﮼لـ أُم اليَمان,الزنتانِي.
" لكَ الحمدُ يا الله ، حين نَفقِد قِوّانا ، فَيشدنا ضَعفنا إليْك "
🌸
"أنتَ اليَوم في زَمَن الغُربة وقِلّة العِلم وكَثرة الجَهل وَكثرةِ مِن دُعاة البِدع والفَساد والهَلاك،
فاحرِص على لُزُوم الحَقّ وصُحبة أهلِ الحقّ، واحذَر صُحبة الأشرَار
وعَليك بالعِلم وطلبِ العِلم وعلَيكَ بكتابِ اللهِ العَظيم وهُو أصلُ كلِّ خَير عليكَ بالقرآنِ الكَرِيم."
[حَدِيث المَسَاء لابنِ بَاز رَحِمَهُ الله ].
نسأل الله أن يُعيننـا على جهاد أنفسـنا، فنحـن الآن في حاجـة إلى جـهاد النفس، فالقلـوب مريضة، والجوارح مقصِّـرة، والقلـوب متنافـرة، وهذا يحـتاج إلى جـهاد قـبل كل شـيء .
[ فتاوى العثيمين (317/25) ] .
"الفتنة لا تقتصر على العاصي، قد يُفتن الصالح بصلاحه، وكلٌّ له بابه الذي يتسلل به الشيطان، فلا تأمن على نفسك بصلاح ظاهرك، فالله الله بمراجعة القلب ونيته وتعلقه وإخلاصه، ولا تزكي نفسك فالله يُزكي من يشاء، وأرِ الله حاجتك للثبات وفقرك وعجزك، وأنك ضالٌ لولا أن هداك."
َ
"
أن أسير يا ربّ بقلبٍ غير مُثقَل، يقوّمه اليقين بك، مُحكَم بالسّكينة من عندك، مطمئنّ النّبض غير مضطرب، لا يعوج بالارتياب، ولا يرهقهُ خوفٌ ممّا يجهله، رشيد بإرشادك يعرف أين يخطو، مستهدٍ بهدايتك يعرف كيف يخطو
.
"
قال سفيان الثوري - رحمه الله - :
«إنما يفسد عليك قلبك مجالسة أهل الدنيا».
«الحلية (47)».
قـال إبـن القـيم :
القـلب إنـما يسـير إلـى الله بقـوته فـإذا مـرض بالـذنوب ضعفت تلـك القـوة التـي تسـيره .
الجـواب الكـافي .
"ألطاف الله تأتي على صور عديدة، حتى تلك العبارة المناسبة لظرفك، والتي ظننتها صدفة حين قرأتها، هي من لطفه، وتلك الرؤيا المبشرة في عز يأسك هي من لطفه، وتسخير عباده لك في وقت شدتك هو من لطفه."
-ينقصك الاستشعار فقط!
"والرغبةُ ياصاح موجودة ، و الهمة مفقودة ، ولقد ضعنا في متاهاتِ التسويف ! .
صدقني مادمت مراعيًا لظروفكَ، مطلقا لنفسك العِنان ، سارحا وراء ملذاتك، غير كابح لجماح نفسك ، لن تصل إلى ما ترنو وتطمح ، والعلياء لن يبغلها إلا ذو عزمِِ عظيم."
-" مَن أفَلتَ عَينهُ أُتلِفَ قَلبَهُ "
-
فـ ليلة الجمعة .. اللهمَّ احلامنا المُنتظره ، دعواتنا المُتكررة ، أمنياتنا المُخبأة ، وراحتنا وتوفيقنا وسعادتنا وطموحنا ،اللهمَّ حققه لنا.