Al wabel al tayeb."
يا وابلًا تروي ظما العطشانِ،،وملاذ أمنٍ من صعاب زمانِ
حصنٌ من الشيطان إذ هو مُجمعٌ،،ليهدِّم الصرح العظيم الشانِ.
#الوابل
ُ_الطيب.
تِلكَ الدَّقائِقُ مِن أعمَارِنَا إنَّمَا أعطِيَت لَنَا لِيَختَبرَنَا اللهُ فِيهَا، ثُمَّ مَضَت الآن،
ولَن تَعُود!! لَن تعُودَ أبدًا
إبراهيم السكران
من أجلّ النعم، أن ترزق صديقا يشاركك في محبة العلم وعشق القراءة.. لايسمع بكتاب أو يعثر على مقالة إلا ويعطيك من ذلك خبرا ..
رحلتكما في الحياة معًا، تدفعه اذا فتر، ويشجعك إذا كسلت ..
وكلما فرغتما من إنجاز، سعيتما لآخر أفضل منه ..
عبد الله الشهري.
فإياك إياك أن تستطيل زمان البلاء، وتضجر من كثرة الدعاء؛ فإنك مبتلى بالبلاء، متعبد بالصبر والدعاء، ولا تيأس من روح الله؛ وإن طال البلاء.
ابن الجوزي
اللهم لك الحمد حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك
الشام بمعناها الواسع - وفي قلبها بيت المقدس - ليست بقعة عادية ، ولا مجرد أرض من أراضي المسلمين الشاسعة ، بل لها خصوصيات وفضائل تنفرد بها عن غيرها من البقاع.
فالشام موطن الأنبياء عليهم السلام ، ومسرى الحبيب صلى الله عليه وسلم ،وأرض المحشر والمنشر ، وعقر دار الإسلام ، ومعقل راسخ للعلم والعلماء على مدار التاريخ ففيها عاش: ابن تيمية، والمزي، والذهبي، والبرزالي، وابن القيم، وابن عبدالهادي، وابن كثير، وغيرهم الكثير.
ويكفيها فضلا ما رواه زيد بن ثابت، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما حين قال: "طوبى للشام، طوبى للشام " قلت: ما بال الشام؟ قال: "الملائكة باسطو أجنحتها على الشام "
ومن قرأ أخبار الملاحم والفتن ، وأحداث آخر الزمان وأشراط الساعة الواردة في السنة النبوية سوف يجد أن الشام هي محورها الأكبر ، وقلبها النابض .وفيها سوف يكون فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى مع الروم ، وبها ينزل المسيح عليه السلام عند المنارة البيضاء ثم ينتقل ليقتل الدجال عند باب لد .وسوف يظل الصراع حولها إلى قبيل قيام الساعة .
فاللهم أصلح الشام وأهلها ، وسائر بلاد المسلمين ، وهيء لهم من أمرهم رشدا .
د. أحمد قواشتي.
أتروم شرقا أم تريد المغربا،،، أم في ضلال التيه تركض والغبا
متناقض في الفعل بل في القول بل،،، في رغبةٍ للقلب ينبض ساغبا
طورا إذا فزنا تراه مهنئا،،، ولئن هزمنا صال فينا عائبا
رضا هارون.
شدة برودة الأجواء، تذكرنا ببرودة قلوب فئام كثيرة من هذه الأمة.
برودة في الانتماء، وفي نصرة قضايا الأمة.
برودة في العمل والتضحية والعطاء.
فمتى تفيق الأمة من سباتها العميق، وتتحرك؟!!
إنّ أعظم عطية وهبة يمكن أن يوهبها الإنسان في دار النقص والفناء والعبور هذه: هي
الصبر.
ومن يتأمل هذا الحديث النبوي الصحيح يدرك شأن الصبر وسعة أثره، حيث قال النبي ﷺ :"
وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر
"
وَقَالَ عُمَرُ بن الخطاب: "وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ"
ولا أدري كيف يعْبُر من لا صبر له،
وكيف يفلح من لا صبر له،
وكيف يَرشُد من لا صبر له..
أحمد السيد.
أن نشعر أن أحدَهم يستضيء بنورِ شموعِنا فهذا يبعثُ على تماسكِنا وصمودِنا واقفين،
وقد أنشد الجلالُ الرومي: " لا تنطفئ؛ ربّما كنتَ لأحدِهم سراجًا وأنت لا تشعر".
سليمان الناصر
واعلم أن الصمت في موضعه ربما كان أنفع من الإبلاغ بالمنطق في موضعه وعند إصابة فرصته.
وذاك صمتُك عند من يعلم أنك لم تصمت عنه عيّا ولا رهبة.
فليزدك في الصّمت رغبةً ما ترى من كثرة فضائح المتكلمين في غير الفرص، وهذر من أطلق لسانه بغير حاجة.
الجاحظ.