السيد علي القاضي

ينقل عن الشيخ ابو الحسـن الانواري انه في صباح يوم ما قد سرق سارق من منزله مقدار من المال وهو كل ما كان يملكه من هذه الدنيا اذ لم يبق له رحمة الله عليه يوم ذاك دانق او دينار يشتري به رغيفا من الخبز فما كان من الشيخ الا ان يكتم سره ولم يخبر أحدا بهذا الامر العسير وفي ليلة ذلك اليوم طرقت عليه الباب وحين فتحه وجد احد الأشخاص الذين كلفهم ابن الشيخ الانواري وهو خارج البلاد في إيصال مبلغ من المال لأبيه حيث اخبره ذلك الشخص : (ان ولدك قد ارسل لك هذا المقدار من المال) وحين عد الشيخ الانواري هذا المبلغ وجده نفس مقدار المبلغ الذي سرق منه في الصباح لم يزد ولم ينقص على ذلك .

- إن المفروض في القلب أن يرى الملكوت كما ترى العين عالم الملك .. وليس هناك من عجيب في الرؤية بل العجب من عدم الرؤيـة
#العلامة_الشيخ_حسن_زاده_الآملي
╭┅───=====───┅╮
https://t.me/Mahabu
╰┅───=====───┅╯

لعل القلوب التي كسرتها، هي الوحيدة التي يمكنها أن تكون شفيعة لك .
الشيخ البهائي قدس سره

🔻
كان شيخنا العارف الجليل يقول إن المثابرة على تلاوة الآيات الأخيرة من سورة الحشر المباركة، من الآية ١٨ إلى آخر السورة، مع تدبّر معانيها، في تعقيبات الصلوات، وخصوصآ في أواخر اللّيل حيث يكون القلب فارغ البال، مؤثّرة جدآ في إصلاح النفس، وفي الوقاية من شر النفس والشيطان
#وصية_السيد_الخميني_رض
#لولده_السيد_أحمد
╭┅───=====───┅╮
https://t.me/Mahabu
╰┅───=====───┅╯

لقضاء الحوائج
:
آية الله الكوهستاني
لأحد مريديه وقد طلب منه موعظة وتوصية :
أعلمك أمراً إذا قمت به قضى الله تعالى كل حاجة من حاجاتك
وهو أن تقرأ كل يوم
سورة القدر ١٢ مرة
مدة أربعين يوماً
، فتقضى حاجتك إن شاءالله تعالى .

ـ
وليس الأستاذ ممن يختاره السالك لنفسه بل هو ممن يختاره الله تعالى له
-يقول المرحوم
الحاج محمد علي الطائي:
بينما أنا أَجود بنفسي أطلب الحقيقة ، وقد إنشغلت بالمجاهدات وغلبت علىٰ وقتي الخلوات، تعرفت علىٰ أُستاذي هاشم الرضوي الذي أنهكني بالمجاهدات وأضعف بدني عن القيام
بالفرائض والمُستحبات
، بعد أن أعطاني دستور يعتمد علىٰ الإكثار من شيئين هما :
أكل خُبز الشعير و أمرٌ آخر ،
فوجدتُ نفسي مشغول بمجاهدات عالم الطبع وحالات البدن والطبيعة
-وكان يقول : يوماً ما كنت في حرم الإمام الحسین
عليه السلام
وقد غَفوت عند الضريح الشريف في الزاوية عند ضريح علي الأكبر
سلام الله عليه
فَكُشف لي أنّي في محضر سيدي ومولاي الإمام الحجة
عجل الله فرجه
، قُلت لهُ روحي فِداه : إني أُريد من هذا الطريق وقد تعبت وأُنهكت؟
قال الحاج الطائي
قدس سره
: إستأذن الإمام الحُجة
عجل الله فرجه
من الإمام الحسين
عليه السلام
وقال لهُ : سيّدي،
هذا من موالينا ويطلب الطريق
، وأضاف الحاج الطائي
قُدِّسَ سِرهُ
: ثُم قُلت للإمام :
سيّدي وحبّذا بدون أُستاذ؟،
فأجاب سيّدي ومولاي أبو عبدالله عَلَيْهِ السَّلَامُ
-
وما دَخلهُ هو، نَحنُ نُرتب لهُ ونختار الأُستاذ .

لقضاء الحوائج
كان
سماحة السيد محمد حسين النجفي
: ملتزماً رحمه اللّٰه كل
يوم بقراءة زيارة عاشوراء مع اللعن والسلام مائة مرة وقراءة دعاء علقمة عقيبها مستقبلاً للقبلة
وكان يوصي المؤمنين بالتزام على ذلك لقضاء حوائجهم
. .

سألوا السید القاضي
:ماذا نفعل في سبیل إصلاح قلوبنا التي فقدت طهارتها ؟!
إن قلوبنا أصبحت غیر طاهرة بسبب المعاصي الکبیرة و الصغیرة
، ماذا نفعل لإصلاحها ؟!
قال
السید القاضي لهم
: إکثروا من قول
یـا حاضر و یا ناٌظر
..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
╭┅───=====───┅╮
https://t.me/Mahabu
╰┅───=====───┅╯