د. إياد قنيبي
القناة الرسمية للدكتور إياد قنيبي
(كاتب وبروفيسور ومكتشف في مجال علم الأدوية)
مع إعلان
#وقف_إطلاق
_النار في
#غزة
، تذكر أنك حين كنت تسمع من يدعو: "اللهم أرِنا فيهم عجائب قدرتك"
كنت تقول في نفسك: "مرت سنة وثلاثة أشهر ولم يرِنا الله فيهم عجائب قدرته"!
وقد كنت وهِمتَ أن عجائب قدرة الله محصورة في ريح عقيم أو زلزال مدمر وما شابههما.
تأمل الآن: بقعةٌ صغيرةٌ جداً لا تتجاوز مساحة حي من أحياء مدينة كبيرة..
بقعة اسمها "غزة"..مارست فيها قوى العالَم الحقيرة كل أصناف الإجرام قرابة 470 يوماً، تدكها صباح مساء بما لو دُكت به إمبراطورية لاستسلمت!
ويتآمر عليها القريب والبعيد ليخنقوها، ويُدس فيها عملاء لينخروها من الداخل..
وتُصبح وتمسي على تحريق وتمزيق وفعص وتدمير وتفجير حتى أصبح الحزن = غزة، والأسى = غزة..
ومع هذا كله...بقيت غزة صامدة، واضطر أعداؤها للقبول بصفقة يعترفون هم أنفسهم بأنها مهينة لهم.
تأمل هذا كله، واسأل نفسك: إذا لم يكن هذا كله من عجائب قدرة االله، فما اسمه إذاً؟
اللهم سدد عبادك، وصوب رأيهم واجبر نقصهم، واجعل عملهم في سبيلك لتكون كلمتك هي العليا، ولتقام شريعتك ويعز أهل طاعتك ويذل أهل معصيتك، وتقبل من قضى منهم.
هنيئاً لك يا
#غزة
هذا النصر...أسقطتِ هيبة الصهاينة ومِن ورائهم النظام الدولي وأذنابه، وأعطيتِ لأمة الإسلام دفقة عزة. مهما حصل بعدها، وإن غدروا وفجَروا، تبقى الحقيقة أنهم خسروا المعركة وأظهر الله ضعفهم وخيبتهم،
وأنهم مهما علوا فَهُم تحت قهر الله، وكُسروا كسراً لا جبر له إلى أن يخلصنا الله منهم. نسأل الله أن ينصركم يا أهل غزة ومجاهديها، وأن يجعل عملكم في سبيل الله، وأن يتقبل قتلاكم في الشهداء ويجبر كسر مصابيكم ويعيننا على نصرتكم.
#غزة_تنتصر
#وقف_اطلاق_النار
👆🏻
مسابقة طيبة نافعة ترسخ هويتنا وتزيد اعتزازنا بها
ننصحكم بالاشتراك فيها
بما أن أبناءنا في عطلة من المدارس الآن..أنصح الآباء بنصيحة:
اطلبوا من أبنائكم أن يكتبوا إنجازاتهم اليومية على دفتر.
هذا أسلوب اتبعه معي أبي رحمه الله، ليس في العطلة، لكن رآني في مرحلةٍ ما أضيع وقتي أيام المدرسة، فقال لي: "إياد، أحضر دفتراً واكتب عليه ما تدرسه كل يوم..اسم المادة، والوقت الذي صرفته في دراستها. قد لا أطلع على الدفتر دائماً، لكن أريدك أنت أن تتابع يوميا كيف تصرف وقتك".
وبالفعل، أصبحت أكتب ما أنجزه في الدراسة، حتى أني كنت أستحي -أما نفسي ثم أمام أبي- أن تكون هناك صفحة فارغة!
تطبيقاً للفكرة مع أبنائنا: اطلبوا منهم أن يكتب كل منهم على دفتر ما ينجزه يومياً في العطلة على الأقل، مع توسيع مفهوم الإنجاز: قراءة القرآن وتفسيره، قراءة كتاب، رياضة، أذكار، زيارة أقربائهم خاصة من كبار السن كالجد والجدة، إصلاح ذات بين أصدقائهم، بث الوعي تصحيح المفاهيم بين أقرانهم، أمر بمعروف أو نهي عن منكر، متابعة فيديوهات مفيدة، إتمام متطلبات برامج شرعية انتسبوا إليها، الوعي بقضايا المسلمين بشكل إيجابي، تعلُّم حرفة تساعدهم على اكتساب عيشهم، إصلاح ما يحتاج إصلاحا في البيت، بل وحتى الترفيه المنضبط الذي يبني علاقات اجتماعية بينهم كإخوة ومع محيطهم...وغير ذلك مما ينفع دنيا وآخرة.
عودوهم أن يكرهوا أن يروا صفحات دفاترهم فارغة أو بكتابة هزيلة. تفقدوا هذه الدفاتر من فترة لأخرى مع قليل من التعليق والتوجيه المركز وثناء على ما يستحق الثناء.
وذكروهم أن هذا تدريب على يوم القيامة، حين يقال لكل منا منهم: (اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا). وذكروهم بقول سيد أصحاب الهمم صلى الله عليه وسلم: (ما قعدَ قَومٌ مَقعدًا لا يذكرونَ اللهَ فيهِ ويصلُّونَ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلَّا كانَ عليهِم حسرةً يَومَ القيامةِ وإن دخلوا الجنَّةَ للثَّوابِ).
ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.
يبذلون ما بوسعهم ويحفرون بأيديهم ليستخرجوا الطفلة
مع أنه يغلب على ظنهم أنها توفيت، لكن يريدون تكريم جثمانها كما أمرهم دينهم
ثم يفرحون حين يرون أنها لا زالت على قيد الحياة
وستجدهم يضمونها إلى أسرة من أسرهم إذا توفي أهلها
هكذا هم يحترمون الإنسان وكرامة الإنسان
ثم يأتي بعد ذلك من قُصف بيت هذه الطفلة وقُتل أهلها بصواريخهم ودعمهم ليحاضرا فينا نحن المسلمين عن حقوق الأطفال وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وينتقدوا شريعتنا ويحذروا من إقامتها باسم هذه الحقوق!
فماذا نقول عن هؤلاء؟!
رسالة مؤثرة تُحيي الأمل في الزواج والأسرة
أيها الكرام جاءتني رسالة من إحدى الأخوات فأحببت أن أشارككم إياها لفائدتها. مناسبة الرسالة هي أن الأخت كانت أرسلت لي من سنوات تسألني عن شاب أعرفه تقدم لخطبتها. فذكرت لها ما أعرفه عن هذا الشاب الذي لم أر منه إلا خيرا. فأرسلت لي مؤخرا تشكرني على تشجيعي إليها على قبوله زوجاً. استأذنت الأخت أن أرسل رسالتها لزوجها ليطيب خاطره بها فأذنت.
واستأذنتهما كذلك أن أنشر الرسالة علبى العلن مع إخفاء الأسماء حفاظا على الخصوصية فأذنا.
طيب لماذا أشارككم الرسالة.؟ لأكثر من سبب:
1. أننا في حاجة ماسة إلى إشاعة النماذج الطيبة في مجتمعاتنا المسلمة. فالذي يطفو على السطح هو المشاكل الأسرية والنزاعات بين الزوجين. ويتم تسليط الضوء الإعلامي على هذه النماذج. والنتيجة: نفورُ كثير من الشباب والفتيات عن مبدأ الزواج، وتقبيحُ مؤسسة الأسرة في أعينهم. وتأتي السينما والمسلسلات ومواقع النت لتسلط الضوء على هذه النماذج. بينما هل ترى في المقابل حديثاً عن أسرة مستقرة متوادة متراحمة وأزواج متحابين؟ قليلاً جداً ما نسمع عنهم، مع أن هذه الأسر موجودة.
2. ثاني سبب لمشاركتكم هذه الرسالة هو ليعرف الفتيات ما صفات الزوج المناسب الذي يحقق لها السعادة والطمأنينة بالفعل، ويكرمها ويصونها..في هذا العالم الذي طغت عليه الماديات والمقارنات بالدرهم والدينار. الصفات التي ذكرتها الأخت في زوجها صفات رائعة، زادتني له محبة وتقديراً. فأحب لشبابنا أيضاً أن يتحلوا بها.
3. ثالثا سبب لقراءة رسالة الأخت هو أني سعيد بها، سعيد ان أكرمني الله بأن أكون سبباً لبناء أسرة مسلمة بالصفات التي ستسمعونها. وأسأل الله لأبنائنا وبناتنا وأُسر المسلمين أن تحفها المودة والرحمة والسكينة.
لهذه الأسباب سأقرأ لكم رسالة الأخت:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
بسم الله هي بداية كل خير.. بسم الله الرحمن الرحيم هي أمانٌ وبشارة.
حياك الله دكتور إياد.
هذه رسالة أكتبها بعد مرور سنوات من استشارتي إياك وتزكيتك لزوجي "فلان"، وقولِك أنك تتحمل تبعات تزكيتك فيه ولا تزكي على الله أحدًا.
من باب من لم يشكر الناس لا يشكر الله، ومن باب رد الفضل إلى أهله فهذه رسالة شكر وتحديث بالنعمة، فكما طلبتُ منك استشارة مترددةٍ متخوفة؛ أردت أن تكون هذه رسالة شكر وطَمْأنة -وإن تأخرت-.
فإني أشهد الله أني ما رأيت من "فلان"-يعني زوجِها إلا خيرًا، وكنت قبل سؤالي إياك عنه صليت ركعتي استخارةٍ ولجوءٍ لله بأن يبلغني الله مرادي مما أردتُ معرفته عنه من صفاتٍ فيه، ولم أكن أعلم كيف لأحدٍ أن يخبرني بها! فإذا بالجواب منك يكون نفسُه ما أردتُ أن أسأل عنه تفصيلًا وردًا على كل ما في نفسي.
فأسأل الله أن يكتب لك تبعات تزكيتك تلك، فما رأيت من زوجي إلا الخير والحياء والمروءة والحفظ والرفق والخلق العالي. يساندني في كلّ خطوة أخطوها للخير، جبلاً شامخًا أستظل به، وأستند عليه، لا يُحقرني، ولا يظلمني، ولا يشتمني؛ إن رأى خيرًا أَكْبَرَه، وإن رأى خطأً صححه، وإن رأى زلةً تغافل عنها. حسنُ المعشر طيب اللسان، والأمر الأهم والمركزي أني أحسبه وقافًا عند كتاب الله. وكما ذكرتَ لي تمامًا حين استشرتك: "أنك فيما تحسبه إذا تزوج فتاةً فإنه سيتقي الله فيها على كل الأحوال، وليس رجلًا يخادع نفسه ليبرر لنفسه ظلمًا أو تقصيرًا"
رأيتُه زوجًا رفيقًا معينًا على كل أبواب الخير والتزود من البرامج العلمية، وواسع الصدر سريع الصفح، وأبًا حنونًا حازمًا فيما أحسبه، والنبي ﷺ جعل محل الخيرية فيمن كان خير الناس لأهله، وأشهد الله أن زوجي خير الناس لأهله.
وإني أسعى في التحديث بنعمة الله علي في زوجي، والفخر بطاعتي لأمره، واحترامِه، واستئذانه في كل أموري"
بالمناسبة، زوجها أخبرني أنها استأذنته أن ترسل لي شكراً على أن كنت سببا في زواجهما. هو ما كان يعرف أنها ستثني عليه بهذا الشكل. لكن محل الشاهد أن هذه الأخت الكريمة تستأذن زوجها في مراسلة رجل أجنبي عنها حتى وإن كان داعية. وهذا أمر طيب، وهو الأصل.
نتابع رسالة الأخت:
وإني أسعى في التحديث بنعمة الله علي في زوجي، والفخر بطاعتي لأمره، واحترامِه، واستئذانه في كل أموري. وأقول أمام كثير من صديقاتي أن الله أكرمني بأعظم نعمة بعد الإسلام وهي نعمة زوجي المعين لي على طاعة الله. وقد كنت أشعر قبله بغربة في الدين شديدة وكنت أدعوا الله دائمًا (أن يرزقني الله برجلٍ يحب الله ورسوله بصدق ويحبه الله ورسولُه) وأحسب أن الله قد آتاني سؤلي، وأدعوه سبحانه وبحمده أن يديم ولاية زوجي عليّ إلى أن يجمعنا سبحانه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.. وأن يَدخل زوجي في دعاء النبي ﷺ "اللهم من ولي من أمر المسلمين شيئًا فرفق بهم فارفق به".
كما أني أُكثر من الحديث عن هذه النعمة وبيان أثرها على الفتاة، خاصة أمام من استشعرت فيهن نزعات النسوية والاعراض عن الزواج وتشويه صورة القوامة والتقليل من شأن الزوج وبناءِ الأسرة. وأسأل الله الهداية لي ولهن.
هذه الشهادة لله أولًا ثم لعلها تكون من رد المعروف لأهله وأنك كنت سبب خير في بناء تلك الأسرة التي هدفها ودعوتها: {رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ}
وأسأل الله أن يتم النعمة بتمام استجابة الدعوة وأن يكتب لك الأجر".
انتهت رسالة الأخت.
بالمناسبة يا كرام: الأخ المذكور هو ممن يحمل هم الأمة وويتابع أخبارها ويتحرق لنصرتها. لكن مع ذلك فهو على الصفات التي سمعتموها من الأخت الكريمة. وهذا نموذج جميل يحتذى، أن عيشك لهموم أمتك وسعيك في نصرتها يجب الا يمنعك من إحاطة أسرتك بالحنان والرفق والإكرام. ففي مثل هذه المحاضن تنشأ النفوس السوية التي يعول عليها بإذن الله أن تنقد الأمة مما هي فيه.
نسأل الله أن يديم نعمته على هذين الزوجين، وأن يعمر بيوتت المسلمين بالمودة والرحمة والسكينة وطاعة الله.
ملاحظة: إذا أردت أن ترى نماذج كثيرة من الأسر المتحابة فانظر في التعليقات على الفيديو الذي عملناه بعنوان "رسالة مؤثرة تُحيي الأمل في الزواج والأسرة"، ففيها جانب مشرق.
ساعدوا في النشر يا كرام: تحبيباً في الزواج الصالح، وإظهاراً للصفات المحمودة التي يحتاج أن يتخلق بها الشاب والفتاة.
https://youtu.be/C0n4e5qLI4g
أهلَنا في السودان. مبارك عليكم تخليص
#مدني
من قوات الإج,,رام السريع..
ونسأل الله أن يطهر السودان كلها من رجسهم.
وندعو المسلمين في كل مكان إلى مشاركة إخوانهم أهل السودان فرحتهم. فإنه قد قلَّ من شاركهم في حزنهم وألمهم، فلا تنسوا مشاركتهم في فرحتهم.
لا تكتمل فرحة المسلم حتى تتحرر بلاد المسلمين حقاً من كل ظلمٍ وتبعية، وتسودها ظلال الشريعة بعدلها ورحمتها. لكننا نُسَرُّ بالتخفيف الذي ينعم الله به على إخواننا. فقد عانى أهل السودان كثيراً. وكما قال الحسن البصري: "لا بد للناس من تنفيس".
ويا أهلنا في السودان:
اشكروا الله على نعمه يزدكم، وانسبوا الفضل لله وحده يكرمكم، واحذروا من الفرح بطرق غير مشروعة.
ولإخواننا في بقية المناطق التي لا زالت تعاني من قاذورات الإج,,رام السريع: اصبروا وأحسنوا الظن بربكم عز وجل. فإنه يمهل ولا يهمل.
اللهم فرحة عامةً للمسلمين في كل مكان باستخلاف وعز ونصر وتمكين وأمنٍ بعد الخوف وإقامة لشريعتك.