
|| غيث الوحي ||
(صفات الله -عز وجل- هي أجمل شيءٍ في الوجود، علم ذلك من علمه، وجهله من جهله)
للتواصل
@tawasul111_bot
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير..
إذا أردتُ حمد الله بأحسن صيغةٍ تذكرتُ هذا الذِكر..
وإذا أردتُ تعظيم الله في قلبي تذكرت هذا الذِكر..
وإذا أردت أن أشهد بتفرد الله بالألوهية وكمال الصفات تذكرت هذا الذِكر..
خير ما قال النبيون!
نقولها من قلب لحظات اليأس والاستضعاف، رافعين بها صوتنا، مصدقين وعد ربنا، نقولها بكل ثقةٍ كما قالها محمد ﷺ وصحبه وهم يعذبون في مكة: "سيُهزم الجمع .. ويولون الدبر".
وليأتين يومٌ تُتلى فيه سورة القمر في محراب بيت المقدس وقد رأى الناس تأويلها رأيَ العين.
الفتح قادمٌ بإذن الله، و﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴾ فأنفقوا يرحمكم الله...
الفتح قادمٌ بإذن الله، و﴿ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا ﴾
فأنفقوا
يرحمكم الله...
وإن
أولى الناس بالنبي ﷺ
، من سار على هديه ثم نصر أمته.. أمته يا قوم أمته!
لا تُطبِّع مع المعصية وإن صغرت، أبغضها ولو كنت واقعا فيها، حافظ على تألمك من حالك،
اجعل ولاءك دومًا لله
!
الصلاة التي اختار الله أن يأمر بها موسى في ليلةٍ من أعظم ليالي البشرية على الإطلاق، ليلةَ كلمه بنفسه وأمره بأن يقيم الصلاة لذكره..
واختار أن يأمر بها محمدا ﷺ في أعجب ليلةٍ حين عُرج به إلى السماء، وكلمه كذلك -آمرا بها- بنفسه..
هذه الصلاة يجب أن تأخذ
حظها من التعظيم
في النفوس! تعظيما بقدر استثنائية تلك الليلتين، وبقدر إجلال كلام الله فيهما مع الخلق بلا وسيط.
يزداد الولاء للمؤمن ويتأكد بحسب إيمانه وقربه من الهدى والحق، فصاحب الحق أولى الناس بمحبتك ونصرتك له إذا ظُلم، وهذا من القربة لله عز وجل، وليس ذلك لشخصه، بل للحق الذي معه، والإيمان الذي تحسبه عليه.