avatar

أبو عمر || مع الجيل الصاعد

aboomarsamer1
Subscribers
45 800
Post views
11 275
ER
24,62%
Posts
20 343 770
September 17, 03:04

كَتبَ الحبيب أسامة غاوجي:
كان التحول الأكبر في حياتي أنني أحببت محمّداً صلى الله عليه وسلم .. أنني أحببته حتى تملّك قلبي كلّه .. فصارت حركاتي وسكناتي وأنفاسي ولحظاتي وألحاظي تتنسّم عطره، وصارت خطرات عقلي وخلجات قلبي خاشعة أمام مرآه الجميل وهيبته الآسرة ..
كان رزقاً عظيماً من الله .. أن ينفذ إلى القلب هذا النور، فينفسح به وينشرح .. وتتسع مداركه ومشاعره وتمتلئ سكينة وطمأنيينة بهذا الإمام ..
كان جيلنا قد تعلّم الكثير عن الإسلام بوصفه منهجاً وفكرة ومشروعاً. حدثونا كثيراً عن الرسالة، وقليلاً عن الرسول. ثمّ فهمتُ من بحر القرآن العظيم أنّهما وحدة واحدة "البيّنة: رسول من الله يتلوا صحفاً مطهّرة"، وأنّ "الصراط المستقيم" هو "صراط الذين أنعمت عليهم". لم يكن صحيحاً دائماً أنّ عالم الأفكار والمجرّدات أعلى من عالم الأشخاص، بل بينهما مطابقة آسرة توسّع الفكرة وتزكّي الشخص وتبني طوال الوقت جسوراً بين المثال والحياة ..
الحبّ حقيقة إيمانية لا تحتاج إلى بيان. "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين". والحبّ شعور يتوثّق بالمعرفة ويثمر الإتباع، ويقرّب البعيد حتى يصبح الدين حقيقة سارية في الدم واللحم والمشاعر ..
أُحدّث بهذه النعمة لأنها تفيض عن حدود القلب ولأنّني أحبّ لكل من أعرفه أن يذوق تلك اللحظة التي يرتعش لها الفؤاد ثمّ يلين لها ويسكن بها، فيستقيم معها معيار العلم وميزان العمل.
لن يستقيم العالم، ولن يقوم المؤمن قومته المقصودة إلا بهذا الائتمام. ليس الائتمام هو فقط العمل بالأحكام، بل هو خبرة طويلة يصحب فيها المحبّ سيرة حبيبه صلى الله عليه وسلم، ويعيش معه فكراً وشعوراً في بيته ومسجده وساحات جهاده ودعوته، فينطبع بطبعته وينطوي هواه في ما جاء به، فيصير ببساطة "محمّدياً" في قلبه وقالبه، في طريقة تفكيره ونظره إلى العالم وفي أسلوب دعوته وتعامله مع الخالق سبحانه وتعالى والمخلوقين ورحمته للعالمين.
حدثينا يا أماه عن خلقه .. "كان خلقه القرآن"
صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً ورضي الله عن صحابته أعظم الرضوان

September 15, 23:36

أحبب من شئت فإنك مفارقه

September 08, 10:22
Media unavailable
1
Show in Telegram


لأول مرة.. الذكاء الاصطناعي في خدمة السنة النبوية!
🌿
يبدو أننا نقف أمام مشروع علمي وتقني رائد في مجاله؛
استطاع أن يجد مكانه سريعًا بين مشاريع ومنصات مركز تميز.

ماذا يُقدم لك؟

وما هي أهم مميزاته؟ وكيف يُمكنك تجربته؟
🔍
تعرف الآن على المنصة الحديثية، وشارك الخير مع أصحابك!
- يُمكنكم تجربة الموقع الإلكتروني الآن!
https://alminasa.ai

الأندرويد:
https://bit.ly/4fAtdwj

الآيفون:
https://bit.ly/3YFutsk
#المنصة_الحديثية
#مشاريع_تميز
#تميز

August 30, 22:44
Media unavailable
1
Show in Telegram

ينبغي أن ينشغل أبناء الأمة بمختلف طبقاتهم بالنهوض القادم للأمة، وأن يكون همّ الجميع وحديثهم، وشُغْل بالهم وفكرهم..
—-
الخاطرة - ١

August 26, 17:35

من مواطن السعد والشرف أن يكون أول مقطع أنشره في
القناة الخاصة بي
على اليوتيوب هو هذا الحوار الخاص مع الشيخ عبد الله العجيري، ومما يزيد الأمر شرفاً وفضلاً هو موضوع الحوار، والذي نأمل أن يكون سهماً لنا في الدفاع عن أئمة الإسلام وعلماء المسلمين، وتبياناً وكشفاً لشناعة وفداحة خطاب تكفير العلماء وتبديعهم وتفسيقهم
والحمد الله رب العالمين
هذا رابط الحلقة بين أيديكم يا كرام
مدخل إلى علم الجرح والتجريح! - حوار خاص مع الشيخ عبد الله العجيري
نسأل الله التيسر والتوفيق

August 25, 17:44

في الآونة الأخيرة، كان بعض "الظرفاء" وآخرون من "السفهاء" يتناولون مقولة "مشاريع العمل ستغلب مشاريع التحذير من العمل" بالاستهزاء والسخرية والتندر،
والحقيقة أنني أشفق عليهم فعلاً، فما لا يعلمه هؤلاء، أن عجلة البرامج والمشاريع لا أقول أنها لا تتوقف فحسب، بل أقول أنها تكبر وتنمو وتتضخم بشكل كبير جداً، ويمكن أن نقول أنها دخلت في مرحلة "التضاعف الأسي" فعلاً
وعلى سبيل التقريب لا الحصر والتوثيق، شهدنا اليوم حفلاً مباركاً لختام النادي الصيفي الذي ضم مئة طالب من مختلف البلدان، وما كان هذا النادي إلا واحداً من عدة برامج واقعية أخرى كانت في هذا الصيف، ضمت مئات الطلاب والطالبات الآخرين، متنوعة في التكثيف والمستوى والأهداف، هذا بعيداً أساساً عن عجلة البرامج الإلكترونية وعشرات آلاف المنتفعين منها، فضلاً عمن ينتفع من هذا المشروع المبارك ثم يكون له ساحة عطائه المختلفة في واقعه أو في الفضاء الإلكتروني
وما أود أن أقوله للأحباب والطلاب إياكم وأن يسوءكم كثرة المشغبين والمهاجمين وارتفاع صوتهم وضجيجهم، فإن أثر كل ذلك لا يتعدى كونه جعجعة بلا طحين، وما أود أن أقوله لهؤلاء المتندرين والساخرين، أنتم والله في غبن شديد لأنفسكم وإن أعماركم وأوقاتكم تضيع في ما لا طائل منه، إن لم يكن أساساً ضلالاً وضياعاً وإثماً كبيراً
فاتقوا الله في أنفسكم وفي هذه الأمة وفي ما تفسدونه

August 25, 13:09
Media unavailable
1
Show in Telegram

#تشويقة
مدخل إلى علم الجرح والتجريح!

August 24, 17:24

البلاء الحدادي على العلم الشرعي
👇
👇

August 24, 17:24

August 19, 17:31

"اسكت، هؤلاء يحفظون عليك أمر دينك"
حين كنا صغاراً، كنا نتربى على معنى أن تكون فتىً ذا هم عظيم وعقل سليم وتفكير صحيح، وأن تتحمل مسؤولية نفسك وأمتك، وأن يكون مجال اهتماماتك أكبر من دائرة اللهو اللعب والتفاهات، وكان لنا في هذا قدوة وأسوة حسنة، من كبار الصحابة والتابعين وأبطال المسلمين
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير الاعتناء بالشباب والفتيان، يجالسهم ويقربهم، ويشركهم في مجالس كبار الصحابة من الأشياخ وذوي الشيبة والسبق في الإسلام، بل وكان يؤمّر بعض الفتيان على جيوش فيها هؤلاء الشيوخ والكبار، فكانت ترتفع هممنا بمثل هذا الخطاب، وتسمو أهدافنا وطموحاتنا، وندعو الله تعالى أن نكون شباباً نافعين صالحين مصلحين، يخدمون هذا الدين
ولذلك حين أرى اليوم خطاباً يهاجم اعتناء المصلحين بالفتيان، ويجعل من تدريسهم وتربيتهم وتوعيتهم وتعليق قلوبهم بالأمة وقضاياها جرماً يجب التحذير منه، أتعجب غاية العجب، وأسأل نفسي، هل أصحاب هذا الخطاب يعون حجم بعدهم عن هدي النبي صلى الله عليه وسلهم؟، أو هل يعرفون حجم جهلهم بقوانين النهضة وسنن الإصلاح عند كل الأمم، فما من أمة تريد أن تنهض أو تغير حالها إلا وكان الاعتناء بالشباب على رأس أولوياتها وأول ما يهتم به العاملون والمصلحون
ثم يزول عن نفسي العجب، حين أتذكر أن أصحاب هذا الخطاب، هم أساساً جزء من مشكلة واقعنا اليوم، وأن مشروعهم أصلاً قائم على إفساد دين الناس ودنياهم، وإبعادهم عن معاني الدين وخدمته والعمل من أجله، ولذلك يشغّبون ويهاجمون ويفترون، ويخوفون الناس ويرهبونهم بكلام عن تجنيد الأطفال وتخريب عقولهم!، حرصاً منهم على هدم تلك المشروعات العظيمة التي تغرس لهذه الأمة الموجوعة غراساً صالحة، تساهم في تغيير حالها وردها إلى موضعها وعزها
ثم غاية العجب، أن يكون تجنيد الأطفال وتخريب عقولهم هو بتعليمهم وتزكيتهم وتوعيتهم، أيكون العلم والإيمان والوعي خراباً للعقول؟
فما هو صلاحها إذاً ؟
المخدرات والتفاهات ودور السينما والملاهي؟
لذلك، فهذا خطاب رخيص، هدفه التشويه والإسقاط، والترهيب والتخويف
وهو بعيد كل البعد عن الشرع والواقع، والواجب على هؤلاء أن يخجلوا من أنفسهم، إن كان بهم بقية من خجل أو حياء، أو يعلموا أنهم بخطابهم هذا مفضوحون ومصطفون بشكل واضح في صف الباطل وأهله، وأن التاريخ يسجل كل هذا ويحفظه
ولله الأمر من قبل ومن بعد