الردود العلمية والمقالات المنهجية

يقول: هل محمد الفاتح هو الذي مدحه الرسول صلى الله عليه وسلم؟
والجواب:
هنا مقال بعنوان:
مسألة: من الذي فتح القسطنطينية، وكم مرات فُتحت وستفتح، ومن هو المقصود بالثناء الوارد في الأحاديث ممن فتحها؟
وهذا رابطه
👇
https://t.me/qaidghsh/4374

"والله لو كان المولد سنة ثابتة ما عمل بها إلا أهل السنة السلفيين في كل مكان ولتخلف عنها أهل الأهواء والبدع في كل مكان، ولا قوة إلا بالله، والله المستعان".
الشيخ عدنان المصقري حفظه الله ورعاه
(٧ ربيع الأول ١٤٤٤) بدار الحديث بدار السلام.
قلتُ: ما أجمل هذا الكلام!
أي والله صدق الشيخ والواقع خير شاهد، كم وكم تعدد من السنن التي ضيعها بل وأنكرها المحتفلون بالبدعة هذه.
t.me/QaidEnCh

💥
قال أحد الإخوة: من قال لك أريد منك دليلاً على بدعية المولد النبوي؟ فكيف سترد عليه؟
💥
والجواب: سأرد عليه بقولي:
"العبادات توقيفية" أي لا تُعمل إلا بدليل، فأين دليلك أنت على مشروعية هذا الإحتفال؟
أما أنا فعندي ما يلي:
الحديث الأول في الصحيحين عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ"، وفي رواية لمسلم: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ"، فهذا عمل ليس من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ولا من فعله ولا من قوله ولا من إقراره إذن فأمر ليس من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من دينه وإنما هو مُحدث ومُخترع فهو مردود لأنه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فهل يصح أن تتقرب إلى الله بضلالة توصل إلى النار!؟
والحديث الثاني: قوله عليه الصلاة والسلام: "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ"، [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم وهو حديث صحيح مشهور]، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لم يحتفل فإذن هذا الإحتفال ليس من سنته ولا من هديه، ولم يحتفل أبو بكر (صدِّيق الأمة)، ولا عمر (الفاروق)، ولا عثمان (ذو النورين)، ولا علي (الذي ترعرع على يد محمد بن عبدالله)، رضي الله عنهم جميعا في خلافتهم، ولا حتى التابعين ولا أتباع التابعين، هذا باختصار وإلا هناك غير ما تقدم من الأدلة، وأضف إلى كل ما تقدم إنكار أئمة الإسلام سلفا وخلفا لهذه البدعة والضلالة الشنيعة، وزد على ذلك أن أول من صنع المولد النووي هي الدولة الفاطمية الشيعية، وكم تعدد من مفاسد لهذا المولد البدعي التي تفوق الحصر، فما دليل من يصنعه غير الفلسفة والضحك على عقول الجهال والسُذج!؟
#ابن_الشابرة
(١٠ ربيع الأول لعام ١٤٤٥)
🔗
مواضيع ذات صلة:
🎙
حكم الإحتفال بالمولد ورد بعض الشبهات وأقوال العلماء فيه
👇
https://youtu.be/W6SFJ5IKUhA?si=gB-Ei6wWZ5OVHrs4
🎙
شبهتان عند من يحتفل بالمولد والرد عليها
👇
https://youtu.be/NbvWTvLJzJ4?si=pdpAs-Za1F9LnIRY
📃
مقال بعنوان
💢
يقول: هل الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم عمل صالح ومن تعظيم شعائر الله؟
💢
من هنا
👇
https://t.me/qaidghsh/5946

💢
يقول: هل الإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم عمل صالح ومن تعظيم شعائر الله؟
💢
🌱
والجواب
👇
:
بل هو عمل باطل مردود على فاعله؛ لأنه غير مشروع ولم يرد البتة في نصوص الشرع جوازه أو فعله ولم يفعله حتى عالم واحد من أئمة المسلمين المتبعين الراسخين في العلم فضلا عن ان يعمله صحابي، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ"، وفي رواية: "مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ" رواه البخاري ومسلم، فعمل لم يعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حث عليه ولا أشار إليه ولا عمله أصحابه فهو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فالأمر في غاية الوضوح، ولم يبق إلا العناد للشرع والهوى في النفوس، قال الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي المشهور بالفاكهاني المالكي رحمه الله: لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنة، ولا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة، الذين هم القدوة في الدين، المتمسكون بآثار المتقدمين، بل هو بدعة أحدثها البطالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكالون.. إلخ. [السنن والمبتدعات (ص: 143)].
وقال الإمام محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: لا شك أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم من البدع المحدثة بعد أن انتشر الجهل في العالم الإسلامي، وصار للتضليل والإضلال والوهم والإيهام مجال عميت فيه البصائر، وقوي فيه سلطان التقليد الأعمى، وأصبح الناس في الغالب لا يرجعون إلى ما قام عليه الدليل على مشروعيته، وإنما يرجعون إلى ما قاله فلان وارتضاه علان، فلم يكن لهذه البدعة المنكرة أثر يذكر لدى أصحاب رسول الله، ولا لدى التابعين وتابعيهم... إلخ. [فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم (3/ 54)].
وقال الإمام العلّامة الشّوكانيّ رحمهُ الله: لم أجد إلى الآن دليلاً يدلّ على ثبوته من كتابٍ ولا سنّةٍ ولا إجماع ولا قياسٍ، ولا استدلالٍ؛ بل أجمع المسلمون أنّه لم يُوجد في عصر خير القرون، ولا الّذين يلونهم، ولا الّذين يلونهم.
وقال: وسريان البدع أسرع من سريان النار، لاسيما بدعة المولد، فإن أنفس العامة تشتاق إليها غاية الاشتياق. [انظر "الفتح الربانيّ" (٢/ ١٠٨٧)].
وقال العلامة الإبراهيمي رحمه الله: إن محمدا صلى الله عليه وسلم يطالبكم بإقامة الدين، لا بإقامة المولد. [الآثار(١٤٤/٤)].
وجميع أئمة وعلماء أهل السنة يقولون إن إقامة المولد النبوي مُنكر وبدعة ولا يجوز إقامته ويعددون ما فيه من المفاسد، مثل
#ابن_باز
و
#ابن_عثيمين
و
#الألباني
و
#الوادعي
وغيرهم كثير جدا يطول حصرهم رحمهم الله تعالى.
وأول من أَحدث الموالد هم:
الفاطميون في القرن الرابع لإفساد عقيدة المسلمين ولإستغلال العوام من أجل نشر مذهبهم وعقائدهم الإسماعيلية الباطنية ومحاربة السنة وأهلها، فما من بدعة إلا وزاحمت سنة.
وللقائمين بالموالد شبهات أوهى من بيت العنكبوت:
وهي في الحقيقة ليست شبهات بل تلبيسات يلبسون بها على عوام المسلمين المحبين لحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مثلا: يقولون نحن نعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحقيقة هم يُميتون سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويمكرون بها وإلا فتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون باتباع سنته فهو الذي يُشرِّع للناس وهو عليه الصلاة والسلام الذي يجب اتباعه بل إتباع سنته شرط من شروط قبول جميع العبادات.
وأضف إلى ما تقدم أنه يحصل في تلك الموالد من المنكرات ما لا حصر له.
ويقولون لك وما أجهلهم وأشد مكرهم أنت تقول المولد بدعة إذن السيارة بدعة!؟
عقول سليطية وتلبيس في الدين على العوام وهم يعلمون أنهم كذبة ملبِّسِين وإلا ياجاهل السيارة ليست أمر تعبدي يتعبد الناس به لله تعالى وعليه أجر وحسنات، بخلاف المولد فإنكم تتقربون به إلى الله وتظهرون فيه محبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهي من أعظم العبادات والفروض، فأنتم تتعبدون بالموالد، وكل عبادة تحتاج دليل شرعي صحيح وإلا فهي بدعة مردودة.
والحجج هذه لمن فيه خير فيقبل ويتبصر وأما من أُشرِبَ الهوى والبدع فجلوسك معه تبين له أن
#الإحتفال_بالمولد_النبوي
بدعة وضلالة ومردودة على صاحبها، مثل جلوسك مع زوجتك تبين لها فوائد التعدد، والله المستعان.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٤ ربيع الأول ١٤٤٤)
#ابن_الشابرة
https://t.me/qaidghsh

هل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله قال عن الجرح والتعديل أنه غيبة ونميمة؟!
الجواب:
استمع من هنا
👇
https://youtu.be/s6istroA7so?si=AZhcc5RP95cRA4Ty

💢
خطورة موضوع (خطاب الكراهية) في وسائل التواصل
💢
✍️
تسمية جرح أهل البدع وذمهم وتحقيرهم بأنه (سب وشتم)! ظُلمٌ لنصوص الشريعة قبل غيرها من الناصحين؛ لأن الكتاب والسنة مليئة بالتحذير من أهل الأهواء والمنحرفين، وفيها ألفاظ هي على قياس المتميعين السائرين على مبدأ وسائل التواصل الاجتماعي الغربية الذي هو (محاربة خطاب الكراهية)؛ فإنك ما أن تنشر آية في ذم اليهود أو في الجهاد أو حديث نبوي أيضا إلا ويعمل لك أصحاب تلك المنصات (حظر) تحت حُجة أن هذا (خطاب كراهية)، فاحذروا من هذا المبدأ اليهودي الغربي الخطير للغاية الذي الغاية منه الكُفر بكثير من الأدلة الشرعية وتمييع أبناء المسلمين حتى إذا قرأ أحدهم آية أو حديث في أدلة الولاء والبراء وجرح أهل الأهواء استنكر ونفَرَ من تلك النصوص بسبب ما تعود عليه من الكيِوَتَة (Being Cute) وتنكَّرَ لدينه وذلك بسبب ما وجده في تلك الأدلة من ذم سائر المنحرفين بجميع أصنافهم وتحقيرهم وتبغيضهم إلى الناس ووصفهم بما يستحقون وتشبيههم بأوصاف يستحقونها مثل الكلب، ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكَلبِ إِن تَحمِل عَلَيهِ يَلهَث أَو تَترُكهُ يَلهَث ذلِكَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا فَاقصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُم يَتَفَكَّرونَ﴾ [الأعراف: ١٧٦]، والحمار، ﴿مَثَلُ الَّذينَ حُمِّلُوا التَّوراةَ ثُمَّ لَم يَحمِلوها كَمَثَلِ الحِمارِ يَحمِلُ أَسفارًا بِئسَ مَثَلُ القَومِ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ﴾ [الجمعة: ٥]، وأنهم مجرمين، ﴿وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ وَلِتَستَبينَ سَبيلُ المُجرِمينَ﴾ [الأنعام: ٥٥]، بل ذكر الله أن اليهود والنصارى وسائر المشركين مخلدين في نار جهنم وأنهم شرّ ما براه الله وخلقه، فقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ وَالمُشرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أُولئِكَ هُم شَرُّ البَرِيَّةِ﴾ [البينة: ٦]، فهل هناك أقوى من هذا الذم لهم؟! وغيرها كثير من الأدلة سيطول بنا المقال لو اساقصيناها، وهذا كله لأن هذه هي منزلة من انحرف وضل، ﴿وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن مُكرِمٍ﴾ [الحج: ١٨]، وهذا هو الحق فيهم، وكلٌ بحسبه فليسوا كلهم سواء في المعاملة.
فمن قال في صاحب هوى ما يستحقه فلا يقال هذا (سب وشتم)!! فإننا رأينا تأثير وسائل التواصل في هذا الأمر بشكل غريب، وقبلهم أهل البدع وهو التنفير الشديد بأبشع الألفاظ من جرح أهل الأهواء والمنحرفين بأصنافهم، فالمميع يكرر إرهاب الناصحين وأنهم أهل سب وشتم لأن الجرح فضحه، ووسائل التواصل تصدر لنا ثقافة كل شيء مباح وإنكار شيء من الإنحرافات (خطاب كراهية)!!
واعلم يقينا أنه لا يعلو عند الله حقيرٌ ولا باطل، ولا يُحقَّر عند الله عملٌ صالح أو رجل مستقيم على الإطلاق؛ لأن الله حَكَمٌ عدل،﴿وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾ [الكهف: ٤٩]، وقال: ﴿مَن عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفسِهِ وَمَن أَساءَ فَعَلَيها وَما رَبُّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ﴾ [فصلت: ٤٦]، فلا إفراط ولا تفريط بل كل صاحب باطل يُنْزَل منزلته التي يستحقها من الكُفر إلى البدع إلى الفسق والمجاهرة بالمعاصي، وهكذا، فإن أي انحراف تكون له نتائج وخيمة ولذلك محاربة الإنحرافات والشر حتى ولو كانت في نظر البعض يسيرة مما يجب على من علِم وقدر.
وفي الأخير هناك تنبيه مهم وهو أن هذا التعاون الغير مقصود بين أرباب وسائل التواصل الغربيين والمميعين من المسلمين المراد منه أن كل فريق يدافع عن نفسه فإذا كان الموضوع بالعكس رأيتَ الغربيين كلابا تنبُح وحميرا تنهق على المسلمين ويضيع تُرس (خطاب الكراهية) حينها! ومثلهم المميعة يصيرون في غاية الشراسة والضراوة ضد أهل السنة إذا قدروا وما عاد يصير اسمه (سب وشتم)! فلا يستغفلنك أحد، كن مع الحق في جميع أحوالك، ملازما للعدل والإنصاف مع الجميع، مراقبا ومتقيا لله ترتاح دنيا وآخرة، والله المستعان.
كتبه:
قايد بن غانم الشابرة
(٣ ربيع الأول ١٤٤٦)
#ابن_الشابرة
https://t.me/QaidRdood

البدعة كلها سيئة، وكلها شر، وكلها ضلال وكلها في النار؛ بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
قال ﷺ: "وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"، أخرجه مسلم في صحيحه. زاد النسائي بإسناد حسن: "وكل ضلالة في النار"
واعلم أخي المسلم الكريم أن الابتداع في الدين أخطر من كبائر الذنوب وأشنع، فالبدعة فيها اتهام ضمني للدين بالنقص ولله جل وعلا بأنه لم يكمل الدين، وللرسول صلى الله عليه وسلم بعدم أداء الأمانة، فاحذر غاية الحذر من الإبتداع في الدين، ومن المشاركة بأي شكل كان في بدع أهل البدع.
#ابن_الشابرة
https://t.me/qaidghsh