مُهْجَة.
إذا ذَبُلت بنا الأحلامُ يومًا
سيُحييها الذي يُحيِي الرفَاتَ
✨
.
"الحمدُ لله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى؛ فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته، ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه."
«ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله، واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله، وأن الله كافيه أمره»
برحمتك التي وسِعَت السّماواتِ والأرض
ائذن لحوائج المؤمنين أن تنقَضي؛ ربَّنا!
"قال ابن القيم -رحمنا الله وإياه-:
"
فإنَّ كمال العبد بالعزيمة والثبات، فمن لم يكن له عزيمة فهو ناقص، ومن كانت له عزيمة ولكن لا ثبات له عليها فهو ناقص، فإذا انضمَّ الثبات إلى العزيمة أثمر كلَّ مقام شريف وحال كامل".
وكان من دعاء النبي ﷺ:
(
اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد).
ومعلوم أنَّ شجرة الثبات والعزيمة لا تقوم إلا على ساق الصبر"
🤍
!
قل "إِن الله قادر"، وهون عليك بـ"فإِنك بأَعيننا", وضم قلبك واقرأ عليه "أليس الله بكاف عبده", وإذا ارتعد خوفا فدثره بـ"ولسوف يعطيك ربك فترضى“
"اللهُم قلباً يقوى بالرحمّة ويتجددُ بالرضا
وينبضُ بالتوّكل عليك ويكتفي بأنكَ الرَقيبُ المطَّلع"
"
ثمّ يزولُ كلّ شيءٍ ظننَّاهُ بجهلِنا باقٍ، ونُفارِق ونُفارَق، ثم يَمُرُّ كلّ الذي مرّ، وتبقَى آثارهُ عالقةً بين ضلوعنا، ويبقى الله في كلّ حينٍ جابر الخواطر"..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع؛ فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب فعليه بالتوحيد والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص".
مجموع الفتاوى جـ١١صـ٦٩٨
من عظمةِ التسبيح أنهُ يرد القدر ويُغيّر القضاء
قال تعالى: ﴿ فلولا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بطنِهِ إِلى يومِ يُبعَثُون ﴾
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.