avatar

قناة أحمد عبد المنعم

ahmad_abdelmon3em

خزانة شخصية أجمعها لوقت الحاجة

Subscribers
134 000
Post views
13 849
ER
10,34%
Posts
56 344 583
March 17, 03:37

كل الناس يغدو، وكل الناس أصحاب همّ وحرث.
وكلٌّ يختار معركته وحرثه في الحياة
، فمن الناس من معركته ضد أعداء الله من اليهود والمنافقين، ومنهم من معركته مع الملاحدة المجرمين، ومنهم من يدلّ الناس على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومنهم يجاهد نفسه وهواه، ومنهم من انشغل بإخوانه المسلمين وطعن في دينهم وأعراضهم، ومنهم من صرف الناس عن عبادة الله وشغلهم بالتفاهة أو بالمناكفات، ومنهم ومنهم..
وجعلنا بعضكم لبعض فتنة.
فلا تنشغل عن أعداء الله، ولا تكونن من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، وابحث عن ثغرة في صف المسلمين لتسدها، وخذّل عنا ما استطعت، وكن لَبِنَةً في بناء الحق، ولا تكونن كالخُشُب المُسَنّدَة التي لا خير فيها ولا نفع.

March 15, 20:03

«ينبغي لكل قوم جمعهم عمل
أن يفهم بعضهم بعضًا
، كما ينبغي أن يفهموا العمل الذي هم متعاونون عليه =
ليكونوا في سيرهم على بصيرة من أنفسهم وعملهم
.
فقد يجتمع ‌قوم ‌على ‌عمل مع اختلاف منازعهم فيأخذ كل واحد ليجذب إلى ناحية فتقع الخصومة ما بينهم، وينقطع حبل عملهم، وربما انتهى بهم الأمر إلى افتراق وعدوان،
ولو أنهم في أول الأمر تفاهموا، لما تخاصموا!
».
[آثار ابن باديس: (3/ 233)].

March 15, 01:16

انظر إلى خطاب العزة في سورة الأنبياء: (لَا یُسۡـَٔلُ عَمَّا یَفۡعَلُ وَهُمۡ یُسۡـَٔلُونَ) (وَمَن یَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّیۤ إِلَـٰهࣱ مِّن دُونِهِۦ فَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِیهِ جَهَنَّمَۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلظَّـٰلِمِینَ) (قُلۡنَا یَـٰنَارُ كُونِی بَرۡدࣰا وَسَلَـٰمًا…

March 12, 12:38

والثاني
: أنه حتى يجيء أمر الله لابد من وقت يمر، ثلاثة أيام وعدها صالح عليه السلام قومه، والصبح انتظره لوط عليه السلام، ونوح عليه السلام يصنع الفلك حتى جاء أمر الله، هذا يعيدنا كما ترى إلى أول السورة والمشركون يستبعدون العذاب
﴿وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾
وهذا يحملنا أيضا إلى ختام السورة والوعد بالانتظار
﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٢٢) ﴾
والانتظار يعني أنه ثمة وقت يفصل بيننا وبين أمر الله علينا أن نحتمله ونصبر عليه موقنين أن العاقبة للمتقين
(فاصبر إن العاقبة للمتقين)
الثالث
: أنه في خلال هذا الانتظار ومع الصبر هناك أعمال
(ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون) (وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون)
وهناك إيمان بالغيب وتوكل على الله وثقة مطلقة بأسمائه وصفاته ووعده الحق:
قال هود عليه السلام
﴿إِنِّی تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّی وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَاۤبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِیَتِهَاۤۚ إِنَّ رَبِّی عَلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ﴾
وقال شعيب عليه السلام
﴿وَیَـٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّی عَـٰمِلࣱۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابࣱ یُخۡزِیهِ وَمَنۡ هُوَ كَـٰذِبࣱۖ وَٱرۡتَقِبُوۤا۟ إِنِّی مَعَكُمۡ رَقِیبࣱ﴾
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾
🔸
فالمؤمن الذي يقرأ سورة هود يخرج منها وقد امتلأ قلبه بمعرفة ربه بأسمائه وصفاته وأفعاله مشاهدا إياها في كل قصة من قصص المرسلين، فيوقن أن لله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فلا يعبد إلا إياه ولا يتوكل إلا عليه، وحينئذ يقف ـ مهما طال الزمن واشتد البلاء ـ في مواجهة الذين لا يؤمنون ثابتا واثقا عاملا منتظرا انتظار يقين
﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ (١٢١) وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (١٢٢) ﴾
#سورة_هود
#شهر_رمضان
#طوفان_الأقصى

March 12, 12:38

وجاء أمر الله في سورة هود:
ـ فيصبر نوح عليه السلام ويصنع الفلك ويتحمل سخرية قومه حتى جاء أمر ربه فينجو ومن معه في السفينة:
﴿حَتَّىٰۤ إِذَا جَاۤءَ
أَمۡرُنَا
وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِیهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَیۡنِ ٱثۡنَیۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَیۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَاۤ ءَامَنَ مَعَهُۥۤ إِلَّا قَلِیلࣱ﴾
ـ وبينما يغرق الجميع في موج كالجبال ينادي نوح ابنه ليركب معه فلا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم:
﴿قَالَ سَـَٔاوِیۤ إِلَىٰ جَبَلࣲ یَعۡصِمُنِی مِنَ ٱلۡمَاۤءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡیَوۡمَ مِنۡ
أَمۡرِ ٱللَّهِ
إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَیۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِینَ﴾
ـ لكنه يأبى فيهلك مع قومه ويقضى الأمر:
﴿وَقِیلَ یَـٰۤأَرۡضُ ٱبۡلَعِی مَاۤءَكِ وَیَـٰسَمَاۤءُ أَقۡلِعِی وَغِیضَ ٱلۡمَاۤءُ
وَقُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ
وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِیِّۖ وَقِیلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾
ـ وينجو هود عليه السلام والذين آمنوا معه بنفس الطريقة لما جاء أمر ربه:
﴿وَلَمَّا جَاۤءَ
أَمۡرُنَا
نَجَّیۡنَا هُودࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَنَجَّیۡنَـٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ﴾
ـ وهنا ثمة مفارقة، لأن عادا الذين جحدوا أمر ربهم حتى جاءهم كانوا في نفس الوقت يتبعون أمر كل جبار عنيد:
﴿وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُوا۟ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡا۟ رُسُلَهُۥ
وَٱتَّبَعُوۤا۟ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِیدࣲ

ـ صالح عليه السلام يعد قومه ثلاثة أيام قبل نزول العذاب، فلما جاء أمر ربه أخذهم الصيحة ونُجي صالح والذين آمنوا معه برحمة الله:
﴿فَلَمَّا جَاۤءَ
أَمۡرُنَا
نَجَّیۡنَا صَـٰلِحࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡیِ یَوۡمِىِٕذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡعَزِیزُ﴾
ـ قبل الانتقال إلى أمر الله الذي جاء قوم لوط ثمة أمر منفرد هنا، أمر الله لنبي الله إبراهيم عليه السلام وزوجه بأن يكون لهما الذرية في هذه السن وبعد كل هذا العمر، إنها البشرى التي تعجبت لها السيدة سارة حتى تساءلت الملائكة:
﴿قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ
أَمۡرِ ٱللَّهِۖ
رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ﴾
ـ ثم جاء قوم لوط أمر الله فأهلكوا وكان موعدهم الصبح ومرة أخرى سؤال (أليس الصبح بقريب):
﴿فَلَمَّا جَاۤءَ
أَمۡرُنَا
جَعَلۡنَا عَـٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّیلࣲ مَّنضُودࣲ﴾
ـ ومرة أخيرة يجيء أمر الله في السورة مع قوم شعيب عليه السلام:
﴿وَلَمَّا جَاۤءَ
أَمۡرُنَا
نَجَّیۡنَا شُعَیۡبࣰا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ ٱلصَّیۡحَةُ فَأَصۡبَحُوا۟ فِی دِیَـٰرِهِمۡ جَـٰثِمِینَ﴾
ـ وتنويه أخير كذلك إلى إعراض الكفار عن أمر الله واتباعهم أمر المفسدين وما أمرهم برشيد:
﴿إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِۦ
فَٱتَّبَعُوۤا۟ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ
وَمَاۤ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِیدࣲ﴾
ثم تختم السورة كل تلك القصص التي جاء فيها أمر الله بآيتين جامعتين:
- إحداهما في آخر القصص تلخص العبرة منها:
﴿وَمَا ظَلَمۡنَـٰهُمۡ وَلَـٰكِن ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَاۤ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِی یَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَیۡءࣲ لَّمَّا جَاۤءَ
أَمۡرُ رَبِّكَۖ
وَمَا زَادُوهُمۡ غَیۡرَ تَتۡبِیبࣲ﴾
ـ والأخرى في ختام السورة كلها تجمع خلاصتها وأهم هداياتها:
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ
یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ
فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾
🔸
في كل هذه الآيات التي تؤكد أن الأمر كله لله، وأنه ما على المؤمن إلا أن يؤمن به وينتظره، تتبين لنا عدة معانٍ غاية في الأهمية لابد أن تظل في القلب وعلى البال:
الأول
: أن أمر الله متلازم مع رحمته لا ينفك عنها، فهو وبال على الكافرين رحمة بالمؤمنين، تذكر
(لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم)
ثم راجع كل الآيات التي وردت سابقا تجد أمر الله دوما يجيء ومعه رحمة منه
(برحمة منا)،
بل تجد في خطاب الملائكة للسيدة سارة يتتابع أمر الله ورحمت الله:
﴿قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ﴾

March 10, 20:38

05 تفسير سورة ق 1 هدى للناس د. أحمد عبد المنعم
https://www.youtube.com/watch?v=VGoX7TLwLRA

March 09, 20:31

توسع سورة التوبة مفهوم التوبة ليشمل التوبة من كل تعلّق أرضي دنيوي يعيق المؤمن عن النفير لنصرة دين الله، وتبين لنا أن المؤمن -الذي يريد الله به الخير- إذا التفت إلى الأرض أو اغتر بالكثرة= قد تضيق عليه الأرض بما رحبت، رحمةً به ليعلم أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وأنّ الذين صبروا على ساعة العُسرة وجاهدوا أنفسهم وكان الله ورسوله أحبَّ إليهم ممّا سواهما= فأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون.
لقد قطعت سورة التوبة كل الأغلال الأرضية والعلائق الاجتماعية التي تحول دون النفير في سبيل الله، بل ووسّعت مسالك النفير ليشمل التفقّه في الدين ومواطئ إغاظة الكافرين.
يخرج المؤمن من هذه السورة وقد تحرّر من هذه العوائق، واستعد للنفير حتى لو تولّى عنه كل الناس، فالله حسبه، لا إله إلا هو، عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم.

March 09, 19:44
Media unavailable
1
Show in Telegram

March 09, 03:50
Media unavailable
1
Show in Telegram

March 08, 16:18

لو أنَّ قومًا آمنوا بالله وعبدوه من غير أن يبلغهم كلامُه لجلس بعضهم إلى بعض يتساءلون: هل لله كلام؟ وكيف يكون كلامه لو له كلام؟
ولو تخيَّل من لم يسمعه كيف يكون لَامتلأ رهبةً ولَأَخذ الجلالُ على نفسِه بأقطارِها.
ولو قيل لأحدهم: نعم له كلام تكلَّم به سبحانه، لمَا سرَّهُ أن له الدنيا بحذافيرها ولم يعرف كيف يكون كلام الله.
فها نحن أُلَاءِ مَنَّ الله علينا فتكلَّم -جلَّ في علاه- بكلامِه إلى روح القدس -عليه السلام- فبلّغه نبيَّنا محمدًا ﷺ، فتلقاه عنه أصحابه -رضوان الله عليهم- فأُخذ عنهم جيلًا فجيلًا، فنقرؤه اليوم غضًّا طريًّا كما أُنزل أول مرة.
فما أغفَلَنا عما بين أيدينا!
وقد ضربْنا بيننا وبينه سُرادقاتٍ حجبتْنا عن نوره وهداه. وإن أغلظَها حجابًا حجابُ الإلْف والاعتياد.
ولو أن أحدَنا تلاه أو استمع إليه مستحضرًا أنه كلام خالقه تكلَّم به -جل شأنه- ليكون هاديًا لخَلْقِهِ، ودخل إليه من باب الافتقار والحاجة التي لا يجدها عند سواه، وتذكر أنه مقصودٌ بكل خطاب ونداء وأمر ونهي يتلقَّاه= لَمَا خرج إلا بغير ما دخل به.
فاللهم اكشف ما رانَ على قلوبنا بما كسبْنا، وارفع عنها ما يحجبنا عن الاهتداء بكتابك، واجعلها قابلة لتنزّل هداياتك وألطافك