عُـمَر السيّد محمّد

اليومَ يومُ الوثبةِ

بتأريخ ١٢\١١\٢٠١٥ وقعَ اِنفجارٌ مزدوجٌ في منطقة بُرجِ البراجنة بالضّاحيةِ الجنوبيّة، تبنّت داعش هذهِ العملية وركّزت على جنسيّة الانتحاريين الفلسطينيّين، فما كان من أهالي بُرج البراجنة، لاسيما ذوي الضّحايا، إلّا أن يُعلّقوا يافطات خطّوا عليها : "لن نتخلّى عن فلسطين" .
قومٌ مُناهمُ الموتُ على طريق القدس، فباللّهِ تساءل، أيردعُهم بترُ أيادٍ وسملُ عيونٍ؟!

غياراها، أما زلتم غيارى!

واتساب فائق دعبول
حط أخلاقك بعلّاگة وطبله
+965 9914 3180

حديث جرى بين الدكتور بلال اللقيس
وأحد جرحى حزب الله .

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:‏ بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ ‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏ صدق الله العلي العظيم تتقدم المقاومة الإسلامية في لبنان بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء…

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:‏
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏
صدق الله العلي العظيم
تتقدم المقاومة الإسلامية في لبنان بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء ‏الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء ‏الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، كما تسأل الله تعالى ‏أن يمنّ على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل. ‏
إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد ‏غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله. ‏
إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على ‏يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله.‏
‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
الأربعاء 18-9-2024‏
‏14 ربيع الأول 1446 هـ

مع المقاومة، مع أصلِها المكنونِ بالسّليقة، مع فكرتِها الّتي صاغتها الحقيقة، وقوّمَها الحقُّ، مع قيامِها الّذي ابتدَعهُ الواقع، معها حينَ يحرّكُها التكليف، ويُسكّنُها الظرفُ .
مع المقاومة، الضرورةِ المُقدّسة، ذاتِ الشّرعيةِ المُتجذّرةِ بالطّبيعةِ والشّريعة، مع سلاحِها الّذي يبعثرُ الأشلاءَ ويفلقُ الجماجمَ ويردمُ الحصونَ رغبةً بالحياةِ، مع منطقِها العادلِ (سلامٌ للجميعِ وإلّا فلا) .
مع فرسانِها ذوي البصائر، السّالكينَ بومضِ البنادق، الواعينَ أحسنَ القولِ بالأزيز، المُلتهبينَ بأنفاسِ الموتِ القريبة، والشّادّين على المقابضِ طمعاً بمصافحةِ اليقين .
مع شهدائها، المجبولينَ من غبارِ ظهيرة كربلاء، العابرينَ للمقبوليّةِ منَ المجهوليّة، ذوي الأسماءِ الّتي ترى النّورَ متى رأتِ النّارَ أجسادُهم، الواهبينَ وجودَهم ضرائبَ بقائنا ومسرّاتِنا، تشبّهاً بالرّياحينِ، موتُها ضمانُ انتشارِ النّوع .
مع المقاومة، قامت أو قعدت .

أبناء نوّابنا مش بأميركا ولا بأوروبا،
أبناء نوّابنا مش عايشين بقصور وڤلل،
أبناء نوّابنا ما عندهن طيارة خاصة وفيراري،
أبناء نوّابنا حلوين ما بيشبهوا حدا،
أبناء نوّابنا سعداء..
🖤

"اضحك الصورة تطلع حلوة"