شيخ الإسلام ابن تيمية
نشر فوائد ولطائف ورقائق شيخ الإسلام ابن تيمية
وَلَوْ قُدِّرَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ ظَلَمَةٌ فَسَقَةٌ، وَمُظْهِرُونَ لِأَنْوَاعٍ مِنَ الْبِدَعِ الَّتِي هِيَ أَعْظَمُ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ، لَكَانَ الْعَاقِلُ يَنْظُرُ فِي خَيْرِ الْخَيْرَيْنِ وَشَرِّ الشَّرَّيْنِ.
أَلَا تَرَى أَنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ وَإِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ مَا يَقُولُونَ، لَكِنْ لَا يُعَاوِنُونَ الْكُفَّارَ عَلَى دِينِهِمْ، وَلَا يَخْتَارُونَ ظُهُورَ الْكُفْرِ وَأَهْلِهِ عَلَى ظُهُورِ بِدْعَةٍ دُونَ ذَلِكَ؟ .
ابن تيمية | منهاج السنة
"وحب الشرف يحمل صاحبه على انتقاص الآخرين بالهمز واللمز!".
مجموع الفتاوى لابن تيمية (١٧/ ٥٢٢)
فتنة الغنى أعظم من فتنة الفقر
فالسالم منها أقل؛
ومن سلم منها كان أفضل ممن سلم من فتنة الفقر فقط".
«مجموع الفتاوى» لابن تيمية (131/11)