مُسْلِمَةٌ 'ے
اختَرتُ المُضِيَ مَعك دائمًا و أبدًا.
-
بينما أنت جالس علي الهاتف مُنذُ أكثر من ساعة، أحدهم في هذا العالم مُمسك بمصحفه ويحفظ الصفحة والصفحتين والثلاث، ومازال يحفظ إلي هذه اللحظة حالمًا بختمة عاجلة.!
بسم الله،
الاعتـصـام بالقرآن لا بد وأن يكون أولى أولوياتك لا سيما في هذا الزمان وقد ظهرت غالب علامات الساعة الصغرى.
لن ينجيك من الفتـن إلا القرآن
لن يثبتك في المحـن إلا القرآن
لن يعصـمك من السـقوط إلا القرآن
اللهم افتح قلوبنا لحفظ القرآن وفهم القرآن وتدبر القرآن، ودلنا على الربانيين لنتعلم منهم القرآن، وأعنا على العمل بالقرآن.
هل جربت شعور أن تُدمن الصلاة على النّبي لتجد أن حاجاتك تُقضى قبل أن تسأل الله إياها !
يكفيك رحمات الله التي تتنزل عليك بصلاته -جلّ وعلا- عليك عشرًا كلما صليت على النبي ﷺ صلاةً واحدة
﴿ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾
سلّمت أمرها لله
وألقت بطفلها موسى في اليمّ، ثقةً به وتوكّلاً عليه،
وربط على قلبها، وحفظ لها طفلها،
هيّأ لها الأسباب حتى رده الله إليها بلطفه،
وجعلها مرضعته في بيت عدوه،
فمهما بلغت صعوبتها، لها عند الله مخرج.
"كل شخص يمشي على هذه الأرض يعيش قصة إبتلاء قد تكون لك ظاهرة، وقد تكون خفيّة يتوارى فيها عن أنظار الناس ويعيش هذا الابتلاء بينه وبين ربّه،
ولا أحد سيسلم من الإختبار!
ومتى ما عرف المرء الغاية من الابتلاء واستشعر أن الدنيا محطة عبور.. سكن قلبه واستراح.
ومن يَتصبَّر يُصبِّره الله.
- مقتبس.
«أشعُر بتقدير خاصٍّ لأولئك الذين لا تعطِّلهم الأحزان عن ممَارسة برامجهم اليوميَّة بفاعليَّة، كأنَّ الظُّروف تحمِل مشرطًا يريد خطَّ أخاديد الشَّيخوخة في أرواحهِم، وهم يمسِكون تلك اليد مقاومين بكلِّ ما أوتوا من أمل واستعلاء.»
« لا بُد أَنْ يخرج مِنْ بينِ أضلُعكِ رجُلاً كابنَ الخطّاب..
أنتِ أماً بأُمّة تستطِيعين تَغيير كُل المُعادلات بحُسن صنيعك فِي البنِين والبنَات. فَاصْنعنَ لنَا قادة، فقَدْ سئِمت الأُمَّة أَرباب الميَّاعة وَالبلادَة والخلاعة».
من يجدِّد نيته لصيام الخميس؟
من يصوم غدًا مرتين بدعوة غيره إلى الصوم؟
اليوم الذي تستثقل صيامه الآن،،
لا تدري كم ستفرح به إذا رأيته في سجل حسناتك يوم القيامة.
لما سأل أبي أمامة رضى الله عنه، النبيﷺ أن يأمره بعمل قال يا رسول الله: مُرني بعمل
قال له ﷺ:
«عليك بالصوم فإنه لا عدل له»
مفيش حاجة تعادل الصيام أبدًا
صيام الخميس
أختي المسلمة إن كنت تورطت في علاقة غير شرعية بنية الزواج، أنصحك من الآن، انسحبي تماما منها، ومن يريدك يطرق باب أهلك ويثبت صدق محبته بميثاق غليظ.
لا تبرري لنفسك شيئا ولا تهوني بحسن قصد أو ظن!
انسحبي فورا وصوني نفسك ولا تضعفي لخطوات الشيطان.
فإما رجل يكون على قدر المسؤولية أو عيشة يكون فيها تعظيم أمر الله أجل وأعظم من كل شيء!
والتقي لن يكون لك إلا عونا! وهذا امتحان صدق، وأما المرتاب فيتفلت ويفر! وينجيك الله تعالى.
- د.ليلى حمدان