القدرات العسكرية الإيرانية

ننعاك أخًا وأستاذًا وعاشقًا للحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.. لقد أديت الأمانة و بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ونصر الله مَا حُمِّلتَ وكُلِّفت، أيها الصوت الشجاع الذي أبى الضيم في مواجهة بني الشيطان.
أيها النابلسيّ العاشق، كما اكملت المسير، سيكمل رفاقك وإخوتك وأبنائك الدرب، فما عهدناك إلا وعاشقًا وما توقعناك إلا شهيدًا.
وداعًا والملتقى عند رسول الله وآله الأطهار عليهما أفضل الصلاة والسلام.

بسم الله الرحمن الرحیم
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصۡبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
صدق الله العلي العظيم.
#الرد_الحتمي

ها وقد حاولوا تخويف الأمة بقدومِ أحمَقٍ بَعْدَ أحمق، وما قولنا إلا بأنه "الأحمق" سيشهد ضربات أولي البأس الشديد المرتقبة الذين سيخلّد التأريخ نارهم فيقال عن " إسرائيل" بأنه لم يضع جبروتها ويكسر عمدها وينزع أوتادها بعد الحقّ تعالى سوى رجال الله الممتدين إيمانًا وقدرةً وصولةً في الأرض.
#الوعدالصادق_الثالثة

بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرّحيم
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
صدق الله العلي العظيم
#فوق_التصورات

الكيان الصهيوني المتهالك مقبل على أيام سوداء.

قيادة الدفاع الجوي في البلاد تؤكد أن الكيان الصهيوني هاجم أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، وقد نجحت أنظمة الدفاع الجوي في البلاد في التصدي للعدوان ، مع هذا، حقق العدو إصابات مباشرة محدودة وطفيفة في بعض الأماكن.

بجهدٍ إستخباريٍ وعسكريٍ هائل وكبير من قبل أنظمة الولايات المتحدة الإرهابية والكيان الصهيوني وكثير من بلدان العدو ذات الصلة ، هوجمت إيران، وهذا الهجوم يُخطَّط له منذ سنواتٍ طويلة في سياقِ استعداداتِ العدوّ الدائمة للتصعيد مع إيران.
ومع كلّ الدعم الإستخباري والعسكري الهائل المذكور، قد يكون حقق العدو إصابتين طفيفتين ، وهذا لا يمكن تأكيده وحسمه إلا عبر البيانات الرسميّة التي ستصدر عن الجهات العسكرية والأمنية المعنية.
العرض المعلوماتي النهائي للعدوان والتصدّي له سيكون عند إنتهاء الأحداث وكشف الغبار عن المجريات الكاملة.
أما الرد فهو آتٍ بلا شكٍ وبلا ريب وما توعّدت به القيادة سيُنفَّذ.

حتى لحظة كتابة الخبر، نؤكد من الميدان أن " الكيان الصهيوني" نفّذ عملية هي الأكثر فشلاً بالتأريخ في إستهداف بلدانٍ مقاوِمة وأنه سيتلقّى ردًا مناسبًا ومبشّرًا في وقتٍ ستحدده القيادة ان شاء الله وسيطال أهدافًا مهمة وحساسة في عمق العدو وقد بلغ العدو صدق قولنا.

قومٌ يؤمنون أن " الله في الميدان" لا يتأثرون بإرتقاء القادة العظماء حيث يواجهون الصهاينة وكل المتغطرسين على قاعدة " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ"
نعزّي ونبارك لمولانا صاحب الزمان والقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية الإمام الخامنئي أدام الله ظله المبارك ولكل المراجع والعلماء الكبار وأهل الإيمان والتقوى والجهاد في كل مكان بإرتقاء القائد السيد هاشم صفي الدين الذي لم يرث العدو بعد إغتياله منذ نحو ثلاثة أسابيع سوى سفك المزيد من دمائهم في كافة أنحاء فلسطين المحتلة بالقصفِ والنسفِ والإشتباكات المباشرة وغير المباشرة وهذا ما شهده ويشهده العالم أجمع.
ونتوعّد العدو بمزيدٍ من الفتكِ والرّعب فأيدي جند القائد الخامنئي حاضرة في كل الميادين.