غزل و قصيد .
انت الكريم العطوف الوافي السامي..
وأنت الذي صدق ما عمره معي قصّر
وأنت الدواء دايماً لا اشتدّت آلامي
ما فيه داعي عن التقصير تتعذّر
يكفيني اني إلا ناظرت قدامي..
ألقاك والقى جمال الروح والمظهر
ثم التفت للهموم بماضي أيامي..
وأرجع وأناظرك وأكبر هم بي يصغر
يظن انه ليا اقفى بيلقاني وراه ظلال
وانا والله ولا مهتم ولا معبر ولا داري
حياتي مابها وقت يضيع بصجه وهبال
يجي غيره وثم غيره ولا توقف على الساري
من اقفى معاه الله ولا له عندنا وصال
نبيع اللي يبيعونا ونوقف دوم مع الشاري.
لو باعتك كل المخاليق .. اشتريك
وإن حدتك سود الليالي والأتعاس
انا سند راسك وانا .. عزاويك
أعيش الغلا عفه و أكنّ العفاف اسرار
و أموت . . و مماتِي حاجةٍ ميّتٍ منها
سترتك ورى طرفٍ عليه الرموش استار
ضمنتك بعيني و المقادير ما اضمنها
مدام السحا من فطرته يرتديه اخمار
فـ انا اللي تعييّ شيمتي ما تعاينها
مثل ما يراعون العرب " حقوق الجار "
اراعيك عن همس المناقيد و ألسنها
"أحبّ أتواضع وأترك الحكم للجمهور
وأنا عارف إن كبار الأسياد مكبورهَ
أنا لو لحقت الجاهليّه وعشت الدور
علىَ أستارها علقت لي ثامن أسطوره
ما أحب أتعذر لو يقولون ليّ معذور
وأحبَ الستر لو كان الأحوال مستوره
على هونكم يالليّ تغوصون سبع بحور
أنا أصبّ سبع بحور في وسط قاروره"
الغيد ياشيخة جميع الغيد
اللي يمينك واللي يسارك
من قوّ زينك في نهار العيد
يعايدونك بـ "زينك مبارك"
من شروط العيد انك تحضرين
لأنك انتي فرحة العيد السعيد
بس انا محتار وش له تكشخين
وانتي يكشخ لاجل عينك كل عيد
- بنت الحسب والنسب والمنبع الجيّد
الله يستر علينا قبل تفتنا
زودٍ على زينها اللي كان متسيّد
تزينت في نهار العيد بالحنّا
وان جابت العيد فينا كلٍ معيد
عيدين في عيد محدٍ داري عنّا .
كل عام وانت العيد ومشاهدك عيد
وأقرب وأحب من العرب كل ابيها
كل عام وانت الفارق وسيد الغيد
وإلحاجه ألي عشت عمري عليها
لا تكشخين : بزود في طلة العِيد
عطي مجال لـ مترفات ، الصبايا
يكفيك كل عام : ياشيخة العيد
وانتي رهينه للغزل والمرايا
❤️