avatar

د. إياد قنيبي

EyadQunaibi

القناة الرسمية للدكتور إياد قنيبي
(كاتب وبروفيسور ومكتشف في مجال علم الأدوية)

Subscribers
219 000
Post views
34 192
ER
15,61%
Posts
61 941 425
April 25, 17:13

اللهم نجِّ المستضعفين من المسلمين في كل مكان
اللهم ارحم ضعفهم وتول أمرهم واجبر كسرهم وفُكَّ أسرهم وأحسن خلاصهم
اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم واحفظ أعراضهم
اللهم اجعل لهم من لدنك وليا واجعل لهم من لدنك نصيرا
اللهم أعِنَّا على نصرتهم نصرة ترضى بها عنا وترفع عنا بها إثم الخذلان
اللهم اجمع كلمة المسلمين و وحِّد صفهم واجعلهم أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين أولياء لبعضهم متحابين متناصرين
معظمين لك ربَّنا ولشرعك متبعين لنبيك صلى الله عليه وسلم
واصرف عنهم كل سوء وكيد، واصرف عنهم جَهد البلاء و دَرك الشقاء وشماتة الأعداء

April 23, 06:45

"لم يعد لدينا ما نخسره"..هذه العبارة قد تقال بمعنى أنني لم أعد خائفاً على نفسي، فأنا مستعد للتضحية.
وفي المقابل قد تقال بمعنى: "خسرنا كل شيء، ولا يمكن للوضع أن يكون أسوأ مما هو عليه. فلماذا أصمد؟ لماذا أستمر؟ ما الذي سأخسره إذا توقفت عن محاولات الإصلاح؟ لا شيء!".
هذا هو الذي سألنا عنه في هذا الاستبيان..عن هذا المعنى المحبِط. معظم الإخوة لا يفكرون بهذه الطريقة، لكن نسبة لا يستهان بها يأتيها هذا الشعور. فنقول يا كرام:
بل هناك الكثير الذي سنخسره إذا لم نستمر في الإصلاح. هناك خرابات فوق الخراب الذي نحن فيه.
فنحن الآن وسط حملة مسعورة من الكفار وأذيالهم على الفطرة والأخلاق والعقيدة، ومحاولة تجهيل الناس بأساسيات دينهم وطمس هويتهم ونشر الدين الإبراهيمي والإسلام العلماني والإسلام المفصل على مقاس السلاطين وإغراق الشباب بالشهوات والشبهات وفرض القوانين لتدمير الأسرة وانتزاع المرأة من حماية رجالها والأبناء من حماية والديهم ونشر السعار الجنسي مما وضحناه في سلسلة الحرب على الفطرة وغير ذلك الكثيييير الكثير.
هجمة ممنهجة منظمة مدعومة منسقة من كل المحاور، والمصلحون قلة..والنتائج التي يمكن أن تقود إليها هذه الهجمة -إذا استسلمنا لها- كارثية أكثر بكثير من الواقع الحالي. وسنرى آثارها في أنفسنا وأزواجنا وأبنائنا..
أهلنا في غزة فرج الله عنهم وأعاننا على نصرتهم يُقتلون، بينما الشعوب الإسلامية تتعرض للفتنة في الدين. (والفتنة أكبر من القتل).
نقول هذا لا لنخاف من هذه الهجمة خوفاً مُقعِداً عن العمل، بل على العكس تماماً: حتى لا نصاب بالإحباط، ولا نقعد عن العمل، ولا نستهين بكل خير نقدمه، كل دعوة إلى معروف ومحاربة لمنكر، كل موقف حق..ضمن قدراتنا ودوائر تأثيرنا.
والأهم من كل ما سبق: أن أكبر ما نخسره إذا استسلمنا وتوقفنا عن الإصلاح هو آخرتنا..
(ولا تهِنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين).

April 23, 06:45
Media unavailable
1
Show in Telegram

April 22, 08:28

لو كانت الرحمة والجنة تُرجى لكل أحد لـمَا عادت هناك أية قيمة للتوحيد
ولا كان هناك داعٍ لإرسال كل الرسل الذين كانت أهم رسالة لهم: (ألا تعبدوا إلا الله) ولا لإنزال الكتب..
ولا للفتوحات الإسلامية لنشر هذا الدين..
ولـمَا عاد هناك داعٍ لقراءة سورة المائدة وآل عمران وخواتيم سورة مريم (وقالوا اتخذ الرحمن ولداً (88) لقد جئتم شيئا إدَّاً (89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا (90) أن دَعَوا للرحمن ولدا).
ولا هناك داعٍ أن نتعب ونضحي ونتحمل عداوة من يعادينا لأجل ديننا..
والله المستعان

April 21, 10:20
Media unavailable
1
Show in Telegram

April 20, 10:49

هذه الكلمة تغطي مفهوماً مهماً جداً في هذا التوقيت
احضرها بتأمل، فهي تزودك بالحجج اللازمة في النقاش، وتعينك لتكون سبباً في الأمن والأمان
https://youtu.be/k58maoRj80k

April 20, 07:23

شكر وامتنان لطاقم مركز الحسين للسرطان
لأن سيد الأوفياء ﷺ علمنا أنه (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، وحتى نشيع ثقافة الشكر والنماذج الطيبة في مجتمعاتنا ونقتدي بها، وإكراماً لمن أكرم أمي رحمها الله في آخر حياتها..أسجل هذه الكلمة.
https://youtu.be/YUkkqKgvCzE

April 19, 12:58

الطفل كنان عدوان، بعمر سنة ونصف، رضع من أمه وقبَّلها ثم خرج يلعب بقرب أهله في خانيونس، فيستهدفه المجرمون ليُردوه قتيلا.. يقول أبوه:
"بعد 18 سنة انتظار .. أجانا على شوق وعطش.. أمه أخذت 700 إبرة عشان ييجي على الدنيا"
اللهم أحرق قلوب من يحرق قلوب أهلنا، وأعنا على نصرتهم نصرة ترفع عنا بها إثم الخذلان.

April 18, 13:16
Media unavailable
1
Show in Telegram

الإخوة الكرام في المغرب، تتوفر كتب أخيكم في المعرض الدَّوْلي للنشر والكتاب في الرباط
رواقَيْ دارة نجيبويه المعرفية وديوان الشناقطة D13, D14
من الجمعة 18 إلى الأحد 27 أبريل 2025

April 18, 09:08

بإمكانك أن تسكت ولا تعلق على كثير من الأحداث. لا تتجاوب مع شهوة التعليق والحديث على كل خبر. فتش في نفسك بصدقٍ وسترى أن دوافعك كثيرا ما لا تكون رضا الله ونصرة الحق مهما كلف من ثمن، بل طلبُ مديح الناس والخوفُ من التعرض للأذى كثيراً ما يشكل مواقفك..
حفِظْنا من طفولتنا قول النبي ﷺ: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت)
إذا كنت لا تتحمل تبعات قول الخير والحق فاصمت !
الدين الذي تدين به يعلمك أن تضبط لسانك ضبطاً شديداً. قال االله تعالى: (وإذا قلتم فاعدلوا)
لم يقل لك (قل العدل في كل مقام)..فالله يعلم أنك ضعيف قد لا تتحمل تبعات ذلك. لكن إذا كنت كنت ستقول ولا بد، فاعدل، أو اسكت !
الكلام أفظع أثراً بكثير مما تظن. قال نبينا ﷺ: (وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم؟!).
(اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير).