الكُنّاشَة التَرْبَوِيَّة📚📝
قُطُوفٌ وَشَذَراتٌ تَرْبَوِيَّة
💡
📚
ويسألونك عن أهل القرآن؟
قل إنهم في النعيم يتقلّبون بين
حفظ ومراجعة، ويعيشون في جنّة
الدنيا متنعّمون، وبكلام ربهم يتغنّون
ياربِّ زدهم نعيماً وسرورًا..
❤️
🌹
الحلقات القرآنية كانت نقطة تحول جوهرية
في حياة الأشخاص، كان لها عظيم الأثر في شخصيّاتهم واهتماماتهم، وتحسين
سلوكهم وعلاقاتهم الاجتماعية.
لأنهم اجتمعوا على القرآن، فهذّبهُم
وعلّمهم وهَداهم للتي هي أقوم.
احرص ألاّ يمضي بك العمر وأنت بعيد عن حلقات القرآن، فوالله إنها جنَّة الله في أرضه، لا نعيم كنعيمها، ولا أُنس كأُنسها..
مع بداية العام الدراسي الجديد ١٤٤٦هـ
نسأل الله تعالى أن يجعله عام سداد
وتوفيق ونجاح لجميع أبنائنا الطلاب
❤️
——————————————————
همسة تربوية..
إبعاد الطفل عن القرآن الكريم في وقت الدراسة رسالة له ليستقرَّ في نفسه وعقله
أن القرآن الكريم مانع للتفوّق الدراسي!
علّموا أولادكم أنّ القرآن في كلِّ وقتٍ وحين وليس لوقت الإجازات والراحة، علّموهم أنّ بداية التفوّق الدراسي يكون بحفظ القرآن.
فمن يكن مع اللّٰه حتمًا سيكون الله معه..
على المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية..
التربية الصالحة من أعظم التحديات التي تواجه الوالدين في هذا الزمن، فالأطفال يرون ما يرغبهم ويجذبهم مما ينشره مشاهير التواصل الإجتماعي من التفاهة والحمق..
ومن أسباب صلاح الأولاد:
- القدوة صالحة.
- كسب قلوبهم.
- الإكثار من الدعاء لهم.
- الحرص على الحلال في المطعم والمشرب والملبس.
نصيحة للوالدَين….
أقِم الشريعةَ فيكَ أنتَ وكُن لها
فالطِّفل ينشأُ مِثلَما أَبواه!
((الأولاد بين التزكية والرحمة والطغيان والكفر))
{فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكاةً وَأَقرَبَ رُحمًا}
نشاهد في كثير الأولاد؛ من يكون صالحا في نفسه، معدودا من أهل الإستقامة، لكنه ضعيف البِرِ بوالديه.
ونجد من يكون عظيم البر بوالديه، لكن لا تظهر عليه علامات الصلاح والديانة.
وقد ذكر الخَضِرُ لموسى عليهما السلام، أن الله سيبدل والدي الغلامِ المقتول؛ بولد يجمع بين الصلاح والتزكية لقلبه، والإحسان والرحمة بأبيه وأمه.
فمن رُزِق بولد جمع بين التزكية والمرحمة؛ فقد أتم الله عليه نعمة الدين والدنيا.
وأما الفاقد لهما؛ فهذا الذي يرهق والديه طغيانا وكفرا.