avatar

قناة شريف علي

Sherif_Aly
Subscribers
66 900
Post views
8 910
ER
13,32%
Posts
20 632 441
September 17, 22:33

اجتماع كسوف الشمس أو القمر مع الفريضة
•يقدَّم الكسوف على المكتوبةِ إذا أُمِن فوتُ الصلاة المكتوبة (الصلوات الخمس)؛ خشيةَ تجلِّي الكسوف قبل الصلاة.
•فتأخير الصلوات الخمس - مع ‌أَمن ‌فَوْت المكتوبة - من أجل إدراك الكسوف سواء لشمس أو لقمر = أفضل.
•ومعنى أَمْن فوت الوقت: أن يَبقى مِن وقت الصلاة المكتوبة ما يَتسع لها كلها - حتى ولو كان الوقت المختار في العصر والعشاء -.
•فإن خِيف فوتُ وقت المكتوبة.. قُدِّمت المكتوبة؛ لتعيّن الوقت لها؛ إذ السنة لا تعارض فرضًا.
هذا كله على المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله.

September 17, 20:02

https://on.soundcloud.com/oiXvU7GxnJmiV1KE8

September 17, 03:27

https://on.soundcloud.com/jTRuR38zUVL3wD3z6

September 14, 06:46

https://on.soundcloud.com/bxYQrurw4EdAR2nR8

September 12, 22:02

September 12, 15:35

"أنا مش هاتجوز... أيه اللي يجبرني على الهم ده كله " !!
هذه العبارة صارت متداولة بشكل كبير بين الشباب... وصار المرددون لها في ازدياد مضطرد يوماً بعد يوم، مع وطأة الظروف الاقتصادية الطاحنة، وعجز أغلب الشباب عن توفير تكاليف الزواج، بالإضافة إلى ازدياد المشاكل الزوجية وانتشار الطلاق بشكل مفزع، مما يجعل الشباب فعلاً في حالة من السوداوية العبثية...
ونظرتهم لملف الزواج في منتهى السلبية...
ولكن كل هذا يكون منطقياً ومقبولاً لو كان الزواج من أمور الحياة المباحة، التي يسوغ للإنسان أن يأتيها أو يتركها بلا تثريب...
بينما الزواج غير ذلك... إن الزواج من أمور الدين، وله أحكامه التفصيلية التي لا تخفى...
وهو على العموم مستحب في الجملة، وهو من سنة نبينا ﷺ ... وقال عنه ﷺ: «النِّكَاحُ مِنْ سُنَّتِي» [حسن].
فنزع الجانب التكليفي والتعبدي عن ملف الزواج هو أخطر ما تم في الفترات السابقة...
إن الزواج في عمومه إذا وزن بموازيين الدنيا المحضة لكان صفقة فاشلة وخاسرة في الأغلب...
بينما إذا وضع في موضعه وتم حسابه وفق المقاييس الشرعية لعلم المرء أنه كله خير لو كانوا يعلمون...
إن المرء يتعبد لله بهذا فيصيب ثواب الطاعة... ويحتسب الأجر في كل تفاصيله...
كل قرش ينفقه المرء هو له صدقة لو احتسب فيه الأجر... رغم أنه واجب عليه... ولكن فضل الله عظيم...
قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا أَنْفَقَ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً، وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً» [مسلم].
والأولاد ومشاغلهم ومشاكلهم.. كل هذا من الأجر الذي يحصله المرء...
بل ومن الأجر الذي يبقى بعد موت الإنسان، كما قال ﷺ : « إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ» [مسلم].
بل حتى متعته الجسدية له فيها أجر...
يحصل لذته... ويقضي وطره، ويثاب على ذلك !!
قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ» [مسلم].
بل حتى ما يكون من الملاطفة و(الدلع) له فيه أجر...!!
قال ﷺ: «وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا فِي فِي امْرَأَتِكَ» [البخاري].
بل حتى الترفيه مع الزوجة، وملاعبتها، له فيه أجر !!!
قال رسول الله ﷺ :«كلُّ شيءٍ ليسَ مِن ذِكرِ الله عز وجل فَهوَ لهوٌ أو سَهوٌ، إلاَ أَرْبَعُ خِصَالٍ: مَشيُ الرَّجُلِ بَينَ الغَرَضينِ، وتأَدِيبُه فَرَسَه، ومُلاعَبتُه أهلَه، وَتَعلِيمُ السباحَةِ» [صحيح].
بل حتى لو كانت هناك مشاكل... ومنغصات...
كل هذا في باب الأجر والخير...
قال رسول ﷺ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» [البخاري].
فلماذا القلق؟ ولماذا الجزع؟
يا عبد الله أبشر... وبشر و لا تنفر...
ولا تتكالب على ترديد مقولات أصحاب الرقة في الدين... أو من لا دين لهم...
إن المؤمنين على خير في كل أحولهم...
وإنما تتعاظم البلايا عندما يغفلون عن حقيقتهم...
وتتوه خطاهم بعيداً عن أبواب ربهم !!
#منهجيات

September 11, 05:49

September 11, 05:42

منذ فترة بدأت تتشكل لدي نظرية أن هناك أشخاص أكثر قابلية للإصابة بالعين من غيرهم.
تكونت هذه النظرية لدي بناء على استقراء واقعي لأحوال كثير ممن أعرف تفاصيل حياتهم، لكن لم أقف في الواقع على قول لأحد من أهل العلم حول هذا المعنى.
حتى وقفت على قول للإمام الحافظ ابن عبد البر في شرحه لحديث:
دُخِلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لِحَاضِنَتِهِمَا: مَا لِي أَرَاهُمَا ضَارِعَيْنِ؟ فَقَالَتْ حَاضِنَتُهُمَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ تَسْرَعُ إِلَيْهِمَا الْعَيْنُ، وَلَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نَسْتَرْقِيَ لَهُمَا إِلَّا أَنَّا لَا نَدْرِي مَا يُوَافِقُكَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اسْتَرْقُوا لَهُمَا»
حيث قال: "وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْعَيْنَ تُسْرِعُ إِلَى قَوْمٍ فَوْقَ إِسْرَاعِهَا إِلَى آخَرِينَ" [التمهيد لما في الموطأ من المعاني و الأسانيد: 2/269].
فتأكدت لدي تلك النظرية.
وليس معنى هذا حتمية الإصابة بالعين لمن كان هذا حاله، بل معناه أن من وجد في نفسه مثل ذلك، فحاله كحال من لديه ضعف في مناعة جسده، فهو يحتاج إلى مزيد من الرعاية و الاحتياط، أكثر من صاحب المناعة الأقوى.
فعليه بعد التوكل على الله تعالى، و التيقن أن كل شيء بقدره سبحانه وتعالى، و أنه لا يصيبه إلا ما قدره الله عليه، أن يكثر من الرقية الشرعية، ويداوم عليها أكثر من أي أحد.
في صحيح مسلم: قَالَ رسول الله لِأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: «مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً، تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ؟» قَالَتْ: لَا، وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ، قَالَ: «ارْقِيهِمْ».
هكذا أرشد رسول الله ﷺ.
هذا بالطبع مع الإكثار الدعاء، والتضرع إلى الله تعالى.
والإكثار من العمل الصالح.
وعلى من ابتلى بذلك ألا يدفعه كثرة البلاء إلى كثرة التفكير في هذا الأمر، والمغالاة فيه، بل هو ابتلاء كأي ابتلاء، يخضع للقواعد العامة للبلاء.
فعليه بالصبر و الاحتساب... و الأخذ بالأسباب.
و كلما حدثته نفسه بالقنوط...
أن يعاجلها بالحمد و الثناء على ربه، و الرضى و التسليم بقضاءه.
عندها فقط سيرى وجهاً آخر لما ابتلي به.
#منهجيات

September 11, 02:08

https://youtu.be/lb2Rq3cEB7c?feature=shared

September 09, 19:50

https://youtu.be/XAdQX9Jy08U?feature=shared