظهر الحق على لسانه وجعل له القبول عند الناس؛ فإذا به يحذر من أخيه ويسبه ويشتمه ويصفه بالجهل وربما عمد لمخالفة الحق لمجرد أن أخاه من طلبة العلم نطق بالحق وهذا مشاهد، فالاولى به أن يتعلم الأدب وحسن الخلق قبل العلم وكان سلفُنا من أهل الحديث حريصين على تعلم الأدب قبل العلم :
كان أصحابُ عبدالله بن مسعود يرحلون إليه فينظرون إلى سَمْته وهَدْيِه(حسن القصد في دينه ودنياه وحسن الخلق وقلة الأذية)،فيتشبَّهون به.¹
قال الحسَن البصري: كان الرجُلُ ليخرج في أدب نفسه السنتين ثم السنتين .²
قال سفيان الثوري: كان الرجل إذا أراد أن يكتب الحديث تأدب، وتعبد قبل ذلك بعشرين سنة .
قال الإمام مالك : كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه .
قال مالك بن أنسٍ لفتًى من قريشٍ: يا بنَ أخي، تعلَّمِ الأدبَ قبل أن تتعلم العلم .قال ابن وهبٍ: ما نقَلْنا مِن أدب مالكٍ أكثرُ مما تعلمنا مِن عِلمه .³
قال إسماعيل: كان يجتمع في مجلس أحمد نحوُ خمسة آلافٍ أو يزيدون نحو خمسمائةٍ يكتبون والباقون يتعلَّمون منه حسنَ الأدب والسَّمت .⁴
¹غريب الحديث لأبي عبيد ٦٤٤، ² لباب الآداب ص٢٢٧ ، ³ ترتيب المدارك ص ١٣٠ ، ⁴ السير .
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ}
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ