tellonym.me/7ladyrain
رُكني البعيد الهادي..
من مغرب يوم الخميس الى مغرب الجمعة، كل ثانية فيها خزائن من الحسنات فليُكثر من الصلاة على النبي
اللهم صلِّ وسلّم وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
"تجي أيام أكون فيها كما قال محمود درويش: "مرة أسير خفيفًا خفيفًا كأني تبخرت من جسدي، وكأني على موعدٍ مع إحدى القصائد" وفي أيام أُخرى: "أمشي ثقيلاً ثقيلاً، كأني على موعدٍ مع إحدى الخسارات" وبين هذه وتلك الكثير الكثير من الخطو الذي أمشيه بلا موعد خالياً من وعود غدي"
"وأمضي وحيدًا في طرائقِ غربتي
فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ
أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادر."
"خرجتُ أظنهُ مطرًا
خفيفًا .. يلمسُ الجدرانْ
يُبللُ لحظةً عجلى
ويُبقي في المكانِ مكانْ
لأني أشتهي بللاً
يُحركُ طينةَ الإنسانْ
خرجتُ .. ولم أكن أدري
فتحتُ البابَ للطوفانْ."
لمرَّةٍ واحدة
يريد هذا القلب
أن يفرُدَ قدميه
على مكانٍ يؤمن
بأنه له، دون خشية
الغفوة على كل شيء
واليقظة الخائبة
على اللاشيء.
كان ولا زال الصباح يعطينّي طاقة حُب متجددة بدون تدخلات بشريّة، حتى من نفسي، وأرى أنه من الإهدار طلوع الصُبح عليك وأنت شايل معاك مآسي البارح..
زي ما قال بدر ولكنّي أشوفه للنور هذا الفجر للُحب للشوق للمواعيد . . حتى لو كان المقصود كوب قهوة مثلاً
سنحبُّ ما دمنا نعيش
ونعيش ما دمنا نحبُّ..
سنظلُّ نكتب فوق أسوار الحياةِ
لنا إلى أيامنا
الخضراء دربُ..
ونظلُّ نزرع
في حقول
اليأس أرجلنا
لتنبتَ تحت أرجلنا
مسافاتٌ وعشبُ
صباح الخير .. بعد كل وداع مرحبًا جديدة والشيء اللي يروح يترك مساحة لشيء أحلى قادم.. ما يخالف
قبل الموادع . . نحسب انّا قويين
وعند الوداع اثر اضعف الناس حنّا