avatar

قناة قُصَيّ عاصِم العُسَيلي

QusayAlosaily

هنا أحاول ترتيب قلبي، وإتمام رسالتي
🌱
• القناة الرسميّة ✓

Subscribers
103 000
Post views
13 926
ER
13,52%
Posts
63 020 649
May 07, 22:33

اللهُمّ إنّ شبابَ أُمّتنا..
يُحاولون، بين ثباتٍ ودراسةٍ ومشروعٍ وعِفّةٍ وخطوة، بين غرسٍ وبَذلٍ وانطفاءٍ ومحاولة، اللهُمّ سَدِّد الخُطىٰ، وبارك الأثر، وقَرِّب لهم كُلّ بعيد، وبارك بالأوقات، واللّحظات، وهَوِّن التَّعَب، فإنّا والله نُحِبّ أن نرىٰ إنجازهم، نجاحهم، راحتهم، جبر خواطرهم، وأن يكونوا لك كما تُحِبّ، فأعطِهم ما يُحِبّون..

May 07, 18:34

💎
السلام عليكم، دقيقة انتباه ^^ الحمد لله، أتممت إعداد برنامج جديد مختلف، تقوم فكرته على (قراءة الكتب ومدارستها) بتفاصيلها، وسيتم اختيار العناوين باهتمامٍ بما يتناسب مع متطلبات المرحلة وواجب الوقت، وبما يساهم في إجابة أسئلة الشباب وتدريبهم وترتيب حياتهم وقلوبهم،…

May 07, 18:24

عندنا إن شاء الله..
إتمام وريد 1 (جزء عمّ) + إعلان تسجيل دفعة 2 من وريد 1
🔸
إطلاق وريد 2 جزء جديد، وتسجيل دفعة أولىٰ جديدة
🔸
إطلاق برنامج سنوي مجاني | دفعة 1
🔸
إطلاق برنامج القراءة والمُدارَسة | دفعة 1
🔸
الدورات التدريبية مباشرة ومسجّلة | دفعات جديدة
هذه كلها ستتم خلال الشهور القادمة على بركة الله ورضاه.

May 07, 18:03
Media unavailable
1
Show in Telegram

💎
السلام عليكم، دقيقة انتباه ^^
الحمد لله، أتممت إعداد برنامج جديد مختلف، تقوم فكرته على (قراءة الكتب ومدارستها) بتفاصيلها، وسيتم اختيار العناوين باهتمامٍ بما يتناسب مع متطلبات المرحلة وواجب الوقت، وبما يساهم في إجابة أسئلة الشباب وتدريبهم وترتيب حياتهم وقلوبهم، وسيكون لكلّ كتاب فوج منفصل، يضُمّ مجالس مباشرة ومسجّلة، مهام عملية خفيفة، جلسات نقاشية، أسئلة تثبيت، أوراق تلخيص، ومراجع علميّة وإضافات.

ستكون مدّة مطوّلة وليست مضغوطة، حتّى تتناسب مع أوقاتكم، لقاء واحد بالأسبوع، ثم تكون بقية الأفكار البسيطة، سنبدأ بإذن الله بتجربة أولىٰ وعليها نقيس النتائج ثمّ نكمل بلا توقّف! سنبدأ برحلة مع كتاب ترك أثرًا واضحًا في نفسي وهو من واجبات ترتيب النَّفس، وهيكلة ما فيها.
🔻
البرنامج مدفوع، بمبلغ بسيط مقارنةً بالمحتوى، وحتى يستمر العمل بكافة المشاريع والبرامج، كُلّما أتممنا كتابًا، انتقلنا لغيره، ندرسه ونُفصّله ونبحث بين ثناياه، ونقرأ بين السطور، حتّىٰ يكون البُنيان مُتقنًا، والميزان معتدلًا، ولا نقرأ لمجرّد هوايةٍ وصورةٍ ورشفةٍ من القهوة، أو حتّى لنشرب المرطّبات، مثلًا! ..
🌱
المهم يا شباب، هو برنامج يقوم بكم، وينجح بصِدقكم، ويعتمد على جهدكم وهمّتكم، وخطوته الأولىٰ إخلاصكم، والكلام لي قبلكم!
اللهُمّ إنّا نُحاول. وأنت تعلم.

May 06, 23:39

ذاك الّذي يجلس الآن وحده..
بين كتبه، محاولاته، دفاتره، أخطائه، مراجعاته، أفكاره، قلقه، وراحته! حقّق اللهُمّ مراده، وبلّغه مقصده، وبارك وقته، ولا تُضِع تَعَبَه، وارزُقه صُبرًا، وبِرًّا، وطولَ نَفَس، وآتِهِ من كُلّ خيرٍ أحسَنَه، وافتَح له فتحًا يذهله اتّساعه، وارضَ عنه.

May 06, 21:05

جعنا في رمضان..
في رحلات التّخييم مع الكَشّافة، في المَسير اللّيلي، في جلسات الشّباب التي كُنّا نقتصد فيها تقليل الطّعام إلىٰ الحَدّ الذي يخرج طلبه عن شهوتنا إلىٰ حاجتنا، لكنّه حقيقةً لا يُسَمّىٰ جَوعًا، وفي طَوع يدك تلبية رغبتك، ولو تأخّرت تلك التّلبية، يبقىٰ هناك وقت تعلم فيه حقًّا، أنّ هناك لقمة تنتظرك وإنّ قَلَّت.
غَزّة تجوع، يُجَوَّعُ أهلها عمدًا، يلتصق ظهر الطّفل ببطنه، أمام عين أُمّه المحرومة من لقمتها، ولو حَصَّلَت عُشرًا منها لَمَا تَرَدَّدت تركض لفَم طفلها المُتَيَبّس عَطشًا، عَلّه يستردّ شيئًا من دمه! كُلّ شعورٍ تمنع نفسك منه حرمانًا مؤقّتًا؛ تصطبر عليه، أمّا شعور الحرمان القَسرِيّ، لك وأهلك وأطفالك وجيرانك، وكُلّ من وَقَعَت عليه عينك؛ فصَعب، صَعب جدًا، كُلّ دقيقةٍ ودمعةٍ وأنَّةٍ نارُ صدرٍ تشتعل، وحرب بين النّفس والنَّفس.
اللهُمّ إنّا قَومٌ أشبَعنا بطوننا، وركضنا خلف مذاقٍ نُحبّه، وتَكَبّرنا علىٰ عظيم نِعَمِك لِما وَفَّرتَ لنا من طَيّب المأكَل، نزدرد اللُّقمة ثمّ نُكمل حياتنا كأنّ الشعور انتهى، والأنّات اختفت،، نألف المشهد، وربّما ننسىٰ، ثمّ ننصح غيرنا بالصّبر على ما لم نستطع عليه صبرًا
اللهم اغفر لنا، اللهم ذكّرنا، علّمنا، فهّمنا، واستخدمنا، وآتِنا ثغرًا يُرضيك عَنّا.
لا إله إلّا الله.

May 06, 20:16

📌
للتذكير:
جهدك وتعبك ومحاولاتك، وإن خَفَت عن عيون النّاس؛ فإنّها لا تخفىٰ عن عين الله، وهناك مكان سِرّك ودمعك ودعائك، تأتيه مهترئًا فتقوم كأنّك لَم تَذُق تَعَبًا قَط! سَهُرك في دراستك، ساعات حفظك وتكرارك، أيّام استعدادك، شهور تحضيرك، دقائق تفاصيلك، مشروعك الذي ترجو، فكرتك التي تَحلُم، كُلّه يحتاج قُربًا وقَلبًا، فلا تبتعد، فَمَن ابتَعَد ارتَعَد، ومَن استَعَدَّ استَمَدّ.

May 06, 18:21

الجوع: تعريفٌ تَمَكَّن جدًا من أجساد إخوانكم!

May 06, 17:25

اللهُمّ وابعَث فينا هِمّةً مختلفة، ونصرًا صادقًا لأُمّتك، لا يقتلنا فيه سؤال العجز، ولا يأخذنا به فتورٌ ولا ذبول، وارزُقنا صِدقًا بما نطلب وإخلاصًا بما نفعل، واجعَل حُرقة صدورنا فِعلًا لا عجزًا، وقُوّةً لا ضَعفًا، واختَرنا حين تتّخذ من الأُمّـة شهداء!

May 04, 16:38

كأنّا صار يُحاصِرُنا القلق!
(
قلق الفَوات
)، نركض خلف كلّ شيء علّنا نُدرك شيئًا واحدًا، نلهث وراء الترند، البرامج، الكتب، السلاسل، الحلقات، الأخبار، الأحداث، الأشخاص، كأنّ كُلّ شيءٍ يليق به الرّكض ويستحقّ منّا كلّ هذا التَّعَب! ولو علمت أنّ مسارًا واحدًا تُعطيه كُلّك، تثبّت فيه النَّظَر لأغناك.
(
قلق السّباق
)، صارَ السّباق هَمًّا لا هِمَّةً، وغايةً لا حافزًا، تشعر بنَقصٍ إن سَبَقَك فُلان، قرأ أكثر منك، سيارته مختلفة عنك، بيته أوسع، عفشُه أفخم، كلّها كلمات تفخيمٍ ليست غايةً بالأصل، وإن كنت لا تُعيرها اهتمامًا، لكن الإنستغرام يفعل! يزرع بك ما لا يليق بك، إن وصلت مجتهدًا لها باذلًا فيها فهنيئًا، وإن لَم تَصِل، ما فاتك شيء!
(
قلق الحُبّ
) كأنّك لن تُحَبّ إلّا بعدد متابعيك، إلّا بستوري يومي تنشره عن لحظاتك الأكثر لطافةً، وسامةً، فخامةً، راحةً، فرحًا، وإلّا فهمومك كاذبة! ولو علمت أنّ من تتابعه لا يريك إلّا ما يُريد لك أن تراه، وأنّه مليء بمشاكل تشابه مشاكلك، وهموم تسبق ركضك، لكنّها زينة الأعداد ووَهم المنزلة، ولو علمت أنّ الحُبّ يكمن في التّفاصيل الصغيرة حولك، بعبادتك، وسجدتك، وعائلتك، وقائمة مهامك، وخفاء لحظتك، وعمق سعادتك ولو كنت وحدك، ثمّ لا تقلق، إن تأخّر زواجك،
(
قلق الإنجاز
) ترىٰ منشورًا بتصويرٍ احترافيٍّ عن قراءة كتاب، إتمام برنامج، لحظة دراسة مميزة، ومراجعة مليئة، ثم ترىٰ "Reels" متقن عن يومٍ مليء بالمهام والإتمام، "Vlog" مميز، مُتقَن التقطيع حتى تصل المَشاهد، لقلب المُشاهد! فتنظر بين يديك فلا تستطيع توثيق اللحظة أو جزءًا منها! ومَن أخبرك أنّ الإنجاز بالتّوثيق، إن كانَ فَنِعمَ وإن لم يكن ليس نقصًا، ولا فشلًا ولا هو بالغاية أصلًا، كم لحظةٍ مركزيّةٍ مهمّةٍ تَمُرّ بها ولا تُوَثّقها، عُمق اللحظة بما فيها، وتأثيرها الحقيقيّ بما خرجت منها، وجمالها بما حَوَت، أمّا الصورة، فقطعة من لوحة كاملة، أتترك الكُلّ مقابل البعض يا فَتىٰ!
(
قلق اللّحاق
)، لن تلحق بشيء، "هكذا تُخبر نفسك"، وهي حقيقة! لكنًلت تُعجِزُك عن فهمها قمّ اللّحاق "بما هو لك"، المدخلات اليومية أسرع منك، تركضُ معها بخَطٍّ موازٍ لها، لن تلتقيا، (كُلّ شيء) هذه؛ لن تُحصّلها، لن تُدركها ولو عشت ألف عامٍ بعدها، كُلّ لحظة هناك جديد، ووَهم اللّحاق بكل شيء؛ ركض لا نهاية له، إلّا ذبول الوقت، وفوات اللحظة، وضياع المعنى، وبناء هَشّ ضعيف، ونفس محطّمة تلوم نفسها وتجلدها، ولو أدرَكت أنّ انتصارك = تحدد احتياجك، وتوضّح ما تريد، ولو كان صغيرًا، عاديًا، يوافق حجم قدرتك، للسُّلَّم درجات، وللكتاب صفحات، وللمسير خطوات، كلّها متتابعة، تحتاج أن تبدأ بأوّلها، لا أن تعجز عنها.
(
قلق الرّضا
)، ترضىٰ إذا رضوا عنك، وصَفّقوا لك، وقالوا رأيهم بك، أعجبهم مظهرك، وملبسك، ومشروعك، وإلّا سوف تعجز، تقف، تنتظر كلمةً تُحرّكك، وإعجابًا يثبّتك، وتعليقًا يرفعك! مَن أخبرك أن القيمة تُطلب من عيون الناس؛ خدعك! مَن أخبرك أن رضاهم عنك مطلب؛ غَشّك، إن (رَضِيَ عنك) الله، فهذه غايتك، هذا مسارك الأول، وخطوتك الثابتة، وخُطّتك الناجحة، وأمّا النّاس، تختلف بمن هو أعظم منك قدرًا وأجَلّ مكانةً، فمن أنت، لتَطلُب رضىٰ الجميع؟ سيكون هذا بدائرتك الضّيقة، بمن تُحِبّ حقيقةً، بمن لهم حق عليك، أمّا غير هذا فأنت مختلفٌ بك مهما وصلت، وحقّقت وأتقنت، فأرِح نفسك، وقَلّل ركضك، واصرف طاقتك بما يليق ..
(
قلق اللحظة المناسبة
) تبحث عن الإتقان، تتحَيّن الفُرَص، تنتظر الأنسب جدًا، لا تبدأ إلّا بطقسٍ مَعيّن، ومزاجٍ محدّد، ومكانٍ مرتّب، وظرف متاح، وأدوات مثالية، وكاميرا احترافية، ومكتب مجهّز، ورصيد بنكٍ مليء.. وإن كنّا نُحبّ النقطة الأخيرة ^^، لكن انتظار الفرصة قد يقتلها بأرضها قبل أن تجيء، بعض الفُرَص تُصنَع، تؤتىٰ ولا تُنتَظَر، وقد يكون كلّ علاجك بعد أن تعلم مهامك وتحدّد ما تريد هو أن تبدأ، أن تبدأ فقط!
• قف قليلً
ا، انظُر حولك، خُذ حاجتك، قدّر خطوتك، احمَد الله على ألف نعيم بين يديك، ألف نعمة خُصِصتَ بها دون غيرك، ألف فرصة وخطوة ومساحة هُيّأت لك، اضبط صلاتك، وِردك، سِرّك، خبيئتك، همّك لأمّتك، تَخَيّر همومك، اختَر ألمك، حدّد دائرة تأثيرك، واستَعِن تُعان.
ثمّ؛
أنت ابن هذه الأُمّة الحُرّة
، والحُرّ يا فَتىٰ له دَور، وقد يكون دورك الذي تفعله الآن، دورك ما تتقنه حقًا، أعطِهِ كُلّك، غلّفه صِدقًا وإخلاصًا ودعاءً ومحاولة، هذه الأُمّة تحتاج شبابها، وأنت من عمادها، فَهَوّن عليك، واسجُد طويلًا، واسأله سداد الرّأي والخطوة والعمل، ثمّ لا كَسَل.