
الطريق إلى القرآن
ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه.
فرصة عظيمة تمنحك -بإذن الله- أجرًا لا ينقطع! كن مفتاحًا للخير من خلال مساهمتك في نشر العلم وكفالة طلابه، وامنح متابعيك ووالديك نصيبًا من الخير
✨
.. عبر جمعية تأصيل التعليمية، جمعية مرخصة.. [رابط التبرع وهنيئًا لمن ساهم ولو بالقليل] https://store.tase…
لك يا قارئ القرآن ..
قال عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-:
(لا تَهذُّوا القرآن هَذَّ الشِّعر، ولا تنثروه نثر الدَّقل، وقفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب).
شعب الإيمان | ( ٣ / ٤٠٦ ).
"اغتنموا فسحة أعماركم وقوة أبدانكم في الإقبال على الخيرات في رمضان؛ فإن لكل شيء سوقاً، وإن سوق الآخرة رمضان، وإن من هُيِّئ له أن يدخل السوق ليربح ثم ٱنصرف عنه فهو من أعظم الخاسرين، وإن الخسارة التي لا ربحَ بعدها خسارةُ العبدِ مغفرةَ الله ورحمتَه".
"مضى من رمضانَ الثُّلث، والثُّلث كثيرٌ، فمن أحسن فليُكثر، ومن أساء فليتذكَّر، اللَّهم تقبَّل حسناتنا، واغفر ذنوبنا، وكفِّر سيئاتنا".
يقول الشيخ د.عبدالرزاق البدر -حفظه الله-:
"الواجب على من فتح عليه في القرآن حفظًا وإتقانًا أن يجاهد نفسه على أن يجعل هذا الضبط والإتقان قُربةً لربِّ العالمين، يريد به وجه الله والدار الآخرة، وعليه أن يدعو ربه أن يُصلح له النية"
[شرح أخلاق حملة القرآن]
"ومِنَ المعلوم أنَّ القرآن كتابُ خلقٍ وأدبٍ وتربية، ولهذا كان على أهل القرآن وحملته أن يلزموا أنفسهم بآدابه، وأن يجاهدوا أنفسهم على التحلِّي بها؛ ليكونوا بذلك من أهل القرآن حقًّا وصدقًا، والتزامًا وتأدُّبًا".
[شرح أخلاق حملة القرآن]
"رسالة إلى من قَصّر في التلاوة، وتعثر في ختم القرآن ما زال في الشهر الكثير.
لا تلتفت إلى ما مضى، وابدأ من الآن، وكأنه أول يوم.
واعلم أن ساعة واحدة في النهار -ولو مفرقة- وكذا ساعة واحدة في الليل، يحصل بهما ختم القرآن كل خمسة أيام-بإذن الله-.
"احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز".
واستعن بكثرة الدعاء:
-اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي.
-اللهم انفعني وارفعني بالقرآن".
(إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون )
[النحل 40]
"أيها الإنسانُ استجِب لله وتوكَّل عليه، وفوِّض جميعَ أمرك إليه وثِق به؛ فإنه لا يَعسُرُ عليه شيء، ولا يصعبُ عليه أمر."