avatar

د. إياد قنيبي

EyadQunaibi

القناة الرسمية للدكتور إياد قنيبي
(كاتب وبروفيسور ومكتشف في مجال علم الأدوية)

Subscribers
219 000
Post views
37 101
ER
16,94%
Posts
65 783 426
May 24, 11:32

"يعني معقول الله يحاسبني لو تراخيت في حجابي شوي؟ وقَّفت الدنيا على هذا الموضوع وصار مشكلة المشاكل؟! لما يكون العالم قايم قاعد والمسلمين بيُذبحوا فالتركيز على هذه الأمور سخافة".
المشكلة يابنتي مش مسألة هذه الـ"شوي" التي تستهينين بها بقدر ما هي مشكلة الدلالة لهذا التراخي..الدلالة على أننا أمام جيل يفَرط في أوامر الله على الرغم من الحرب المسعورة المعلنة على دينه..على الرغم من المشاهدات التي تفت الحجر عبر أكثر من عام ونصف، والتي كان من المتوقع أن تؤدي إلى صحوة دينية غير مسبوقة بقدر هذه الهجمة الشرسة غير المسبوقة. لكن للأسف، التأثر أقل بكثييييير من المطلوب!
المشكلة أنك لن تكوني قادرة كأُمٍّ متراخية على تربية جيل يستجيب لأمر الله (خذوا ما آتيناكم بقوة) ليكسر عن الأمة قيود الذل والتبعية والعبودية للنظام الدولي.
السخافة يابنتي ليست في تذكيرك بالتزام أمر الله، وإنما في تهربك مما في يدك أن تصلحيه من خاصة شأن نفسك، التهرب منه إلى الحديث عن مشاكل العالم ومذابح المسلمين التي لن ينفعها تفريطك وتراخيك في أمر الله.
المشكلة حين لا يكون هذا التراخي ذنْباً عابراً تقرين بأنه خطأ ثم تتوبين عنه..بل وضعاً دائماً لا ترين فيه بأساً، ولا يخزُ ضميرك.
المشكلة أننا نمشي فلا نكاد نرى فتاة يُذَكر مظهرها بطاعة الله إلا قليلا، وأعرف كثيرا من الشباب المقبلين على الزواج يبحثون عن فتاة ضابطة لحجابها ، غير متأثرة بالنسوية، تقبل ألا تضع صورها "ممكيجة" على منصات التواصل، ويجدون في ذلك صعوبة، ثم نقول: لماذا لم ينصرنا الله بعد؟!
المشكلة أنك إنْ لم "تضحي" بهذه الأمور الميسورة فيما يتعلق بمظهرك فكيف ستضحين وتربين جيلاً مضحياً يواجه قوى الإجرام العالمي ويستعيد عز المسلمين؟!
نسأل الله أن يعيننا جميعاً على طاعته في دقائق الأمور وكبيرها لنستحق معيَّته ونصرته.
(خذوا ما آتيناكم بقوة).

May 23, 08:17

حتى تعلم طبيعة العالم الذي نعيش فيه، خذ هذا المثال مما حدث الليلة الماضية بخصوص "المساعدات" التي قيل أنها دخلت لغزة:
هذه "المساعدات" كانت منتظرة بعدما تم تسليم الأسير ذي الجنسية الأمريكية، ومع ذلك تأخرت كثيراً. وعندما "دخلت" ماذا حدث؟
- الذي تم دخوله هو كميات قليلة جدا جدا من الطحين، وحتى هذه تم إدخالها كطُعم!.
- قام مجموعة من اللصوص بإغلاق طريق الشاحنات الليلة الماضية ليقوموا بنهب أكياس الطحين، والذي يظهر من حوادث كثيرة أن هؤلاء اللصوص ينسقون مع الاحتلال.
- توجه مجموعة من الشباب مهمتهم تأمين المساعدات ومنع سرقتها إلى الموقع.
- قام الطيران الصهيوني، الذي يراقب العملية، باستهداف شباب التأمين وترك اللصوص.
- توجه الأهالي لإسعاف شباب تأمين الطحين ولأخذ الطحين، فتم استهداف الأهالي أيضًا بصاروخ آخر!
- مَنع الطيرانُ بقصفه المكان وصولَ الطواقم الطبية والإسعاف إلى المصابين.
- قام الطيران بضرب سيارات الإسعاف نفسها أيضاً.
ثماني غارات متتالية للقضاء على أكبر عدد من الجوعى الذين جاؤوا لهذه "المساعدات"!!
والهدف من هذا الاستخدام الحقير للـ"مساعدات" كطعم هو أيضا جعل الناس يتقاتلون ويُذلون، وإظهار أن أهل غزة ليست لديهم الأهلية الكافية لإدارة التعامل مع "المساعدات"، التي ما كانت إلا طعماً.
نحن نعيش في ظل نظام دولي فقد كل معنىً للإنسانية أو الأخلاق أو الرحمة، ولا يفهم إلا منطق القوة وافتراس الوحوش في الغابات. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

May 22, 17:24

ساهموا بالنشر بين المتحدثين بالإنجليزية يا كرام
👆

May 22, 17:24
Media unavailable
1
Show in Telegram

We invite you to join our program,  “Sbghtollah”, in its English version - the first batch , under the supervision of Sheikh Husain AbdulRazziq.
- For muslim children 7 to 16 years old
Our primary goal is for every Muslim to understand:
• Why are they Muslim?
• What does it mean to be a Muslim for Allah?
• How to live a virtuous life as a Muslim, following the religion of Allah?
We pray to Allah that this program becomes a guiding light, illuminating your hearts, and easing your path to Paradise.

Video About us

More details about the program
To join this transformative journey, register for the program here:
https://sbghtollahnas.mycloudengine.com
🤖
Contact us :
@sbghtollahnas_bot
🔔
Follow us :
telegram
|
Facebook
|
WhatsApp
#sbghatollah_NAS

May 21, 07:16

لو كان موسى عليه السلام في زمن "رفع العقوبات"
لما جاء موسى لفرعون قال له فرعون: (ألم نُربِّك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين)
"بيحمله جميلة" على عدم قتله كسائر أولاد بني إسرائيل الذين كان فرعون يقتلهم، وعلى اختصاصه بالإنعام والإكرام في القصر الفرعوني!
فكان من رد موسى عليه: (وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل) ؟! (سورة الشعراء).
يعني: وما الذي أوصلني إلى قصرك يا فرعون إلا أنك استعبدت أهلي وناسي بني إسرائيل حتى اضطرت أمي لقذفي في البحر؟! تَمُنُّ عليَّ بوضعٍ أليم أنت سببه! وظلمٍ أنت نشرته! ثم لما استثنيتني من ظلمك هذا لسائر قومي تمن علي؟! تريدني أن أنسى أهلي وناسي وأكون أنانيا لا أفكر إلا في نفسي؟ تريد أن تغطي على قبح ظلمك لشعب بأكمله بالإحسان إلى فردٍ منهم؟!
كأنه يقول له: "جميلتك على حالك"!
الظَّلَمة يسومون الشعوب سوء العذاب بامتهان كرامتهم ونهب ثرواتهم وطمس هويتهم وتظليم مستقبل أولادهم. ثم بعد ذلك يختارون أفرادا من شعب، أو شعباً من بين الشعوب المسحوقة لـ"يُنعموا" عليه بشيء مما هو حقه أصلاً !
وكما وصف الله فرعون: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيَعا يستضعف طائفة منهم)
قال ابن عاشور: "جعل أهل المملكة شيعاً وفرّقهم أقساماً وجعل منهم شيعاً مقربين منه ويفهم منه أنه جعل بعضهم بضد ذلك وذلك فساد في الأمة لأنه يثير بينها التحاسد والتباغض، ويجعل بعضها يتربص الدوائر ببعض"
كان لدى موسى عليه السلام ولاء وانتماء..
ولاءٌ لشعب مسحوق ضائع دُمِّر حاضره ويراد سرقة مستقبله!
وانتماء لأهله وناسه وأبناء دينه، بألا ينساهم وينسى معاناتهم مهما "أحسن" إليه فرعون الذين نهب ما لديهم ليمتن بعد ذلك بالفتات على أفراد منهم!

May 20, 14:51

لا يمكنني أن أقول إنّ الفكر الإسلامي المعاصر بخير وأنا أرى كل أولئك الذين حدّثونا طوال السنوات الماضية عن آفات الدولة الحديثة وأزمتها الأخلاقية وأفضلية الشريعة وتفوّقها؛ يصمتون اليوم صمتًا طويلا بخصوص الشريعة. بلا مشاريع تتعلق بها. بلا رؤى منبثقة عنها. بلا أي محاولات لربط الواقع بها. بلا محاولات لبثّ خطابها وضرورتها بين المجتمعات التي تحرّرت للتوّ من الطغاة!
هناك تجاهل مخيف لقضية الشريعة ينذر باستمرار مآسي الأمة وتقلّبها بين المسالك السياسية والاقتصادية الجاهلية التي تنافر رسالتها وتزيد معاناتها. وكأنّ هؤلاء لا يرون خطورة تعطيل مساحات واسعة من الشريعة في الحياة العامّة للمسلمين واستبدال غيرها من الشرائع الجاهلية بها منذ نحو مائة عام!
أما مقولة الظروف غير المواتية والمجتمع الدولي الرافض لخطاب الشريعة فهي عذر أقبح من ذنب؛ لأنّك إذا انتظرتَ حتى يقبل الآخرون بالشريعة دون حديثك عنها ولا محاولة لبناء مشروع يمثّلها فسوف تنتظر طويلا جدّا.. ربما إلى يوم القيامة! والمسلم مكلّف بالشريعة، وليس من التكليف أن ينتظر تقبّل الآخرين لها أو عدم اعتراضهم.
قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ}.

May 20, 06:51
Media unavailable
1
Show in Telegram

May 19, 06:08

ساعدونا في النشر يا كرام. فالناس بحاجة إلى توجيه.
مشاهد الألم وأخبارُ المعاناة تُلهب المشاعر، فحولها لمساراتها الصحيحة ولا تدعها تُحرِق النفوس.
https://youtu.be/7sU3sG3BSzc

May 18, 12:21

طلب مني بعض الإخوة في غزة أن أُحَذِّر من حملات جمع التبرعات للأضاحي، ومِن أن كثيرا ممن يجمع الأموال تحت هذا العنوان يتاجر بمعاناتهم. ويؤكدون على أن غزة كلها لم يعد فيها لا خرفان ولا عجول ولا غير ذلك مما يضحى به، إلا خرافا قليلة قد توجد عند من يربون في بيوتهم، ويصل سعرها إلى آلاف الدولارات. فقد يصور البعض خرفانا ويجمع عليها تبرعات ثم لا يصل للفقراء منها شيء. وكلامنا هنا عن الأضاحي تحديداً.
وعموماً، لا بد من كثير من التحري والتوثق، فهناك "تجارُ مآسي" لا بارك الله لهم. ولا يراسلنا أحد على الخاص ولا العام طالباً إيصال تبرعات. فلا يمكننا ذلك لاعتبارات عديدة.
والله المستعان.

May 17, 08:17
Media unavailable
1
Show in Telegram

في سابقة علمية فريدة, نشرت مجلة New England Journal of Medicine أول أمس ورقة علمية عن إجراء تعديل جيني لطفل رضيع لإنقاذه من مرض أيضي جيني "metabolic disease" قاتل، وهو أول تعديل جيني يتم بتقنية CRISPR-CAS9 داخل المريض وبشكل مخصص له "personalized in vivo gene editing".
وقد كنت شرحت بالتفصيل gene editing with CRISPR-CAS9 في دورة العلاج بالخلايا والعلاج بالجينات، لكن هذا التعديل "editing" كان يحصل خارج جسم الإنسان.
الحالة الفريدة الجديدة قد تكون بداية لعلاج العديد من الأمراض ذات الأسباب الجينية، وقد بدأ الطفل بالتحسن، وإن كان من المبكر الحكم عليها بالنجاح التام.
طبعاً يتألم الواحد وهو يرى هذه العناية بالأمراض النادرة في الأطفال بينما أطفال غزة يُسحقون، والله المستعان!
كم نشتاق إلى عالم يوظَّف فيه العلم لخدمة الإنسان بأمانة ورحمة وصدق.
ورقة الـ NEJM:
https://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJMoa2504747

Cell and gene Therapy Course:
https://www.medone.academy/cell-and-gene-therapy-free-trial