قسامي مجاهد 💚
أعيدوا صياغة أنفسكم ، وأحسنوا بناء أرواحكم ، فإنما يعدكم الله لأمرٍ عظيم ...!!
💚
صاغَ الردّ، وقّع البيان، كتبَ الوصيّة وامتشق البارود، أعلى البيان مُدّت سلالمه إلى الجِنان، راودتهُ الخُلود فلبّاها، أعيَتهم الدُّنيا، وشفاهُ الموت المحزّم بالنّاسف القسّامي.
لا خَـوفَ على استشهادي، حِزامهُ صنيعة قسّـامي.
رحم الله القائد القسامي "رائد العطار" الذي أنشأ منظومة إتصالات خاصة لم تستطيع أعتى دول العالم من إختراقها لدرجة أنهم أرسلوا قوات خاصة وخاطروا بهم داخل غزة وكل محاولاتهم بائت بالفشل إلى يومنا هذا ..
تمسَّك جيدًا [بالصُّحبة]..
أنت لا تعلَم مقدار لُطف الله بقلبك حينَ رَزَقَك صحبةً صالحةً! تغار على دربك ألّا يميل، لا تعلَم مدىٰ رحمة الله بروحك أن جَعَلَ لها من يحتويها، ويَشُدّ أزرها، ويدعو بالغيب لها! واسأله صديقًا صادقًا صِدِّيق الخُطىٰ، وكُن في نَفسِك لله، يُسخّر لك أشباهك، انتبه لصُحبة القرآن، المسجد، البرامج، المشاريع، الدّورات، الاعتكافات، المخيّمات، صُحبة الصّدق، رفقة الإخلاص، خطوة الجنّة ونبض القلب..
أحيانًا أشعر أنّي أُثقل بالكتابة عليك!
أنتقي لك الكلمات، وأشُدّ بالعبارات، وأتابع تفاصيل سَيرِك ودقيقِ خُطاك، أُوجّه المَسير، وأُحرّك النَّفس، وأبعث النَّفَس، أحاول أن تبدأ خطوتك، وتضبط قصّتك، أمُدُّ لك يدًا وقلبًا حتّى تستقيم، لا تَمَلّ منّي، ولا تستكثر رسائلي، ثمّ لا تبتعد، إنّي والله حريصٌ عليك، حريص بالقدر الّذي يُدهِشُك! ..
دائمًا إجعلوا إيمانكُم ويقينكُم بالله
اعمق واكبرَ من خَوفكُم
إنّ من توفيق الله لك..
ألّا يشغَلَك بتوافه الأمور، ولا فراغ اللّحظات، ولا ضياع الأوقات، أن يُذكّرك به فتَذكُره، أن يُطَمئنَ قلبك وسط أمواجٍ عاتية، أن يَهدِيَك السّبيل حين تأكُلُ الحيرة عقلك، أن يأخذ بيدك حين تكون وحدك، أن يَدُلّك الدّرب ويرزقك القُرب، ويُلهمك الفكرة بقلب العثرة، ويؤنِس خَلوَتك، ويُبَرِّد صدرك، وييسّر أمرك، ويرحم ضعفك، أن تكون له وحده، أن تُحِبّه صادقًا، أن تجتهد لأجله، أن تشتاق سجودًا، وتُتِمّ عهودًا، أن تُرافق الإخلاص كما النَّفَس، حتّى تكون جَنَّةً في الأرض، وغرسًا في السّماء..
إِنَ مَنْ يسعى لِنصرٍ لا يُبالي بالجراحْ...
💚
أعبُد الله يقينًا..
أنّ قلبي المهترئ سيرضىٰ! وأنّ بَلاء اليوم يَصنَعُني لغدٍ أعظم، وأنّ ما مِن شِدّةٍ إلّا وتحمل فتحًا مذهلًا، وشَرحًا مُدهشًا، وضُحًى طال انتظاره.