avatar

محمود درويش 🖤

Darwisheat

/لا شيء يثبت أني أحبك غير الكتابة
🖤
/
وانطلاقاً من هنا , حباً واهتماماً بشعر محمود درويش وبالاحجيات التي تركها , أنشأنا هذه القناة كي يبقى صوته خالداً , كي تبقى قصيدته الأجمل .
ومن حياته لنا نصيب أيضاً
ستجدون القصائد صوت وصورة وكتابة
ستجدون محمود حقيقة
🖤

Subscribers
24 600
Post views
22 747
ER
92,47%
Posts
12 870 509
August 09, 16:12
Media unavailable
1
Show in Telegram

والقلب مهجور ..
🤎

August 02, 05:44
Media unavailable
3
Show in Telegram

صباح الخير
🤎
.. بعرف طولت الغيبة كتير .. الحياة احيانا بتاخدنا وبتشغلنا .. بس مع هيك دائما منرجع بالاخر للشي يلي منحبه ويلي هو جزء منا .. رح كمل من محل ما وقفت ونحاول نحيي القناة شوي .. وتضلو بخير
🤎

January 01, 18:26

لا أَعرف الشخصَ الغريبَ و لا مآثرَهُ....
رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش،
مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم
أَجد سَبَباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟
وأين عاش, وكيف مات [فإن أسباب
الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة]
سألتُ نفسي: هل يرانا أَم يرى
عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أَعلم أنه
لن يفتح النَّعْشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي
يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة
[ما الحقيقة؟]. رُبِّما هُوَ مثلنا في هذه
الساعات يطوي ظلِّهُ. لكَّنهُ هُوَ وحده
الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح،
ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر...
[فالأحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى
نيام هادئون وهادئون] ولم
أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص
الغريب وما اسمه؟ [لا برق
يلمع في اسمه] والسائرون وراءه
عشرون شخصاً ما عداي
وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة:
ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئ
أو سارقٌ, أو قاتلٌ... لا فرق،
فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت... لا يتكلمون
وربما لا يحملون...
وقد تكون جنازةٌ الشخصِ الغريب جنازتي
لكنِّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجَّلُها
لأسبابٍ عديدةْ
من بينها: خطأ كبير في القصيدةْ!
» محمود درويش

January 01, 18:22
Media unavailable
2
Show in Telegram

▪️
لا أعرف الشخص الغريب
▪️
/ ديوان كزهر اللوز /
※محمود درويش

December 27, 00:34

لم يترك الحراس لي باباً لأدخل
واتكأت على الأفق
ونظرت فوق
ونظرت تحت
نظرت حول
فلم أجد أفقاً لأنظر
لم اجد في الضوء الا نظرتي ترتد نحوي .
»محمود درويش

December 27, 00:31

وأنا أسيل .. دماً وذاكرةً أسيل ..
» محمود درويش

December 26, 22:29

/ مديح الظل العالي 7 /
بيروت / فجراً:
يُطلق البحرُ الرصاصَ على النوافِذ . يفتح العصفورُ أُغنيةً مبكرةً .
يُطّيرُ جارنا رَفَّ الحمام إلى الدخان . يموتُ مَنْ لا يستطيع الركض في الطرقات .
قلبي قطعة من برتقال يابسٍ .
أهدي إلى جاري الجريدةَ كي يفتِّش عن أقاربه.
أُعزِّيه غداً أَمشي لأبحث عن كنوز الماء في قبو البنايةِ
أَشتهي جسداً يضيءُ البارَ والغاباتِ .
يا ((جيم )) اقتليني
واقتليني واقتليني !
يدخل الطيران أفكاري ويقصفها...
فيقيلُ تسعَ عشرةَ طفلةً.
يتوقف العصفور عن إنشاده....
عاديَّةٌ ساعاتنا – عاديَّةٌ,
لولا صهيل الجنس في ساقيك يا ((جيم)) الجنونْ
والموتُ يأتينا بكل سلاحه الجويِّ والبريِّ والبحريِّ.
ألفُ قذيفةٍ أُخرى ولا يتقدم الأعداء شبراً واحداً.
((جيم ))اجمعيني مرةً’
ما زلتُ حيَّاً – ألفُ شكرٍ للمصادفةِ السعيدة
يبذل الرؤساء جهداً عند أمريكا لتُفْرِجَ عن مياه الشربِ
كيف سنغسل الموتى؟
ويسأل صاحبي : وإذا استجابت للضغوطِ فهل سيفر موتنا
عن :
دولةٍ...
أَم خيمةٍ؟
قلتُ : انتظرْ ! لا فرق بين الرايتينْ
قلت : انتظر حتى تصب الطائراتُ جحيمها!
يا فجرَ بيروتَ الطويلا
عَجِّلْ قليلا
عَجِّلْ لأعرفَ جيِّداً:
إن كنتُ حيَّاً أم قتيلا.

December 25, 11:49
Media unavailable
1
Show in Telegram

لعلكم أحياء / لعلكم أموات / لعلكم مثلي بلا عنوان / ما قيمة الإنسان / بلا وطن / بلا عَلَمْ / ودونما عنوان / ما قيمة الإنسان؟
محمود درويش

December 15, 20:21

أنا ههنا - يا غربيةُ - في الركن أجلس , ما لون عينيكِ؟ ما اسمكِ؟ كيف أناديك حين تَمُرِّين بي، وأنا جالس في انتظاركِ؟
»محمود درويش

December 13, 19:25
Media unavailable
1
Show in Telegram

إذن، لا شيء يتطلب العجلة، لا شيء يقتضي استنفار المواقف واللغة. من مات مات. من أصيب سيموت. ومن لم يمت سيموت على مهل.. على مهل.. على مهل، من دون انين مسموع، ودون الإشارة إلى اسم القاتل. كأن هؤلاء ليسو بشراً. فهم في نظر الأعداء جزء زائد من شعب زائد.. وهم في نظر الأصدقاء بطولة لا هدف لها غير إعادة إنتاج بطولتها، وأداة عمل لمجد فائض لا يُمجَّد. وهم في نظر الأشقاء الأعداء منحرفون بسب ولائهم المجنون لذاتهم وهويتهم، لاعبون صغار في لعبة سياسية لا حق لأصحابها في المشاركة فيها، منذ كفت القضية الفلسطينية عن ان تكون قضية فلسطينية أو عربية وتحولت الى هامش.. مجرّد هامش في مشروع لا يفصح عما فيه!
»محمود درويش
»غزة
»فلسطين