avatar

اَلْفُتُوح اَلسَّكَنْدَرِيَّةِ فِي دُرَرِ اَلْمَكْتَبَاتِ اَلْأَلْمَانِيَّةِ

deutsche_islamische_buecher
Subscribers
1 050
Post views
1 208
ER
115,07%
Posts
19 386 913
September 12, 16:51

"والحق أن هلموت ريتر كان محقا في تعليقاته حول جودة ترجمتي لرسائل الحارث المحاسبي، فلا يمكن نقل النصوص حرفيا إلى لغة أخرى ... ومثل هذه الإشكاليات في نقل النصوص بين اللغات المختلفة تعد أمرًا مألوفا قديما وحديثا. ونرى ذلك النقد اللغوي قد وجه للمهاجرين الألمان الذين استبدلوا لغتهم وكتبوا باللغة الإنجليزية، ويمكننا -في هذا السياق- مراجعة القراءة النقدية القاسية التي كتبها هاملتون أ.ر جيب - Hamilton. A. R. Gibb (1895-1971م) لترجمة فرانز روزنتال - Franz Rosenthal (1914-2003م) لمقدمة ابن خلدون. وحتى من كان من الألمان يتحدث الإنجليزية كأهلها مثل جوستاف إي. فون غرونيباوم - Gustave E. von Grunebaum (1909-1972م) اُنتقد أيضا من الأمريكان بسبب طريقته الفيبرية [نسبة لماكس فيبر] في الكتابة وتفكيره السيسولوجي، والذي يقلل من القدرة على فهم مراده.
وقد عاينت أنا نفسي مثل ذلك. فقد صُدمت عندما تُرجم بحثي الذي كتبته بالفرنسي (Prémices de la théologie musulmane) إلى إنجليزية أمريكية، وذلك أن ترابط وتكثيف الجمل المتقن في الفرنسية قد فُرق بين المقاطع القصيرة في الإنجليزية، وأُزيلت الجمل الاعتراضية بالكلية ومُزجت مع الجمل الأساسية، حتى شعرت -على المستوى الشخصي- بأن المستوى الفكري للنص أصبح سطحيا جدًا. أما المتحدثون الأصليون بالإنجليزية من الأمريكان كان لهم رأي آخر، فقد أكدوا لي أن هذه هي طريقة كتابتهم في لغتهم خلف المحيط الأطلسي، وأن النص أصبح أسلسل عليهم في الفهم بهذه الأسلوب من الكتابة. كان هذا الأمر تنبيها هاما بالنسبة إلي إلى عدم ترك الكتابة بلغتي الأم قدر الإمكان، حتى وإن اعتقدت أنني أتمكن من اللغات الأخرى (وبالفعل أنا أعرف عدد منها)"
.
يوسف فان إس في ذكرياته حول كتابته للدكتورة في فكر الحارث المحاسبي، وقد تعنى فان إس غاية العناء في نقل فكر المحاسبي للألمانية كما يظهر من مذكراته الطويلة حول هذا الأمر ومحاولة إتقانه له، وقد ذكرني كلامه بكلمة قالها روزنتال في مقدمة كتابه "العلم في تجل"، قال: "... كل كلمة مترجمة هي كلمة مشوهة... ".
والأمر نفسه ينطبق بالضرورة عند الترجمة للعربية، خاصة في حقل الإسلاميات، فهو حقل استقرت مصطلحاته العربية أكثر من أي حقل آخر في العلوم الاجتماعية بل إن الترجمة في هذا الحقل هي ترجمة وتحقيق، أو هي ترجمة استرداد -كما يصفها بعض الباحثين- لمفاهيم تراثية مكتوبة بلغة أجنبية لتكتب بلغتها الأصلية تارة أخرى.
والله أعلم

December 10, 11:25

الحمد لله وحده،
يتوفر في معرض القاهرة إن شاء الله هذا الكتاب الذي صدر حديثا عن النبوات -وما أعظمه من موضوع- والمعنون بـ (لبنة السماء - دراسات حول مناهج علماء المسلمين في تأصيل نبوة محمد ﷺ) وهو كتاب جماعي قام بالمشاركة فيه باحثون متخصصون مشهود لكل واحد منهم في تخصصه.
وثقافة الكتب الجماعية الجادة -للأسف- شبه مُغيبة في وطننا العربي، والكتاب ثمرة مبادرةً من مركز تأسيس باركه الله والقائمين عليه.
قد ساهمت في هذا الكتاب بفصل عن ورقة مترجمة من الألمانية بعنوان (محمد والقرآن - النبوة والوحي) للألماني يوسف فان إس، ترجمةً وتعليقا. وكانت التعليقات كاشفة لبعض ما اكتنف النص من الغموض لتلبسه ببعض الألفاظ اللاهوتية المسيحية. إذ كُتب النص في سياق سجالي مسيحي ضمن موسوعة (المسيحية وأديان العالم) والتي حررها (هانز يونج). وكتب فان إس فيها خمس مقالات في أبرز ما يُمايزه عن المسيحية، وهي:
- محمد والقرآن - النبوة والوحي.
- السنة والشيعة - الدولة، الفقه، والثقافة.
- صورة الله والتصوف الإسلامي، صورة الإنسان والمجتمع.
- الإسلام والأديان الأخرى، المسيح في القرآن.
تعيد الورقة رسم صورة نبوة نبينا محمد ﷺ، وخطأ المسيحين عند النظر إلى سيرة محمد ﷺ عبر تصورهم الأُلوهي لنبي الله عيسى عليه السلام، كما تتبع أصول العداء المسيحي لشخص نبينا محمدﷺ نتيجة جهالات الرهان به في العصور الوسطى ونسجهم أساطير الضلال حوله ﷺ، وكيف أن بشرية محمد ﷺ هي أكبر دلائل صدقه، وكيف أن معجزته باقية بيننا إلى اليوم وهي القرآن الكريم.
وهذا الحوار من حوارات فان إس القليلة التي خاضها بها مجال (مقارنة الأيان) وقد ألتفت بعض الباحثين العرب هذه المقالات وأشاروا إليها ضمن ما جمعوه من جهود فان إس في هذا الباب (أعني باب مقارنة الأديان) وقد وقفت -بعد ترجمتي للنص- على دراستين حول هذا الأمر هما:
- السيد الشاهد، المسيحية والإسلام من الجوار إلى الحوار، القاهرة، دار الأمين، 2001م.
صباح كامل عرموط، الإسلام والمسيحية في عصر الرسالة من منظور المستشرق يوسف فان إس وهانز كونع، بغداد، بيت الحكمة، 2021م.
وإني لأشكر أخي البحاثة علاء عوض عثمان جهده الحثيث ودأبه الكبير لفكرة هذا الكتاب ابتداءً، ثم جمع الباحثين، وتجميع النصوص وتحريرها ثم العناية بها حتى النشر، فضلا عن جهده الشخصي بالتأليف والترجمة، وهو -مع ذلك- لم يطله طائل شيء سوى محبته للعلم والأجر من عند الله سبحانه وتعالى.
ومن نافلة القول أني وإن كنت نشرت عن الألمانية بعض النصوص العلمية المحررة من قبل، إلا أن هذا النص هو أول نص علمي أترجمته عن الألمانية من الجهة الزمانية، وقد أُرجئ نشره حتى أذن الله بخروج هذا الكتاب، وضُم اسمي إلى جوار هذه الباحثين المشاركين فيه وأنا من أقلهم منزلة ومقاما.
.
خاتمة تعقيبية:
فإني -والله الذي يعلم صدق الحالف به من كذبه- استحي غاية الحياء من كتابة أي شيء في هذه الأحداث إلا ما أتصل بالمدافعة والإصلاح والمقاومة وما نحن فيه من جسد واحد، وهذا أقل القليل. فإن الحديث حديثهم لا حديثنا، والنصوص الصادقة هي ما يُسطرونه، والميدان ميدانهم، وإنما حياتنا كلها هامش على متن ما يفتدونا به من أرواحهم. وإني أشهد بأن جهد واحد منهم فيما هم فيه خير من مليء الأرض من عمل عامل مثلي. وقد حُق للواحد منهم أن يقول:
لِتَعلَمَ مِصرُ وَمَن بِالعِراقِ
وَمَن بِالعَواصِمِ أَنّي الفَتى
لكن يشفع لي -وكل من شارك في هذا الكتاب إن شاء الله- أن الكتاب عن نبوة نبينا محمد ﷺ، وإخوانه من الأنبياء. وأني -وكل من شارك في هذا الكتاب إن شاء الله- ممن يحبهم ويتولاهم ويناصرهم ولو بكلمة أو بشطر كلمة، وعسى الله أن يجعل نصرتنا لهم بما هو فوق ذلك بكثير.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..

December 10, 11:25
Media unavailable
2
Show in Telegram

الحمد لله وحده، صدر هذا الكتاب الجماعي الذي بعنوان (لبنة السماء - دراسات حول مناهج علماء المسلمين في تأصيل نبوة محمد ﷺ).
وقد ساهمت في هذا الكتاب بفصل عن ورقة مترجمة من الألمانية بعنوان (محمد والقرآن - النبوة والوحي) للألماني يوسف فان إس، ترجمةً وتعليقا.
وتفاصيله بالأسفل
👇

December 09, 20:22

بقيت كلمتان أود قولهما. الأولى أن لغة اللاهوت في الدراسات الإسلامية -وهي التي كُتب بها هذا الكتاب- تحتاج لوقفة كاملة وقد ضاق عنها المقام، فلعل يُبسط لها فيما هو آت إن شاء الله. لكنني أشير لذلك الآن لأن لغة هذا الكتاب تحتاج لعناية خاصة. والثانية: أنني شاركت…

September 20, 04:01
Media unavailable
1
Show in Telegram

الحمد لله وحده،
نشرت لي هذه الترجمة عن الألمانية بعنوان "رثاء يوسف فان إس ونبذة عن حياته وإسهاماته العلمية" في دورية نماء المحكمة. عنوان المادة بالألمانية (يوسف فان إس 1934-2021) وهو رثاء نُشر في مجلة عالم الإسلام الألمانية. وقد كتبه هينرش بيسترفيلد، بروفيسور تاريخ العلوم الإسلامية في جامعة بخوم. وهذا الرجل هو ثاني اثنين من محرري جمهرة مقالات يوسف فان إس والواقعة في مجلدات ثلاثة.
هذا النص من النصوص العربية القليلة -حتى الآن- التي تعرف بهذا المستشرق الألماني. وبه معلومات ليست معروفة عنه بالعربية.
يذكر النص شيئا من طفولته، ودراسته، وشغفه بكتب التراجم وترجمته لنفسه. لكن أهم ما فيه التعريف بكثير من أعمال الراجل ومؤلفاته في سياقها التي كتبت فيه.
نفع الله بني جلدتنا بهذا النص وإخوانه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
.
رابط القراءة:
https://namajournal.com/index.php/nj/article/view/317

August 22, 15:31

أخيرًا فإن سعادتي البالغة بترجمة هذه الورقة ليس في ترجمتها ونشرها للباحثين العرب وحسب، وإنما نشرها في مجلة معهد المخطوطات العربية، وقبولها من أول مرة دون تعديلات تذكر.
فأكرم بالمجلة وبالمعهد وبمن انتسب إليهما.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

August 22, 15:31

أصل هذا البحث ورقة ليوسف فان إس ضمن ندوة تذكارية عقدت في جامعة هاللـه -الجامعة التي دَرَسَّ فيها المستشرق الألماني يوهان فُوك، وسميت الندوة باسم "ابن النديم والآداب العربية في العصور الوسطى - حلقة يوهان فوك الأولى (جامعة هاللـه 1987م)"
يوهان فُوك كان متيما بالنديم وفهرسه، وجمع جل مخطوطات الفهرست المتوفرة وقتها، وأراد أن يحققه تحقيقا يليقُ به، لكن يد المنية اخترمته قبل أن يتم أمره. حتى أني لما قرأت أخباره وشغفه بفهرست النديم؛ وددت لو أنه حققه بالفعل، لكن لكل إنسان نصيب في هذه الدنيا.
وقد ذكر الدكتور أيمن فؤاد سيد في مقدمة تحقيقه للفهرست أن أهم مشروعين -لم يريا النور- في تحقيق الفهرست كان مشروع العلامة المغربي محمد بن تاويت الطنجي ومشروع المستشرق الألماني يوهان فوك، وقد استفاد الدكتور من كلاهما في تحقيقه، فليراجع هنالك.
.
رغم أن فوك لم يُحقق الفهرست إلا أنه كتب عددًا من الدراسات الألمانية -ودراسة إنجليزية- حول النديم وفهرسه. أحد هذه الأوراق كانت عن معتزلة الفهرست الذين نقل عنهم المؤرخون لاحقا (مثل الذهبي في السير وابن حجر في لسان الميزان) وسقط ذكرهم من نسخ المخطوطات التي وصلت إلينا، وهو ما يعني أن ثمة سقط فيما وصلنا من أخبار المعتزلة في فهرست النديم الموجود بين يدينا. [وقد فصل هذا الأمر د. أيمن في مقدمة تحقيقه وبيّن أن هناك سقط في الجزء الخاص بالمعتزلة وكتبهم].
.
في هذه الندوة التذكارية التي عُقدت لفُوك بعد رحيله، وسُميت باسم أحب أهل التراث الإسلامي إليه (ابن النديم)؛ ألقط فان إس طرف الخيط من فُوك بين المعتزلة وفهرست النديم وكتب ورقته التي بين يدينا وعنوانها " تراجم المعتزلة في كتاب الفهرست للنديم - إرث التراجم الاعتزالية" وخلص فيها أن الفهرست يعتبر من أقدم كتب التراجم الاعتزالية -وإن لم يُوضع لهذا الغرض بالأصالة- ويزيد أهميته ميول صاحبه الوراق -أي محمد بن إسحاق النديم- الاعتزالية. ففي كتابه معلومات عن شخصيات اعتزالية لا تكاد تذكر في كتب تراجم وطبقات المعتزلة التي تلته مثل "طبقات المعتزلة وفضل الاعتزال" للقاضي عبد الجبار [ت: 415هـ] والحاكم الجشمي [ت: 494هـ] وقلما أفصح النديم عن مصادره التي ينقل منها، وهو ما يعني أنه المصدر الوحيد أو شبه الوحيد لهذه الموارد الأولى.
لم يكتف فان إس بتحديد هذه الشخصيات الاعتزالية الأولى المغمورة التي وصلتنا عبر النديم، وإنما حاول أن يُلقي الضوء على سيرتها الذاتية/تراجمها. وتتبع نقولات المتأخرين -كالذهبي وابن حجر- عن معتزلة الفهرست الذين لم تصل أخبارهم إلينا، وحدد أشخاص هؤلاء المعتزلة ممن كاد يطويهم النسيان. ويزعم فان إس أن رؤية النديم لمدرسة الاعتزال نفسها تختلف عن رؤية مُتأخري المعتزلة، وهو ما يُعطي قيمة إضافية لمكانة الفهرست في تتبع المدرسة الاعتزالية.
أما الملمح الأهم الذي يطرحه في هذه الورقة أنه -وبرغم كل الجهد المبذول للتعريف بأصل المعتزلة- إلا أن المعلومات الموثوقة عن عقائد أوائل المعتزلة ما تزال مجهولة بالنسبة إلينا، ولا يمكننا الجزم أن عقائد متأخري المعتزلة تمثل تطورًا أو امتدادًا لعقائد متقدميهم وقد دلل فان إس على هذا الزعم وذكر أسباب الاضطراب في التأريخ لعقائد متقدمي المعتزلة بحسب رأيه.
.
لاشك أن مثل هذه الأبحاث يؤخذ من نتائجها ويُترك لكن أهم ما فيه -ولعله أهم سبب لترجمته-: أن منهجية صاحبه من التدقيق في موضوعه الذي هو صلبه تخصصه ومحاولة رسم كل أطراف صورته، حتى لو كانت جزئية دقيقة = يفيدنا -نحن أهل الإسلام- في الاستفادة من زواية النظر في التتبع والتجميع، فضلا عن محاولة إضفاء بُعد مخفي لكتاب مركزيّ مثل فهرست النديم.
وقد صَرَحَ محقق أفضل تحقيق لفهرست النديم مرتين أو ثلاثة في مقدمة تحقيقه أنه استفاد من ورقة فان إس هذه عند تحقيقه الجزء الخاص بالمعتزلة ومدارسهم، وتواصل معه بشأنها، وكان حديث فان إس معه حول هذا الجزء معين له على إتمام الكتاب في هذه الجزئية.
قال د. أيمن فؤاد سيد في مقدمة الفهرست: "ويذهب العلامة يوسف فان إس..." ص52 -"وأخبرني البروفيسور يوسف فان إس ..." ص88.
.

August 22, 15:31
Media unavailable
2
Show in Telegram

الحمد لله وحده، نُشر لي اليوم في المجلة المحكمة لمعهد المخطوطات العربية بحث ليوسف فان إس بعنوان "تراجمُ المعتزلةِ في كتاب الفِهرست للنَّديم - إرثٌ التراجمِ الاعتزاليَّةِ" من ترجمتي وتقديمي.

August 15, 16:58
Media unavailable
1
Show in Telegram

المنظر شكله لذلذ ورايق، لكن الجهد اللي وراه كبير ومش رايق خالص :)
يسر الله وأعان وأتم بخير..

August 15, 16:47

حُببت إليّ من الألمانية تعريب النصوص التي تتصل بأمتنا وديننا وحضارتنا، ولم أتخيل نفسي يوما محبا للترجمة أو مشتغل بشيء منها.
كانت نيتي أول تفكيري في نقل نص من الألمانية، أن تكون النصوص التي أُخرجها تكئه للتصنيف التحصيلي الشخصي، فاستفاد منها بصورة شخصية، وأن تكون دُربة للدراية بالمصادر الألمانية وجردًا للمصادر العربية في الحقل المُتَرجَم، ومع الوقت أصبح الحال أكبر من ذلك بكثير.
هناك متعة خاصة في أن تصل لمعلومة تحل إشكالا، وقَلّ من يعلمها لأنها مكتوبة بلغة غير مطروقة -غالبا-، كما أنها مكتوبة من مائة أو مائة وخمسين عام، فكيف بهضمها ونقلها وتقريبها إلى بني جنسك؟!
ثم إنه لأمر ممتع أن تنتقل بين نص وآخر بلغتك ثم بلغة ثانية أو ثالثة وربما رابعة -مباشرة أو بالسؤال والمشورة- لفهم قضية أو حل إشكال.
ومع الوقت تحقق لديّ قناعة أن آخر شيء في ترجمة نصوص الإسلاميات (وما أتصل بها من ثقافيات وتاريخ فضلا عن علوم الشريعة) آخر شيء فيها هو فهم مفردات اللغة المكتوبة بها، وإنما الأمر (في المنتجات المتقنة) أبعد من ذلك بكثير جدًا، ويحتاج لدُربة وتأنٍ وملكات فوق ذلك بكثير.
يسرّ الله وأعان. ونسأله سبحانه أن يفتح علينا ويقينا شر الانقطاع. ويرزقنا الخير والبركة والحفظ. اللهم آمين.