
قناة أحمد بن يوسف السيد
رسالتي: إحياء منهاج النبوة
لن ننسى #مجزرة_الكيماوي ولا مجزرة بانياس ولا مجزرة الحولة ولا غيرها، ولن ننسى المجازر الأبشع منها في صيدنايا والتي تشيب لهولها مفارق الولدان، ونسأل الله أن يشفي صدورنا من كل من شارك في هذه المجازر، وأن يفرج عمن بقي حيا، وأن يرحم الأموات، وحسبنا الله ونعم…
اللهم اجبر أختنا آلاء النجار واربط على قلبها واكتبها مع مريم بنت عمران وآسية وخديجة وعائشة في الجنة وانتقم ممن قتل أبناءها عاجلاً غير آجل يا عزيز يا حكيم.. أنت حسبنا ونعم الوكيل.
كم من كذبة انتشرت في شبكات التواصل حتى بلغت الآفاق وصدقها كثير من الناس، وكم من تشويه وتضليل وتحريف للحقائق قام به المتعصبون أو المنحرفون في شبكات التواصل وانخدع به الكثير..!
وفي سبيل ترشيد الوعي وتعزيز التفكير الناقد وتقوية المواقف الراشدة وتوهين المواقف المنحرفة: جاءت هذه المادة بعنوان:
التفكير الناقد في شبكات التواصل
وهي مادة متوسطة غير مطولة قد تتألف من مجلسين أو ثلاثة أو نحو ذلك، ونسأل
الله التوفيق والسداد..
إنّا لله وإنا إليه راجعون، نسأل الله تعالى أن يغفر لعبده الشيخ الكريم: وليد الهويريني، وأن يرفع درجته في الجنة، اللهم ارحمه برحمتك يا رب العالمين، اللهم أجرنا في مصيبتنا.
—
أحسن الله عزاءكم يا أهله وأرحامه الكرام وجبر مصابنا ومصابكم في وفاة الشيخ الحبيب
—-
كان رحمه الله مهتما بشأن الأمة كثيرا وخاصة من جهة الدفاع عن الثوابت الإسلامية ومواجهة الشبهات والأفكار المنحرفة، وله في ذلك كتابات وجهود نسأل الله أن يتقبلها منه.
وفي هذا السياق جمعني وإياه برنامج مرئي كان يقدمه الشيخ في الدفاع عن الثوابت، وذلك في حلقتين مخصصتين للحديث عن الشبهات المثارة حول السنة النبوية وحجيتها، وكان ذلك عام 2015
مَن تسلَّلَ اليأسُ إلى قلبه بسبب كثرة المصائب على الأمة وتأخُّرِ النصر عنها فليتفكر في السؤال التالي جيدا -وهو متعلق بقول الله سبحانه-: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾
السؤال: ما طبيعة الابتلاء وشدته ومدته التي جعلت (الرسول والذين آمنوا معه) يقولون (متى نصر الله)؟
وقِسْ على نفسك وأنت تتفكر في الجواب:
متى ستقول هذا السؤال؟ وكم ستصبر دون قول هذه الجملة؟ وما طبيعة البلاء ومدته التي يجعلك تقولها؟
أليس إذا استحكم الإغلاق وانتهت الأسباب وطالت المدة وعظمت الخطوب؟
حسناً إذا كان هذا في حالك؛ فكيف إذا كان القائل الرسول والذين آمنوا معه؟
ألا يعني هذا أنهم مروا بأشد من ذلك؟
ثم تأمل قوله سبحانه (ألا إن نصر الله قريب) حتى تعلم أن معيار الزمن مختلف عن حساباتنا القاصرة.
ومن يفقه هذا فإنه لن يسيء الظن بربه؛ لأنه أخبرنا بذلك، وبيّنه لنا قبل وقوعه، بل ودفع عنا ما قد يتوهم من خلافه فقال (أم حسبتم)..؟
وبين لنا أنها سنة ماضية فقال (مثل الذين خلوا من قبلكم)
وهذا إنما هو للمؤمنين العاملين، وليس للمفرطين الغافلين..
فاصبر أيها المؤمن وصابر ورابط على ثغرك واثبت واحتسب وتوكل على الحي الذي لا يموت، ولا تخش أحداً غيره، حتى يقضي الله ويفتح بالحق وهو خير الفاتحين.. سبحانه.
اشتد الحال على غزة وأهلها اشتداداً عظيماً وزلزلوا زلزالا شديدا..
يا رب رحمتك..
سبحان الله يخطر في بالي هذه الأيام قول الله سبحانه وتعالى:
﴿حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت
وظن أهلها أنهم قادرون عليها
أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون﴾
حين ترى الغطرسة والطغيان والجبروت والاستعلاء قد بلغ مداه حتى ظن المجرمون أنهم قادرون على كل شيء قد تظن أنها نهاية الحق وأهله، وأنها مرحلة طويلة في استعلاء الباطل ولكن.. ما يدريك؟
فإن من سنن الله تعالى استدراج الظالمين والمكر بهم، واقرأ الآية مرة أخرى..
ولنا فيما حدث في بشار الأسد عبرة؛ فقد عاش انتفاشة وغرورا في آخر أيام حكمه وفُتحت له الأبواب ومُدَّت له السجادات واعتلى صدور المجالس؛ فأخذه الله بعد مدة يسيرة وهو بين عسكره وجيشه حتى هوى.
مسكين من يغتر بالصور الظاهرة والأسباب المادية ويركن إليها.. ومسكين من يغتر بنفسه..
اللهم إنا نؤمن بك ونرضى بك ربا ووليا ونصيرا
محاضرة جديدة بعنوان:
إحياء منهاج النبوة في تلقي الدين والقرآن
-مهمة للأئمة والمربين ومعلمي الحلقات القرآنية وغيرهم-
https://youtu.be/ra2Dht8F6Oc?feature=shared
وقريباً إن شاء الله: وصايا للأئمة والخطباء
الحمد لله رب العالمين، ابتدأ شرح ملحق المنهاج من ميراث النبوة، وهذا شرح الباب الثاني من الملحق، وهو باب:
أهمية الاقتداء بهدي الصحابة
https://youtu.be/3kyi80Kled0?feature=shared
نسأل الله أن يتمّ على أهلنا في سوريا النعمة، وأن يعزّهم ويفتح عليهم وينصرهم ويبارك لهم في هذا الفرَج، ويوفقهم لشكره على عظيم النعم التي منّ بها عليهم بعد الاستضعاف والقهر والسجون والتنكيل.
كما نسأله أن يفرج عن المستضعفين من المؤمنين في كل مكان، من الدعاة والعلماء والمصلحين والمكلومين،
ونسأله سبحانه أن يفرج عن أهلنا في غزة وينصرهم ويثبتهم ويفرج كربتهم ويقر أعيننا بخلاصهم.