Telegram: Contact @HananLachine
الخيام باردة، والبطون خاوية، والقلوب متعبة، والأمة غافلة مشتتة، اللهم لطفك ورحمتك بهم، يا رب عفوك على تقصيرنا.
💔
لقراءة النسخة الرسمية من رواية "سيروش" pdf مجانا على تطبيق دار عصير الكتب اضغط الرابط التالي
👇
https://aseeralkotb.page.link/XwF6
قال الحسن البصري رحمه الله:
إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده.
#من_أقوال_السلف
قال رسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (يَوَدُّ أَهلُ العَافِيَةِ يَومَ القِيَامَةِ حِينَ يُعطَى أَهلُ البَلَاءِ الثَّوَابَ لو أَنَّ جُلُودَهُم كانت قُرِّضَت في الدُّنيا بالمَقَاريض)
باقي تقريبًا 100 يومًا على رمضان إن شاء الله، اللهم بلّغنا رمضان وبارك لنا فيه واجعلنا من عتقائه وبلغنا إيّاه وأمتنا في خير حال ونصر وعِزّة، وفرّج الكرب عن أحبابنا يا رب.
اللهم يا من أنزلت الدفء على"حذيفة بن اليمان" يوم الأحزاب، أنزل الدفء والرحمة على أحبابنا في أرض العزة، اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.
يقول سيدنا
#حذيفة
:
"وجاءت ليلة شديدة البرد، شديدة الريح، تقلع الخيام اقتلاعا ونحن جالسين مع النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك في بداية الريح
فقال النبي:
-من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟
(ياله من أمر صعب! من يذهب في هذا الليل وفي هذا البرد ليعبر الخندق ويدخل داخل جيش الكفار يستمع للأخبار ويأتي بها للنبي صلى الله عليه وسلم.)
فلم يرد أحد والصحابة وكبار الصحابة كلهم جالسين!
فقال النبي:
-من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة؟
فما تكلم أحد!
فقال النبي ثالثا:
-من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟
فما قام أحد!
فقال النبي: قم يا حذيفة
يقول:
-"فلم أجد منها بدا"
فقام حذيفة...
فاختار النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بعد أن قال سابقا (فأضمن له العودة وهو رفيقي في الجنة)
فقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة ويثاب المرء رغم أنفه، فهناك بعض الأشخاص الذين لا يرغبون في أخذ الثواب ويأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يأخذوا هذا الثواب
فقال النبي:
-ولكن لا تحدث فيهم أمرا.
أي لا تغير فيهم أي شيء ودعهم كما هم
يقول حذيفة:
-فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام – يعني مكانا دافئا شديد الدفء فهو لا يشعر بأي شيء-
فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار، ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان، فقلت أبو سفيان..فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (ولا تحدث فيهم أمرا) فرددت السهم مرة أخرى، والظلام شديد، فوجدت العسكر يتهامسون في برد شديد، والقدور تنقلب -من شدة البرد- وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة:
-اجتمعوا إلي..اجتمعوا إلي..
حتى اجتمع عليه نفر، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم..
(أي جلس بينهم والظلام يخيم على المكان ولا يستطيع أحد أن يرى أحدا.)
فقال أبو سفيان:
-أريد أن أحدثكم حديثا عظيما ولكن، إن عيون محمد تنتشر بيننا وأخشى أن يسمعوا منا هذا الكلام، فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره.
يقول حذيفة:
-فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟
فقال: عمرو بن العاص.
ثم أخذت بيد الذي بجواري وقلت:
-من الرجل؟
فقال: عكرمة. (عكرمة بن أبي جهل.)
فقلت: عظيم.
(وكان هذا من سرعة بديهته أن يسألهما قبل أن يسألاه.)
فقال أبو سفيان:
-"أرى أننا ليس لنا مقام، وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة، فإني مرتحل فارتحلوا".
يقول:"فعدت مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فما إن دخلت إلى المسجد فعاد البرد الشديد، فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي، فجلست بجواره وأنا أرتعد من البرد، فأحس بي النبي، فبينما هو يصلي فتح النبي عباءته وأدخلني معه في عباءته" فلما انتهى من صلاته أخبرته الخبر فدعا لي.
#لا_تنسوهم_في_الدعاء
{ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }
وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ!
يا الله! اللهم اشملنا برحمتك..
هذا فعله سبحانه وتعالى باليائسين القانطين، فكيف بالموقنين!