قناة أحمد عامر
مُوكّل بفضاء الله يَذرعُـه ..
@ahmed_e_h_BOT
﴿لئِن شَكَرتُم لأَزيدنَّكُم﴾
«ليعرقنَّ جبينُك حياءً أن تستهلَّ شُكر نعمة فيَهبُ أخرى ولم تفرغ من أُولاهُما»
طريق الأنبياء طريق لا خسارة فيه
..
في المروي عن عروة بن الزبير أنه قال: كان أهل الشام يقاتلون عبدالله بن الزبير، ويصيحون به: يابن ذات النطاقين!
فقال ابن الزبير:
وتلك شَكَاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها!
فقالت أمه أسماء بنت الصديق:
عيّروك به؟
قال: نعم.
قالت: فهو والله حق.
وليس لي دونه مولاً يُدبرني
🍃
«التطوّع بعد التزامك به واجب لا يسع التّهاون فيه وإهماله. وليس من الحقّ -فضلًا عن المروءة والتّذمّم- التّقصير في عملٍ لأنّه تطوّع.. أفلا جلست في بيت أبيك وتركته للأكفاء؟
ولا يعترض واهمٌ بقول الله تعالى: ﴿مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ﴾؛ فإنّها وقعت موقع التّعليل لمن بذل وسعه واستفرغ طاقته، فلا حظّ فيها لمتهاون.. وقد قيل: ومبلغ نفسٍ عُذرها مثل مُنجِح»
﴿فاللَّهُ خَيرٌ حافِظًا وهُوَ أرحمُ الرّاحمين﴾
في جلسة مسامرة مع أحد الأصدقاء بالأمس، تبادلنا خواطر وأمنيات ..
تمنينا لو نرى يوماً درس "
#أنوار_السنة_المحمدية
" يُقام في مسجد النبي ﷺ ، في رحاب الروضة الشريفة ..
كانت مجرد تأملات نتشاركها، لكنها تحمل بين طياتها شوقاً عميقاً لرؤية تلك اللحظة تتحقق في أقدس البقاع، حيث تتلاقى الأرواح مع نور النبوة!
وما ذلك على الله بعزيز ..
«ثمة أذكار أقرتها الشريعة يُستدفع بها البلاء والكروبات؛
من أعظمها الصلاة على النبي ﷺ
بل ومما صار محل توافق الناس أن الصلاة على النبي= قربة يتقرب بها المكربون إلى ربهم ليرفع ما نزل بهم من كرب ومصاب.
قال أُبي بن كعب: أجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟
فقال ﷺ: إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ»
وأنتَ الرجاء.. إليكَ النداء
ومن لي سواكَ أعود إليه!