الشيخ علي المياحي
( قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
الفاتحة لروح مولانا مسلم بن عقيل عليه السلام
في السير الى الله تعالى عليه ان يعمل من اجل الله ولا تكون غاياته ان يرى مناما جيدا او تحصل له مكاشفة لطيفة او ينال انسًا رقيقا
او ان يصل الى مقامات عالية او درجات رفيعة
ولا ان يضعوه يوم القيامة على منبر في الحشر
ولا يجوز كالبرق على الصراط
او ان يجالس الملائكة
كل هاي الامور مو مهمة
المهم ان ينال رضا الله وهاي هيه
انه يعمل لله تعالى فقط
لا يرجو من عمله جنة
ولا يريد بتركه البعد عن النار
ولا يطلب من عباداته مكاشفات او جزاء
ومهما حصل في الطريق فليحصل وحتى لو لم يحصل شيئا
ما يطلب عوضا عن عباداته الا رضا الله وقربه ولقاءه
ما ينوي عملا لغير الله
ولا يقول قولا لغير الله
ولا يعمل عملا لغير الله
من بداية رحلته الى موته ... ومن بداية سيره الى آخره
لا ينبغي للمؤمن ان يخلي في باله غير الله تعالى
Channel photo updated