لُجّة
"إذا ما خانني دمعٌ بليدٌ
بكيتُ بأدمُعِ الشعرِ الفِصاحِ"
أسعَدُ بكم، هُنا:
https://tellonym.me/lujjah
https://t.me/LujjahBot
"إن كنتَ ذا حاجةٍ فاطلُبْ لها بدلًا
إنَّ الغزالَ الذي ضيّعتَ مشغولُ!"
ظمأٌ على ظمأٍ
وكلّي ظامئُ
تَعْرى الجهاتُ وليسَ ثمةَ شاطئُ
لا الوقتُ عابئةٌ
خطاهُ بما رأتْ
منّي ولا الدربُ المخاتلُ عابئُ
لوّحْتُ لم تلدِ المرافئُ غيمةً
وهمى على التعبِ الفراغُ الهازئُ
حَدْسٌ - يُكَثِّفُه الشتاتُ -
يقولُ لي :
"لم يبقَ للخطوِ النبيلِ مواطئُ"
-علي عكور.
"أتذكر أنني كنت أتظاهر بعدم الاهتمام حين يَرِد اسمه، وحين تبلغني تحياته أكتفي بأن أهز رأسي ولا شيء غير ذلك، لكنه ظلّ بالنسبة لي مثل جرحٍ قديم إذا تذكرته، إذا طفا وجهه، أحس نحوه بحنينٍ جارف، وأحس بالغضب؛ إذ كيف يمكن لمخلوقٍ من هذا النوع ألّا يكون معي؟ أن لا نكون معًا؟"
"لا أفضّل المحادثة الخالية من الندءات؛ أحب في وسط الحديث أن أُنادى باسمي، وأن نتبادل الأسماء عنوة؛ لأنها تلفتني وتكثّف تركيزي بشاعرية، كأنّ كل حواسي تعيره الانتباه بالكامل، في تأهب لما سيقوله بعد هذا النداء."
"تعالَ إليّ فالأيامُ ثُقلٌ
ومن إلاّكَ يجعلُها خِفافًا؟
وإنّ لياليَ الأشواقِ تمضي
على أرواحِنا سبعًا عِجافًا
وكلُّ الناسِ قدْ علِموا بأنّي
مُتيمٌ بعينك لا خلافَ
فخُذني حيثُ لا حزنٌ وبينٌ
لعلّ القلبَ من خوفٍ تشافى
فقلبٌ أنتَ آخذُهُ إليكَ
حرامٌ بعد أمنكَ أن يخافَ
!"
"ثم بعد كل الحشود التي عرفتها في حياتك، تأتي فترة تشعُر فيها بالاكتفاء، واستثقال المديح، والميل إلى الانطواء، فترة تكتشف فيها أن الحصيلة الرابحة هي قلب صادق واحد تأوي إليه، مثلما يأوي المرء إلى بيته في آخر اليوم هاربًا من جميع الأشياء."
ضيَّعتُ ذاتي كأني لم أكن أحدًا
حتى وجدتكِ معراجًا إلى ذاتي
وقبل عينيكِ لم أسكن إلى وطن
في نص دستوره كل الملذاتِ
وقبل لقياكِ لم أعثر على امرأةٍ
تلوّن الأرض بألوانِ السماواتِ
-محمد صالح.
"فقد أكلت السّنون وتقادُمُها ذكراه في قلبي، فغاب في حُجُبِ الأيّام، حتّى كأنّه ما كان."
"الأسباب غير مهمة؛ معظم الحرائق سببها شرارة صغيرة، ومعظم الخلافات أسبابها تافهة، السر يكمن في ردة الفعل. هناك فرق بين من سعى لإخماد الحريق، ومن لعب دور الرياح."
"يدرك الإنسان مؤخرًا أنه ليس بحاجة لكلمات ولا عبارات، ولا رسائل ولا جرائد؛ لأن الأفعال دائمًا كفيلة، وتُظهر ما لا تظهره آلاف الكلمات."