رُبـَــا القُــــرآنْ •°

°•
﴿وَقَالَ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ أَوْ نَرَيٰ رَبَّنَاۖ لَقَدِ اِ۪سْتَكْبَرُواْ فِے أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاٗ كَبِيراٗۖ﴾

°•
﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ﴾
يعني: يوم القيامة هي ناعمة بتنعيم الله أهلها في جناته، وهم أهل الإيمان بالله، لسعيها أي: لعملها الذي عملت في الدنيا من طاعة ربها راضية.
- جامع البيان.

°•
﴿وَأُخۡرَىٰ لَمۡ تَقۡدِرُوا۟ عَلَیۡهَا قَدۡ أَحَاطَ ٱللَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣰا﴾

°•
{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}
عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ‏تضمّن الله لمن قرأ القرآن، واتبع ما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة.
- الطبري

°•
﴿وَاسْـأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِـهِ﴾
‏قال سُفيان: لَم يَأمر بالسؤَالِ إلا لِـيُعطِي.
- القرطبي.

°•
{وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ}
أي: قد كانوا يفتنونكم في دينكم وأنتم في حرمة الله، حتى تكفروا بعد إيمانكم، فهذا أكبر عند الله من أن تقتلوهم في الشهر الحرام.
- ابن أبي حاتم.