لَـبِـنَـات
من المُشتغلين باللغة والأدب، ومطالعٌ في علوم القرآن، وأرعى الهوية والثقافة؛ لشديد اتصالها بالعربية.
قناة من اسمها يستبين هدفها: لبنات من الفوائد، هي من القراءة والأساتذة والتقاطات الشبكة.
فائدة استعمال اسم الإشارة في قوله تعالى في أوائل سورة البقرة: ﴿أولئك على هدى من ربهم﴾ الآية.
- ابن عاشور.
التحرير والتنوير (١: ٢٤٢) طبعة التونسية.
طريفة أخرى في رد السمين على شيخه أبي حيان دَفعًا عن الزمخشري.
الدر المصون (٩: ٤٦١)
من طرائف السمين في ردّثه على شيخه أبي حيان في أخذ أبي حيان على الزمخشري. رحمهم الله جميعًا.
الدر المصون (٩: ٤٥٧-٤٥٨)
رابط الكتاب:
https://archive.org/details/lis_ak180/lis_ak18004/mode/1up
د. عمر فروخ رحمه الله في حديثه عن معيار الجمال، وضرورة ترك السيولة في التذوق والأدب، وهو هنا يُعرِّضُ بهرطقات "المُحدَثِين"، ولو رأى قصيدة الناقة المعدنية لصاحبنا "أمير الشعراء" زورًا وبهتانًا لشقَّ جيبه، وأحرق كتبه، فرحم الله الأستاذ رحمةً واسعة
هذا من مقدمته لكتابه «أبو تمام: شاعر الخليفة محمد المعتصم بالله»
يسري بصمتٍ ثم يحطِمُ عازِمًا
أحجارَ دهرٍ قابعٍ في الشاطئينْ
.
فالدهرُ يشربُ عذبَهُ، ومياهُهُ
أخذتْ من الدهرِ المرير مرارَتَينْ
.
لكنَّها أبقت سوادًا ناطقًا
فوقَ الحجارةِ شاهدًا لجريمتَينْ
.
الدهرِ إذ ألقى إليه مرارةً
والخلقِ إذ شربوا جميعًا شربَتَينْ
.
شَرِبوا رُواءً ثم لمَّا جاءَهم
مُستشكرًا جحدوا، وعلُّوا باليدين
.
هدرَ الهديرَ مناديًا، سبحان مَنْ
قسَم العباد بَعدلِهِ في ضفتين
.
للعدلِ واحدةٌ وأخرى للألى
قسموا العدالةَ ظالمين لفرقتين
.
فالفرقةُ الأُخرى تنالُ نصيبها
وتنالُهُ من تلك الأولى مَرَّتَينْ
.
هدرَ الهديرَ مناديًا سبحان مَنْ
أزجى السحاب فجمَّلتْ نظرًا لِعَينِ
.
فيها التماع التبرِ فوقَ ظهورها
والبطنُ محتجبٌ يُظِلُّ بظُلمتَين
.
حَجْبِ الشعاع؛ رُكامِ حُبلى بالغيا/ثِ كأنُّه أكوامُ فحمٍ فِي لُجَين
.
عجبي! أليست هذه صلواتُها
ما ذا إذن إلا صلاة السَّاعتَينْ
.
صلَّتْ شروقًا، ثم دام سُبُوحها
ثم انثَنَتْ عند الغروب برَكعَتَينْ
.
اللهُ أكبرُ، سبَّح الكونُ لهُ
اللهُ خالق كل شيء حقَّ عَينْ
نادى فألتَفِتُ
في القلب ما يجِدُ
.
أمُحدِّثي سَمَرًا؟
هذا هُوَ السَّعَدُ
.
أم يبتغي عبثًا
فيصدُّ إذ يَرِدُ
.
ويحي! كفى. فألا
للقلبِ ذا مدَدُ!
.
يا مُسعِدًا حزَنِي
أنغامُه الصُّرَدُ
.
يا ظلُّ مِن بللٍ
إذ يهطل البرَدُ
.
هيَّا، كفى عبثًا
حدِّث، فقد رقدوا
.
إلا أنا، أبدًا
أصغي ولو خَلدُوا