💰💰 أسما قاسم

"العنصر الأوّل في الحبّ الحقيقيّ هو اللّطف .
إنّ جوهر الحبّ اللّطيف هو أن تكون قادراً على تقديم السّعادة .
يمكنك أن تكون أشعّةَ شمسِ شخصٍ آخر ..!
لا يمكنك منح السّعادة حتى تمتلكها في نفسك ..؟!
لذلك ،،
قم ببناء منزلٍ داخليٍّ لقبول (نفسك )
وتعلّم كيف تحبُّ نفسَك
💞
وتشفي نفسك
🙏🏻
تعلم كيفيّة ممارسة اليقظة الذّهنيّة (التّأمّل) ،
بطريقةٍ يمكنك من خلالها خلق لحظات السّعادة والفرح حتّى لطعامك !
عندها فقط سيكون لديك ما تقدّمه للآخرين .
ثيش نهات هانه
💜
ترجمة: حزامى أبو سعدى

فى عام 2000 سيصبح التليفون
أسهل وسيلة إتصال لأنه ؛
سيكون فى حجم علبة السجائر ، ولا يفارق صاحبه ،رجلاً كان أم امرأة أو حتى طفلاً...
سيصبح لكل فرد فى الأسرة تليفون
خاص به ورقم خاص به
حتى لا ينتظر أحد أن يفرغ غيره
من الحديث فى التليفون...
وسيصبح مظهراً مألوفاً
أن يجلس أكثر من شخص فى غرفة واحدة
ويتحدث كل منهما فى تليفونه الخاص ..
هذا التليفون سيكون متنقلاً
بحيث يمكن نقله للسيارة والشارع
وفى أى مكان تذهب إليه !!!
مقال للدكتور مصطفى محمود ،
من جريدة الأهرام
عام 1966 .

المال هو موضوع مثير للاهتمام. الجميع في العالم الحديث يستخدمون المال، سواء تمكنوا من جنيه أو لا.
إذا ولدت في عائلة غنية، قد تكون محظوظا، لكن التاريخ يظهر أن العديد من الثروات العائلية تختفي بحلول الجيل الثالث.
بدأت دراسة المال عندما كنت صغيرا. إذا قرأت كتابي "الأب غني والأب فقير"، فستعلم أنني قد بدأت بصنع عملاتي الخاصة عن طريق إذابة أنابيب معجون الأسنان القديمة، والتي كانت مصنوعة من الرصاص في حينها. كنت أصنع نقودا من النيكل، والربع دولار من الرصاص.
أوقف أبي الفقير "مشروعي لصهر أنابيب معجون الأسنان" وعلمني أن صنع المال الخاص بي يُعرف بـ"التزوير". وألح علي بشدة أن أتوقف عن التزوير. قال لي "تزوير المال غير قانوني وستذهب إلى السجن إذا تم ضبطك".
في عام 1971، أخرج الرئيس نيكسون الدولار من معيار الذهب وبدأت وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي في تزوير المال.
المشكلة هي أن مدارسنا لا تعلم شيئًا عن المال أو الضرائب، لذلك 90% من الناس اليوم يعملون من أجل  المال المزيف، المعروف أيضا بالمال الورقي، أو المال المزيف.
عمل الناس من أجل "المال المزيف" هو أحد الأسباب الرئيسية لتزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء.
لا تكن خاسرا. توقف عن العمل من أجل الحصول على "المال المزيف" وادخاره.
مؤخرا، كان الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي كتبت معه كتابين، في مؤتمر البيتكوين. ولكونه رجلًا ذكيا في إدارة المال، أوصى ترامب بالبيتكوين والفضة كـ "مال ذكي".
من فضلك لا تكن "غبيًا مثل الجماد" مثل مرشحة الديمقراطيين للرئاسة، كامالا هاريس. الأمر لا يتعلق بكونك جمهوريا أو ديمقراطيا، بل بعدم كونك غبيا ماليا.
كن أذكى وادخر الذهب والفضة والبيتكوين.                                                                      روبرت كيوساكي                                                                                                                 ترجمة أحمد ثابت

إنّ علماء النفس لا ينظرون إلى النفس إلّا من خلال العيوب والأمراض والآفات والعلل .. ولا يفتشون إلا في الانحرافات والتشوّهات والعقد ولا يقدّمون لنا شيئاً إيجابياً عن النفس السوية الصحيحة . والمنبع الوحيد للسلوك عندهم هو إشباع شهوة . . والمرجع الرئيسي الذي يفسر به فرويد جميع التصرفات هو عقدة أوديب وعقدة الكترا . . وهى شهوة الطفل في أن يجامع أمّه وشهوة البنت في أن تجامع أباها . . وهى هلوسة سمعها من مرضاه الهستيريين فجعل منها تهمة عامة الصقها بالكل، ومن هنا كان الإحساس بالذنب عند فرويد مرضاً . . والتوبة نكوصاً .. والندم تعقيداً . . والصبر على المكاره بروداً .. وقمع الشهوات كبتاً له عواقبه الوخيمة.
بينما نرى الدين يقف على النقيض من هذه النظرة . . فيعلّمنا أنّ قمع الشهوات هو شاهد على سلامة النفس واقتدارها وأن الإحساس بالذنب علامة صحة وأن التوبة موقف علم والندم موقف علم تدل جميعها على فطرة سوية أدركت الله وعرفت أنّه دائماً مع الحق والعدل والخير.
ولا يرى الدين أنّ النفس محض فجور بل يصفها بأنها قابلة للفجور وللتقوى وأنّ الله ألهمها فجورها وتقواها معاً فهى تستطيع أن ترتقى في معراج نوراني نحو الله أو أن تتهابط سفلياً فى درك الشهوات . . وهي في ذلك مخيّرة . . وكلّ إنسان يتصرف على شاكلته!
{ قُلْ كُلِّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} 84-الإسراء.
-
د.مصطفى محمود رحمهُ الله
كتاب: من أسرار القرآن
📖
ص 48

إذا لم يتم معالجة صدمات الطفولة فإنها تظهر على شكل
- محاولة إصلاح الآخرين.
- العمل على إرضاء الآخرين.
- الاعتمادية على الآخرين.
الاحتياج بشكل مبالغ إلى التحقق الخارجي (قيمتهم يستمدوها من تقييم الآخرين لهم).
- العيش في حالة تأهب قصوى.
- الخوف من الهجر.
- التقليل من أولويات احتياجاتك الخاصة.
- حاجتك لإثبات نفسك للآخرين.
- تحمل السلوك المؤذي من الآخرين.
- جذب شركاء حياة نرجسيين.
- صعوبة في وضع الحدود بينهم وبين الآخرين.

فائدة المعاناة والصعوبات التي نواجهها في حياتنا!
يقول إيكارت تولي: إذا أردتَ أن تجعل جسدك قوياً ستحقق ذلك بالتدرُّب البدني مثل ممارسة رياضة رفع الأثقال أو رياضة الجري.. أو بأداء أيِّ عمل شاق يجعل الجسد أقوى!
وبالمثل فإنَّ المعاناة والصعوبات التي يواجهها الشخص في حياته تجعل الشخص أقوى روحياً ونفسياً وعاطفياً.. وعندما يتعامل الشخص مع الأشخاص السلبيين وغير الواعين فذلك سيزيد وعيه!
لذلك لا تبتعد عن الناس وتعزل نفسك منهم.. بل تعامل معهم ورحب بهم إذا جعلوا حياتك صعبة!
عندما تواجهك تحديات أو مواقف صعبة أو اشخاصاً غير واعين فأنت ستتفاعل مع هذه المواقف الصعبة وهؤلاء الأشخاص غير الواعين.. تقابل شخصاً غاضباً فتصير غاضباً مثله.. وتقابل شخصاً كثير الجدال فتدخل معه في جدال لا طائل من ورائه.. ولكن بالوعي والتدرُّب يحدث شيء يجعلك تواجه هذه المواقف وهؤلاء الأشخاص فتصير أكثر وعياً وحضوراً من غير أن تنجرف معها.. ستصل إلى هذا المستوى إذا غيرتَ من نظرتك للمواقف والعلاقات ونظرتَ إليها على أنها تدريبات روحانية!

في مرحلةٍ ما .. لن ترحب بمن ينتقص قدرك ..
ولن تستحمل من يستغلك ..
لن تجامل أحد ..
وستبتعد فور احساسك بالتعب ..
ستعرف متى تضع خط رجعة ..
ولن تقع في الفخ مُجددًا ..
ستُسير أنت العلاقات وستختار أنت من يستمر ومن ينتهي .
لن تسمح أن يؤذيك أحد بحرف ..
فزمن التحمّل ولى .