طَاقَةٌ بِالمُوجَب
بوت التواصل:
@Taqat_bialmujab_bot
بمناسبة زنقة الامتحانات اللي احنا فيها..
الشيخ ابن عثيمين كان يقول:
"إنّ اللهَ تعالى قد ينزلُ البركةَ للإنسانِ في وقتِه، بحيثُ يفعلُ في الوقتِ القصيرِ ما لا يفعلُ في الوقت الكثيرِ.
ومن أعظمِ ما يعينُك هو أن تستعينَ باللهِ عزَّ وجلَّ في جميعِ أفعالك، بأن تجعلَ أفعالَك مقرونةً بالاستعانةِ بالله، حتَّى لا توكَلَ إلى نفسِك؛ لأنَّك إن وُكِّلتَ إلى نفسِك فقد وُكِّلتَ إلى ضعفٍ وعجزٍ.
وإن أعانَك اللهُ، فلا تسألْ عمَّا يحصلُ لك من العملِ والبركةِ".
اترك دعوة طيبة لأهل
#غـزة
،
سيكون هذا المنشور مرجعًا لمن أراد أن يدعو لهم!
🇵🇸
التَّسويفُ لن يُجديَ نفعًا!
كلُّ يومٍ تؤجِّلُ مذاكرتَك ومهامَك للغدِ، وتضيِّعُ وقتَك في أمورٍ أقلّ أهميةً دونَ أنْ تشعر!
الوقتُ يمرُّ سريعًا، وفجأةً ستجدُ نفسَك داخلَ لجنةِ الامتحان!
ستندمُ على وقتِك الَّذي مضى ولم تذاكرْ،
لماذا تريدُ أنْ تصلَ لهذه الحالة؟!
أمامَك اليومُ طويلٌ إذا نظمتَ وقتَك وصنعتَ جدولًا ليومِك ولعبادتِك ولمذاكرتِك وأيضًا هوايتِك، قد يبدو الأمرُ خياليًّا، ولكن صدقني ستجدُ وقتًا كافيًا، فقط إذا نظمتَ يومَك.
حتى أحلامك لها حُسّاد!
انظر إلى قوله تعالى:
"لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا"
الآية ليست مجرد قصة عن سيدنا يوسف، بل درس لنا جميعًا.
أحيانًا، تكون أحلامك وطموحاتك أكبر من أن يفهمها من حولك، أو يُقدّر قيمتها كما تُقدّرها أنت.
هناك مَن قد يرى في طموحك تهديدًا، ويحاول إطفاء شغفك.
وهنا يأتي دور الحكمة والوعي، أن تحمي أحلامك وتختار من تثق به لتشاركه تفاصيلك.
فكر قليلًا، ليس كل من حولك يتمنى لك الخير، قد تجد بينهم من يحمل في قلبه الحسد، وهذا لا يعني أن تظن السوء بالجميع، ولكن أن تكون يقظًا.
نصيحة من قصة يوسف عليه السلام: احمل في قلبك إيمانًا قويًّا وثقة بأحلامك، واحرص على أن تبقى في صدرك حتى يحين وقتها.
- حمزة الفاضل.
أسعد اللّٰه صباحكم، وبعد..
"تخلص من عواطفك في المسير"،
ذكرتُ هذه الجملةَ مرارًا، وما زلتُ أخبرُ بها بعضَ طالِبي النُّصحِ للسيرِ في هذه الحياة.. ليس معناها أنكَ سـتكونُ باردًا منعدمَ الشعور، ولكن المعنىٰ أن تحاربَ خوفَك من الإقدام علىٰ الخطواتِ الأولىٰ، وتتخلصَ من البحثِ والتنقيبِ علىٰ حججٍ واهيةٍ تبرِّرُ فشلَك، وليسَ لها أيُّ فائدةٍ سوىٰ أنها تُؤَخرُك وتُلزمُك بـمكانك.. إلخ من هذهِ الأمور.
نعم.. الخوفُ شعورٌ طبيعيٌّ، لكن عندَ تحكُّمِه في الإنسانِ يجعلُه ثابتًا دونَ حَراك، حتىٰ أنهُ لا يستطيعُ التفاعلَ أو التطَلُّعَ لما يريد، يقفُ مكانَه فقط يُشاهد.
لـتعلمْ أنهُ بـدونِ السعيِ والمحاولاتِ والاستمرارِ، لن تصلَ مهما بلغَت مُخططاتُك، وذلكَ لا يستلزِمُ سوىٰ الشجاعةِ علىٰ الإقدامِ، والاستمرارِ رغمَ كلِّ شيءٍ، مع الاستعانةِ باللّٰه، وحسنِ الظنِّ، والتوكلِ عليه، وسؤالِه تسديدَ الخُطىٰ.
وفَّقكُم اللّٰه لـكلِّ خيرٍ، وسدَّدَ خُطاكم.
🦋
إذا تعبت واجتهدت، وكانت النتائجُ غيرُ مُنصِفَةً لتعبك، تذكَّر هذه الآية:
"وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ"
اللّٰه رأى جهدَك وتعبَك وسهرَك واجتهَادَك، ومحاولاتِك في الوصول، لن يحاسبك على نتيجتك، بل ستُحاسَب على مقدارِ سعيك وإصرارك..
سيجازيك عن كل هذا التَّعَب، وسيأتيك بجبرٍ من عنده ليُنسيك مرارةَ ما مَرَرتَ به كأنه لم يكن، فلا تسمح لنتيجة امتحانٍ أن تُهبط عزيمتك؛ هذه ليست نهاية العالم، أنت حاولت واللّٰه رآك، وهذا يكفي.
المرأة في الإسلام مرغوبة لا راغبة.
🧕
يُسعى إليها ولا تسعى هي ألبتة، يُخطى لها ألف ميل ولا تتزحزح هي حتى تأتيها طالبًا، فتقابلك الخطوة بمثلها، ولربما فاقتك في الإحسان والعطف والرحمة، ولهن في هذا على الرجالِ مزية...
تلك هي المرأة في ديننا رغم أنف الفسدة، تُقطع لها الدروب الطويلة، وعلى قدر عفتها وكرامتها تزداد المشقة حينًا، حتى أنه ليخيل للطالب أنه قد حيل بينه وبينها أبد الدهر، وأن الوصول إليها مستحيل، فيستعين بالله ويجهز ويدعو ربه ويتجهز، حتى إذا ما طرق باب الحلال لانت له الصعاب، والدرب إليها تذلل.
#مشروع_عفة
.
يا طَالِبَ العِلم!
📚
تعلَّمْ
فقهَ الاستدراكِ؛
فلا تجلِسْ شاكيًا ما فاتَك، نادِمًا علىٰ ما فرَّطت، فـتقعُدَ مع القاعدينَ ترثي حالَك.. وإنّما كُن معَ
المُستدرِكين،
مَن فقِهوا قيمةَ أوقاتِهم، وعِظَمَ المسؤوليةِ علىٰ عاتِقِهم، فـشَمَّروا عن ساعدِ الجِدِّ، واستعانوا باللّٰه علىٰ أنفُسِهم وعلىٰ العقباتِ في طريقِهم.. من يستغفرونَ علىٰ ما مضَىٰ من تَقصيرِهم، لكنّهم يُعاهدونَ اللّٰهَ كلَّ يومٍ علىٰ المُضيِّ قُدُمًا في
استدراكٍ
يُرضيهِ عنهم.
تعلَّمْ أن تُتبعَ كلَّ سيئةٍ حسَنةً، وكلّ تقصيرٍ إنجازًا، وكلَّ ذُبولٍ بذرةً، وكلَّ خُمولٍ عملًا.. ولـيَكُن رفيقَكَ في كلِّ ذلكَ تذلُّلًا للّٰهِ، وشكرًا أن وهبَكَ إشراقَ يومٍ جديدٍ من عمرِك،
تستدرِكُ
فيه ما فات.
وصية النبي ﷺ لعَلِيٍّ بنَ أَبِي طَالِبٍ -رَضْيَ اللّٰهُ عَنْه-:
"امْشِ، وَلَا تَلْتَفِتْ، حتَّىٰ يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْكَ."
تدلّ علىٰ أن
الدربَ لا يُفتَح والتوفيق لا يُصاحِب إلا السائرين فيه دون التفاتٍ ولا تردد،
وإن تعثّرت قدم السائر وتباطأت ما دام له قلبٌ سائر فإنه سيصل ولو بعد حين.
🌿
كل خيرٍ في الدنيا مرهونٌ باستمرارية السعي، حتى أنَّ أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ، السائرُ على الطريق حتمًا سيصل ولو مشى كل يوم خطوةً واحدةً، أما القاعدُ فلن يصل إلى أي وجهة، جُبلت النفسُّ على حبِّ الراحة، والراحة ليست غاية الدنيا، ما تغصِبُ نفسك عليه اليوم ستشكرُ نفسك عليه غدًا، وما كان بالإجبار أمس ستحبه عندما تعتادُ عليه، من أراد شيئًا فليُشمِّر ويتوكل على الله ويبدأ، حتى لو لم يصل فإنَّ الموتَ على الطريق وصول.
وتذكَّر قولُهُ ﷺ:
"إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أن لا تقومَ حتىٰ يَغرِسَها، فلْيغرِسْها".
فقم، واغرِس فسيلتَك!
🦋