"جُرْعَةُ وَعْي"
قناة تهتم بأصول الوعي، وبشمولية، وتستهدف النخبة..
*
غزة بين حربين
*
عندما يدخل الدين في المعركة تنقلب الموازين..
*
الحرب الأولى
:*
العام ١٩٦٧ م
غزة تحت الإدارة المصرية.
العرب بزعامة جمال عبدالناصر زعيم القومية العربية..
مجموع القوات العربية:
547،000 جندي.. من جيوش 4 دول عربية..
غير الدعم الكامل من بقية الدول العربية ..
مجموع قوات الكيان الصهيوني: 264،000 جندي
*
النتيجة:*
*تم احتلال الصهاينة لغزة خلال عدة ساعات
..*
بعضهم يقول : خلال ساعة ونصف..
*
الحرب الثانية
:*
٢٠٢٤م
مجاهدو غزة.. مجموعة من آلاف المقاتلين بدون أي سلاح نوعي أو استراتيجي.. أو مضاد للطائرات..
الكيان الصهيوني:
الجيش الصهيوني بأقوى وأحدث الأسلحة المتطورة.. وبدعم كامل من دول العالم الكبار.. أمريكا.. بريطانيا.. ألمانيا.. وغيرها..
*
النتيجة
:*
*
رغم مرور ما يقارب السنة الكاملة.. لم يستطع الصهاينة إسقاط غزة واحتلالها تماما
..*
*
ولا زال المجاهدون يقتلون فيهم ويأسرون ويغنمون.
.*
*
طريقة رائعة..*
*اربط تلاوتك للقرآن بالصلوات المفروضة..
*
فقط تحضر الصلاة مع الأذان.. ولو حضرت قبله فهو أفضل، خاصة صلاة المغرب..
وإذا فاتك شي كمله بعد الصلاة.. والتزم بهذا..
وهذا فيه فائدة عظيمة، وهي الإعانة والتعويد على التبكير للصلوات المفروضة..
والمرأة تحافظ على هذا مع كل صلاة مفروضة..
اختر من المسارات التالية ما تعلم انك ستداوم عليه بإذن الله تعالى، وقد تترقى فيها مع الأيام، إذا روضت نفسك وقويت عزيمتك تدريجيا..
*
كل صلاة بين الأذان والإقامة
:*
- ورقتان (٥ في ٢) = جزء يوميا، ختمة واحدة شهريا.
- ٤ أوراق (٥ في ٤) = جزءان يوميا، ختمتان شهريا.
- ٦ أوراق (٥ في ٦) = ٣ أجزاء يوميا، ٣ ختمات شهريا.
- ٨ أوراق (٥ في ٨) = ٤ أجزاء يوميا، ٤ ختمات شهريا.
وهذا أقرب إلى تسبيع الصحابة رضوان الله عليهم..
جعلنا الله جميعا من أهل القرآن الذين هم أهله تعالى وخاصته..
https://t.me/aalbakri/418
*أجر خمسين شهيداً ، من صحابة رسول الله ، صل الله عليه وسلم ، وذلك لشدة الفتن ، وعظم صبر المتمسك بدينه ، والثبات عليه .*
*اللهم ثبتنا على دينك ، إلى أن نلقاك ، يا أرحم الراحمين .*
حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم اجعلنا ممن أصلحت له دنياه وآخرته..
وكيف بذنب من وقع في العكس..؟!
كيف بذنب من فعل بمؤمن مثل ما فعلت صاحبة الهرة لما حبستها..
عطَّشتها وجوعتها حتى قتلتها..
*"
دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ
.."* الحديث..
*فكيف لو كان الجائع العطشان مؤمِنًا موحِدًا.. وساهم هذا المذنب في ذلك أو رضي به!!*
وتسيل أيضا..
لشدة الترحيب بها..
وانسياب الطريق أمامها..
وتسهيله لها لتعجيل لقائها بمحبوبها تعالى..
بإنارته..
وفتح كل أبوابه.. حتى أبواب السماء..
وإزالة كل عقباته..
فلا سدود أمامها أبدا..
فهي تسيل..
*
كبيرة لا يفطن لها كثير من الناس
*
قال صلى الله عليه وسلم *"
لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
"*
-رواه البخاري يرقم (13)-
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى *(
فإذا لم تحب لأخيك ما تحب لنفسك فإن هذا من الكبائر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نفى الإيمان عمن لم يحب لأخيه ما يحب لنفسه..
).*
-شرح "العقيدة السفارينية" لابن عثيمين-رحمه الله تعالى (1/ 506)-
فكيف بمن قد يسعى بغير حق في حرمان أخيه المسلم مما يحبه هذا الساعي لنفسه؟!
https://t.me/aalbakri/412
*
حُبّ
*
ليس الدافع والمحفِّز للعمل الصالح في هذه الأيام العشر المباركة هو فقط الأجور الكبيرة المترتبة عليها.. وهي التي قال عنها صلى الله عليه وسلم "ما من عملٍ أزكى عند اللهِ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ يعملُه في عَشرِ الأَضحى".
الحديث صحيح، وهذا اللفظ للدارمي (1774)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب برقم : 1148
بل هناك دافع ومحفِّز أعظم..
وهو الحبّ..
حب المؤمن لربه، وهو أشد الحب واكمله، {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ}.
وهو متعلق بالحبّ الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم "ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ".
فعلم المؤمن بأن العمل الصالح في هذه الأيام هو أحب العمل لله تعالى.. يستلزم حب ما يحبه ربه تعالى، والسعي لإرضائه فيه.. فيستبق الخيرات والعمل الصالح في هذه الأيام، تحقيقا لمحبوب ومراد الرب تعالى..
فلحب المؤمن ربه تعالى فإنه يجتهد في تحقيق محبوباته عز وجل وتلمس رضائه..
حتى أنه -والله- لو لم تترتب هذه الأجور المضاعفة على العمل الصالح في هذه العشر لاجتهد فيه ونافس وسابق، لكونه العمل الأحب لله تعالى..
وأي شيء أدعى للعمل الصالح من هذا عند المحبين الصادقين؟!
اللهم إنا نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربنا إلى حبك..
https://t.me/aalbakri/411
مقطع مهم للاستماع..
ولمشاهدة اللقاء كاملا هذا رابطه:
*هل دمرت الرأسمالية الأسرة؟*
https://youtu.be/7s7guGbssJY?si=FCB9Wlndz1Mm7hkR