غَزَليَّاتٌ وأدَبْ ♥️
في غياهب الشُعور وجمال الأدب
♥️
هبيني حزناً لم يمرّ بمُهجة
ٍ
فما كنتُ أرضى منكِ حزنا مجرّبا
أنتِ غائبة، لا ينقطعُ سياقُ التَخاطب. ما يتبدَّل فقط هو أن الصِلة لا تقوم الآن على المُخاطبة بل على المُغايبة، أُغايبُكِ خِلاف أُخاطُبكِ؛ أي أجعلُ من الحوار الداخلّي الذي يُخاطب غايبكِ؛ نسيجاً من الصور والإشارات، ومُعجماً لما يظلُّ أثراً منكِ، ليس التذكار حرفياً وليست الوقائع والملموسات والمُدركات بل المشهد المتواصل لما لم يحدُث بالفعل، الواقع الذي مضى، مُحرَّفاً ومبنيّاً على ما تراهُ الرغبة، على ما يتداركهُ الخوف، فالمُغايبةُ هي إستدراكٌ لزمنٍ ميت لا تكونين انتِ فيه، وهي إستدراجٌ لفترةِ حداد؛ أقبلُها -لشدة ما يخدعُني الواقع- وبإصرار؛ لا أكفّ عن إستدراجِه لخداعي، ذلك أن الغياب هو القبر، ايضاً ..
غيابُكِ هو الذي يجعلني حاضراً في كل شيءٍ إلا في تمام رجائي ورغبتي، لا أصحو منكِ إلا بالنسيان ..
- معجم الأشواق
إنني أريد أن أنحدر إلى الناس ثانيةً، وذلك هو سبب انتظاري، وإلى ذلك الحين أتكلم كمن له سعة من وقته فأخاطب نفسي وأقص عليها ما أعلم؛ إذ لا يقص عليّ أحدٌ شيئًا جديدًا.
ـ زرادشت.
تجد النفس المكتئبة ضالّتها في العزلة والإنفراد، فتهجر الناس مثلما ينشق الغزال_الجريح عن سربه ليتوارى في كهفه حتى يشفى أو يموت...
من کتاب النبي
#جبران_خلیل_جبران
جفت ملامحُ وجهي عند محاولة صمودي أمام وجه الريح، كان ينقصني أن أكون شجرة حتى أتساقط
🌳
🖤
✍️
: يزن
🖤
كنت دائمًا في قلب الفوضى، ولم أكن في يوم من الأيام أشعر بالخوف منها، كل تجربة، سواء كانت فرحًا أو حزنًا، كانت تدفعني للكتابة، فالكتابة هي طريقتي للتعامل مع الحياة، لأنها تمنحني صوتًا وسط صخب العالم.
—
بوكوفيسكي
ويغضبني أنّني أدرك
جيداً أنًي ماضٍ إلى الضّياع والتّشتت بمحض إرادتي وبكامل قوّتي
لأنّ أخطر انواع الوجع
ماكان مصحوباً بإدراكه ووعيه..!
✍🏻
: يزن
🖤