لُجّة
"إذا ما خانني دمعٌ بليدٌ
بكيتُ بأدمُعِ الشعرِ الفِصاحِ"
أسعَدُ بكم، هُنا:
https://tellonym.me/lujjah
https://t.me/LujjahBot
"سمعت شخصًا يُنادي باسمك، فالتفتُّ معه. حينها أدركت معنى أن يكون الاسمُ محجوزًا طيلة العُمر لشخصٍ واحدٍ فقط."
«ليستْ شآم اليومِ تشبهُ أمسَها
اليـومَ غُـيِّـرَ حــالــها تـغـيـيـرا
فاستبشروا بالخـيرِ إنَّ إلٰـهـنـا
فـوقَ العِـبـاد مـدبِّـرٌ تـدبـيـرًا»
﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ﴾
«أحنُّ إلى ربوعِ حماة شوقًا
وأذكــرُ ماضيـا عذبا جميـلا
نواعــيـرُ المـيــاهِ بـلا فـتـورٍ
تقلِّـبُ في حَماةَ السلسبيلا».
«وظننتُ
أنَّكَ حين تُفلتُ
فجأةً كفِّي
وتمضي
سوف يُغرقُني أساي
وظننتُ
أنَّ خطاي لن تقوى
على دربٍ بدونكَ
كنتَ أنتَ به خُطاي
أأقولُ إني لم أخَفْ؟
قد خِفتُ
والتبستْ رؤاي
أأقولُ لم أحزنْ؟
حزنتُ
وضاقتْ الدنيا بعيني
وانكسرتُ من الجوى
كأنينِ ناي
وكفرتُ بالحبِّ الذي
أمَّنتُه عمري
وبل آمنتُ بِهْ
وأمِنتُ لَهْ
وجعلتُه مِنِّي
كما جُعلتْ أناي
وكبوتُ ثم كبوتُ ثم كبوتُ
لكنِّي
نهضتُ
فصدَّقتْ عزمي قواي!
وحدي
أخذتُ بكفِّ روحي
واعتمدتُ عليَّ واقفةً
فلا أحدٌ سواي
ووقفتُ
رغمَ مرارةِ الخذلانِ
كالرمحِ الجنوبيِّ
استندتُ عليَّ
واستمسكتُ بي
فانظرْ
أتبصرُه مداي؟
والآنَ
ها أنا ذي أسيرُ إلى غدي
جرحي معي
لكن يقيني أنَّني
قدَّمتُ أقصى ما استطعتُ
وكلَّ ما ملكَتْ يداي»
-روضة الحاج.
"أعيذك بالله أن تمضي بك السنين لتكتشف متأخرًا أن تعاستك كان منبعها رأسك، وأن هزيمتك جاءت من أفكارك، وأن الحياة كانت بصورة مختلفة لم تكن لتراها بسبب قلقك واضطرابك من أشياء لا وجود لها في الحقيقة."
«في أيام جفاف العمر يعني لي من يغمرني بالمحبة في السؤال عن الحال، من يحفني بنظرات وديعة أرى فيها كم يود أن يشاطرني حزني لأتخفف منه، من يلتفت لي في ضحكة جماعية ليتأكّد من حضور ضحكي، فيَطمئن.»
«مثل فكرة مهترئة حُذفت من السياق، وكلمة لم ترافق النص بعد تعديله، مثل مقطع غنائي استُغنيَ عنه. أنا شيء كان مهيأً للحدوث ولم يحدث،؛ تهندم وتهيأ ثم لم يبدأ، استعدّ ولم ينطلق، فتوقف يراقب الحياة من خلف الستار.»
«قلبي تبعثرَ كالنجومِ ليجمعك
بانَ الخليطُ، وأنت تسكن مضجعك
طيرٌ أنا، سقطت سمائِي كُلها
لا شيء من هذا بنومك أفزعك؟
هو ودَّعك، وبكاكَ بحرًا هائجًا
يا من نجوتَ ببحرهِ إذ ودَّعك
واستشفعك، ورجا بأعلى صوتِهِ
كل الورى سمعوهُ لما استشفعك
واستودعك، وحَرقتَ كلَّ متاعِهِ
يا للخيانةِ منكَ حينَ استودعك!
قد كنتَ كالسيَّاحِ تعشقُ عابثًا
ليلاً، وتنسى في الصباحِ مولَّعَك
لن أتبعك، لكن سرجتُ من العنا
خيلًا تسابق خطوها كي تتبعك
ورميتُ صوتي في الدروبِ مناديًا
يا أيها الباكي، أتخفي أدمعك؟
وطعنتُ في شرعيةِ الشوق القديمِ
فكيف شوقك حاضرٌ، من شرَّعَك؟
الحب في هذا الزمان خطيئةٌ
لا بارك الرحمن ليلًا أطلعك»
-عبداللطيف بن يوسف.
"تشبه الصورة الأصيلة للأشياء؛ تلك التي تبدأ باِندفاعٍ عذب، وتستمر بتسلسل مبهر، وتنتهي بوقع لا يزول أثره إلى الأبد."