📜(( هَذِهِ عَقِيدَتُنَا ))📜

{أَفَمَن یُلۡقَىٰ فِی ٱلنَّارِ خَیۡرٌ أَم مَّن یَأۡتِیۤ ءَامِنࣰا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ٱعۡمَلُوا۟ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ}
[سُورَةُ فُصِّلَتۡ: ٤٠]
ما أبعدَ ما بين الحالين!
إنَّ بينَهما من البُعد كما بين النُّور والظلمة، والخير والشر، والعدل والجَور، والعفة والفجور...
ذاك
الشقيُّ
{یُلۡقَىٰ} كأنه متاع بالٍ لا يُؤبَه له، وربما كان في الدنيا من المعظَّمين المتجبِّرين، ويا ويحَه أين {یُلۡقَىٰ}؟
{یُلۡقَىٰ فِی ٱلنَّارِ}، نار وقودها الناس والحجارة، تُنسي كلَّ نعيم وكلَّ لذة كان نالَها في دنياه.
وهذا
التقيُّ
{یَأۡتِیۤ} ككل آتٍ كريم منتظَر، وسطَ الهول الشديد {یَأۡتِیۤ ءَامِنࣰا}؛ قد أمَّنه الذي خافَه وأُخِيف فيه في الدنيا، وأذهبَ عنه الحزن..
فنِيتْ المخاوف وزالت المصائب، ولقي ربًّا كريمًا ودودًا طالما جدَّ واجتهد وصبر وصابر موقنًا أنه يراه..

يا مُنزِلَ الغَيثِ بعدَ ما قَنطُوا •• ويا وليَّ النَّعماءِ والمِنَنِ
يكونُ ما شِئتَ أن يكونَ، وما •• قدَّرتَ ألَّا يكونَ لم يَكُنِ
اللهمَّ إنَّا نستعينُك ونستغفرُك، ونُثني عليكَ الخيرَ كلَّه ونشكرُك ولا نكفرُك، ونخلَعُ ونترُك مَن يَفجُرُك.
اللهمَّ اشدُد وطأتك على يهود، اللهمَّ اجعلها عليهم كسِنِي يوسف.
اللهمَّ خالف بين كلمتهم، واجعل دائرة السَّوء عليهم، وردَّ كيدهم إلى نُحورِهم.
اللهمَّ اقطَع عنهم حبلَ الناس، وأمكِن منهم عبادَك المؤمنين، وملِّكهم أكتافَهم.
اللهمَّ أغِث عبادَك المؤمنين في فلسطين، اللهمَّ أطعِمهم من جُوع وآمِنهم من خوف، اللهمَّ مكِّن لهم دينَهم الذي ارتضَيت لهم وأبدِلهُم من بعد خوفهم أمنًا.
يا حيُّ يا قيُّوم، يا ذا الجلال والإكرام...