
هادي العبد الله
إعلامي وصحفي سوري
استضاف وزير الخارجية، السيد أسعد حسن الشيباني اجتماعاً رفيع المستوى مع أصحاب السعادة السفراء والمندوبين الدائمين للدول العربية لدى مجلس الأمن، وذلك في مقر البعثة الدائمة في مدينة نيويورك.
وقد تناول الاجتماع سُبل تعزيز التنسيق العربي المشترك في مجلس الأمن، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي الوزير خلال اللقاء على أهمية توحيد المواقف العربية داخل أروقة الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة استمرار التشاور والتعاون بما يخدم المصالح العربية ويعزز من الحضور العربي في المحافل الدولية.
من المشاركة التاريخية لوزير الخارجية السيد أسعد حسن الشيباني في جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، والتي تحدث خلالها عن رفع العقوبات الاقتصادية والجهود التي بذلتها الحكومة السورية خلال الفترة الماضية
الوزير الشيباني: العقوبات تثقل كاهل بلدنا، واستمرارها يمنع رؤوس الأموال من الدخول، ولا بد من رفعها لإنعاش الاقتصاد وتحقيق الاستقرار.
الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها.
الوزير الشيباني: يسرني أن أخاطبكم بعد أن رفعت علم سوريا إلى جانب أعلام 193 دولة وهذا العلم يمثل رمزاً للتغيير بعد سنوات من الألم وسنوات من الضحايا.
الوزير الشيباني: بعد سقوط نظام الأسد بدأت سوريا أخيراً تلتقط أنفاسها ووصلت إليها شخصيات من مختلف دول العالم وأبناؤها اللاجئون في العالم.
الوزير الشيباني: أنا هنا اليوم لأمثل سوريا الجديدة وسنظل نعمل بلا كلل لتحقيق السلام والعدالة لكل متضرر من نظام الأسد.
الوزير الشيباني: لأول مرة منحت المنظمات الدولية الكبرى الوصول لأراضينا وهو ما رفضه النظام البائد.
الوزير الشيباني: الطائرات في سوريا أصبحت تلقي الزهور بدلاً من البراميل المتفجرة، وتصدينا بشكل حاسم لترويج المخدرات التي كانت تهدد منطقتنا.
الوزير الشيباني: ننسق مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الإرهابية ونتعاون بفعالية من أجل حل ملف الأسلحة الكيماوية.
الوزير الشيباني: فلول النظام البائد حاولت إشعال حرب أهلية في سوريا بإشعالها أحداث الساحل.
الوزير الشيباني: وحّدنا الفصائل العسكرية وأنهينا حقبة الفصائلية، وقريباً سنعلن عن هيئة للعدالة الانتقالية وهيئة للمفقودين.
الوزير الشيباني: سوريا متنوعة لكنها ليست مقسمة إلى طوائف وأقليات، وبعض اليهود السوريين عادوا إلى بلدهم لأول مرة بعد سقوط النظام وتفقدوا معابدهم.
بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا.
الأمم المتحدة ترفع العلم السوري الجديد بحضور وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني في مقرها بنيويورك
و بريطانيا ترفع العقوبات عن وزارات الدفاع والداخلية وأجهزة المخابرات السورية
جهود كبيرة وعظيمة تُبذل دولياً
❤️
الوزير الشيباني: هذا العلم الذي يرفرف اليوم في سماء الأمم المتحدة، لا يرمز فقط إلى دولة، بل إلى إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام، وآمن بأن الحرية والعدالة ليستا رفاهية، بل حق يُنتزع.
وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم في لحظة تاريخية تفيض بالكرامة، لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا.
وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني بعد رفعه علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك: رفع العلم خطوة ستعزز دور سوريا في المنظمات الدولية.
الوزير الشيباني: العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري، ومنفتحون على المجتمع الدولي ونتطلع إلى معاملتنا بالمثل.
الوزير الشيباني: مع زوال سبب العقوبات يجب رفعها وألا تبقى تستهدف حياة الشعب السوري لأن رفعها سيساعد في إنعاش اقتصادنا.
الوزير الشيباني: السوريون في الداخل والخارج لديهم آمال في إعادة بناء بلدهم وشعبنا يستحق أن يعطى ثقة وهو محل لها.
وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك.