قناة: محمد إلهامي
باحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
في نفسه شعور بالخسة والذلة، وانحطاط المنزلة..
يداريه بفخامة القصور، وكثرة الظهور، والانفراد بالمسير، وادعاء فهم الأمور!
A translated article from Mr. Mohamed Elhamy's video "
عصر الخلافة الراشدة | 15. فتنة الغلو: الشيعة
" is now available. Titled "
The Rise of Shia Ideology: From Historical Roots to Religious Division
," it delves into the phenomenon of extremism in Islamic history, examining two opposing extremes: the Khawarij, who manifested extremism through condemnation and takfir (excommunication), and the Shia, who expressed it through excessive veneration and deification. This article places special emphasis on the emergence and evolution of Shia thought during the time of Caliph Ali (may ALLAH be pleased with him)
Read it Here
(
English
).
——————————————————
تم الآن توفير مقال مترجم من فيديو الأستاذ محمد إلهامي "
عصر الخلافة الراشدة | 15. فتنة الغلو: الشيعة
" تحت عنوان
"ظهور الفكر الشيعي: من الجذور التاريخية إلى الانقسام الديني
"، ويتحدث عن ظاهرة الغلو في التاريخ الإسلامي من خلال طرفين متناقضين: الخوارج الذين غالوا في التحقير والتكفير، والشيعة الذين غالوا في التقديس والتأليه، مع تركيز خاص على نشأة التشيع وتطوره في عهد الخليفة علي رضي الله عنه.
يمكنكم قراءة المقال هنا
(
بالإنجليزية
).
حسب بيانات القسام، خلال 77 يوما من معركة جباليا الثالثة:
🔻
17 عملية قنص
🔻
استهداف 49 دبابة ميركاڤاة
🔻
استهداف 24 ناقلة جند
🔻
استهداف 26 جرافة عسكرية
🔻
الاشتباك مع 26 قوة راجلة
🔻
تفجير شاحنة جنود قتل فيها 3 وأصيب 18
🔻
تفجير جيب لوحدة الهندسة ضمن كمين مركب لسرية مشاة ميكانيكي قتل فيها 3 ضباط
🔻
تفجير 5 منازل مفخخة أعلن العدو عن مقتل 6 جنود فيها -4 من وحدة الأشباح 888
🔻
تفجير عين نفق في قوة اسرائيلية
🔻
محاولة اغتيال رئيس الأركان هاليڤي
🔻
مقتل قائد اللواء 401 المدرع "وهو أعلى رتبة عسكرية تقتل في الحرب"
🔻
مقتل قائد سرية في الكتيبة 52
🔻
مقتل 35 ضابطا وجنديا حسب إعلام العدو.
🔻
طعن ضابط و3 جنود والاستيلاء على سلاحهم
🔻
مجاهد قسامي يفجر حزامه الناسف في6 جنود..
11. كيف نفرق بين التاريخ والحضارة؟!
12. كيف نرد على من يقول بأن تاريخكم مليء بالقتل والدماء والمعارك؟!
13. هل صحيح بأننا ركزنا على العلوم الشرعية أكثر من العلوم الإنسانية والتطبيقة؟! ولماذا؟!
14. هل أضاف المسلمون شيئاً إلى الحركة العلمية الإنسانية؟!
أسئلة ملحّة مرتبطة بتاريخنا الإسلامي، تنتشر بين المجتمع، وتطرق عقولنا وقد لا نجد إجابة لها، يجيب عنها الأستاذ محمد إلهامي في الحلقة الرابعة من برنامج مئة سؤال في التاريخ.
https://youtu.be/gfBAAF2UW4w
خرجت مظاهرة يوم أمس وسط دمشق لرفض الحكم بالإسلام وطلب الحكم العلماني، وقد تتبع الناشطون السوريون عدداً من دعاة هذه المظاهرة واستخرجوا مشاركاتهم القديمة في شبكات التواصل فإذْ بهم ممن كان يؤيد نظام الطاغية المجرم بشار الأسد.
وهؤلاء المتظاهرون الذين نزلوا بعد أيام من سقوط النظام، وقبل تحرير شرق البلاد من (قسد) وقبل استقرار الأوضاع: لا يهمهم محاسبة أزلام النظام المجرم، ولا أخذ حقوق المظلومين، ولا إطعام الجائعين، ولا مصلحة البلد، لا في الأمس ولا في اليوم ولا في المستقبل، بل همهم هو همّ المنافقين على مرّ الأزمان: "محاربة الدين وحَمَلَته والتمكين لأعدائه".
وهذه بعض الوقفات حول ما جرى:
1- لا تنشط هذه المظاهرات -عادة- في عالمنا العربي ضد الظلمة والمجرمين كبشار الأسد وأمثاله من المجرمين الذين تمتلئ سجونهم بالدعاة والمصلحين والمظلومين، بل تجد كثيرا من الداعين لهذه المظاهرات ممجدين لهؤلاء المجرمين وداعمين لهم، ولا تنشط مظاهراتهم إلا حين يقترب الإسلاميون من الحكم.
2- ورقة (العلمانية) و (الديمقراطية) و (الحرية والتنوع والمجتمع المدني) و (محاربة التشدد الديني) هي الورقة الرابحة التي يستعملها الغرب متى أرادوا التدخل في شؤوننا الداخلية، بل حتى بما هو أخصّ من ذلك، كالخمر والحجاب ونحو ذلك، كما رأينا في مقابلة BBC التي نُشرت يوم أمس، وكأنهم أوصياء علينا وعلى منطقتنا وأرضنا، وهم الذين تركوا الظالم يعيث في الأرض فسادا ويقتل مئات الآلاف ثم يأتون اليوم ليحملوا همّ أهل السكر والخنا، وهذا في الحقيقة يجب أن يستثير فينا الحمية الدينية ويجعلنا غير مخدوعين بهؤلاء المستعمرين الذين رأينا إنسانيتهم العظيمة في أحداث غزّة.
3- حين يصل أمثال هؤلاء المتظاهرين للحكم فإنهم ينسون شعارات الحرية ومقتضيات العلمانية وينشطون في محاربة السياقات الإسلامية وقمعها كما هي العادة في العالم العربي منذ الخمسينات من القرن الماضي إلى اليوم، وهذه الشعارات هي أرخص شعارات تم تداولها في العصر الحديث لأنها دائما تستعمل كذرائع دون تطبيق.
ولم تشفع هذه الشعارات لبعض الإسلاميين المساكين الذين طبقوها بإخلاص وشفافية في بعض البلدان العربية بعد الربيع العربي، بل كانت عاقبتهم القتل والسجون وسلب الحقوق لمجرد كونهم إسلاميين حتى مع كونهم ديمقراطيين.
4- إذا كان بعض الذين دعوا إلى هذه المظاهرات من بقايا مؤيدي النظام السابق وكان أمرهم مفضوحاً فإن الإشكال يتجدد حين يتبنى هذه الشعارات لاحقا بعض أبناء الثورة السورية ممن تأثر بأطروحات بعض المفكرين العلمانيين، وقد يكون بعضهم من الإسلاميين، وقد يكون هذا نابعاً من جهل بالدين أو جهل بالعلمانية أو سوء فهم، وقد يكون ناتجاً عن نفاق، أو عن انهزامية وفقدان لروح العزّة التي لم تتحرر البلاد إلا بها. وهذا يُحتّم على أبناء الثورة الصادقين المحافظة على روح العزة والكرامة والاستقلالية، ويحتّم على الدعاة والمصلحين جهداً علميا واسعا وجهادا فكريا كبيرا.
5- من أسباب نفور بعض المسلمين من قضية الحكم بالشريعة هو سوء تطبيق بعض الغلاة لها، وتسلطهم على الناس باسمها، والظن بأن الحكم بالشريعة يعني الظلم والعنف، وهذه مصيبة عظيمة في الوعي يجب تصحيحها ومعالجتها، والمتأمل في الواقع بصدق يجد أن مشكلتنا الكبرى في عالمنا العربي هي في الظلم والعدوان والتسلط على الناس وقمعهم وهذا كله من أبرز صور مخالفة الشريعة التي تأمر بالعدل والقسط.
6- يظن بعض الجهال أن المسلم مخير في قبول حكم الشريعة، وأن هناك نماذج متعددة في مرجعيات الحكم كلها سائغة، وأنه لا علاقة للدين بالسياسة، وهذا كله جهل كبير يجب محاربته، إذ إن المسلم مأمور أمراً مؤكدا بقبول حكم الله: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) بل لا يكون المرء مؤمنا إلا بذلك (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم)
ولذلك فإنه -وبغض النظر عما سيؤول إليه الحال السياسي في البلد- يجب توعية الناس بخطورة هذه القضية وأن قبول حكم الإسلام فرض تكليفي لازم، وليس اختياريا، وهو متعلق بأساس الدين والإسلام، وأنه من أصول العبودية لله تعالى، بل هذا هو معنى كلمة (الإسلام) أصلاً؛ فالإسلام هو الاستسلام لله وأمره وشريعته.
ويجب أن يكون هذا خياراً شعبيا واضحا يعين أصحاب القرار على الإحالة على الشعب في الخطاب الإعلامي والسياسي في أنموذج الحكم.
7- كل الكلام السابق هو من جهة القبول والرضا الشخصي للحكم بالإسلام فهو واجب عيني على كل مسلم، أما من جهة إمكان التطبيق السياسي فهذا تكتنفه ظروف وتحديات هائلة تتطلب تدرجا في التطبيق وحكمة ومداراة للواقع الدولي -الذي لن يرضى عموما عن الحكم الجديد في سوريا حتى لو طبقوا العلمانية بحذافيرها مالم تكن هناك تبعية شمولية حقيقية -غير صورية- وضمان تام لأمن الكيان الإسرائيلي- وهذا كله معلوم لكن المصيبة أن يكون الضغط ضد الشريعة من أبناء الداخل ممن يصطف مع هذا الضغط العالمي.
يطيل العلماني والغربي في وعظ الإسلامي بأن الحُكْم تنمية وتعمير وتعليم وصحة وأن هذا أولى وأخطر من الأمور الأيديولوجية مثل الحجاب والخمر والشواطئ!
فإذا تغير الحال، كان أول ما يحرص العلماني عليه ويهتف له وينزعج من تهدده: الحجاب والخمر والتعري على الشواطئ!!
ولذا ترى غالب العلمانيين والغربيين أصدقاء أوفياء للطغاة السفاحين ولو قتلوا الإنسان وباعوا البلاد ونشروا الجهل والفقر والمرض.. بينما هم أعداء ألداء للإسلاميين مهما فعلوا بالبلاد من تنمية وعمارة وإصلاح!
ما أتعس هذا الصنف من البشر:
يحكمهم الطاغية الجبار فيخضعون له، وقد يتحولون بطول الأمد وشدة الخوف إلى محبين مخلصين ومنافقين!
فإذا سقط الطاغية بتضحيات بذلها غيرهم، اندفعوا يطلبون الحد الأقصى من حقوقهم، بل وبحقوق ليست لهم ولا ينفردون بها!
فإذا فشلت التجربة وجاء طاغية جديد عادوا إلى حالهم القديمة، وكان أحسنهم حالا من يعض أصابع الندم ويضرب نفسه بالحذاء على وجهه أن كان من المخدوعين المغفلين!!
وماذا ينفع الناس والبلد أن يضربوا أنفسهم بالحذاء أو حتى أن يحرقوا أنفسهم حرقا بعدما ضاعت الفرصة!!
لقد كان أولى بأهل الثورة أن يكسروا رأس هؤلاء المغفلين المخدوعين، أو العملاء المأجورين، فمن كان مغفلا مخدوعا لقي الله بنيته فلعله يغفر له، ومن كان عميلا مأجورا لقي جزاء الدنيا والله يجزيه على شر عمله بما هو أهله في الآخرة.. ليكسروا رؤوسهم ولا تضيع البلد، ولا تفشل الثورة، ولا تذهب التضحيات العظيمة هدرا!
هؤلاء من نمط الذين وصفهم النبي بقوله: فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا!!
إن أخذ أهل الثورة على يد هؤلاء نجوا ونجوا جميعا.. وإلا، هلكوا وهلكوا جميعا!
أسأل الله أن يحفظ الثورة السورية المباركة من المغفلين ومن المأجورين.. وإنه مما يبعث على الاطمئنان أن قائد هذه الثورة وأهلها ممن خاضوا المعارك وقبضوا على زمام الحكم وعرفوا كيف يحفظونه.. لا كغيرهم ممن عجز أن يكون حازما، إما لطبع رقيق جُبِل عليه، أو لغفلة وخديعة وقع فيها.
وأريد أن أذكر إخواني بما هو معروف عندهم لا شك: الهيبة من أركان الحكم.
وهذا ابن خلدون يكتب لكم من وراء الأيام ومن أعماق التاريخ: فصل في أن القلم والسيف كلاهما آلة لصاحب الدولة، إلا أن حاجة الدولة إلى السيف ما داموا في تمهيد أمرها أشد من حاجتهم إلى القلم.
https://www.youtube.com/watch?v=Xk6AzB-YQc0&list=PLnpknmCXt_N4dlNIqnLknHrdbVMe3wRI3&index=7
مقال منذ أكثر من خمس سنوات، "من الذي يمثل ثوراتنا".. عن خطورة صناعة الرموز التي ترث الثورات وتسرقها!
https://melhamy.blogspot.com/2019/04/blog-post_17.html
بمجرد ما سقط بشار الأسد توغلت إسرائيل في سوريا حتى احتلت جبل الشيخ، النقطة العليا في مرتفعات المنطقة!
ومنذ ذلك الوقت ولا حديث في إسرائيل أكثر من الخشية أن تصل تأثيرات الثورة السورية إلى الأردن، وكيف ينبغي لإسرائيل أن تفعل لمنع ذلك!!
ولا تنس عزيزي القارئ أن نتنياهو نفسه كتب في مذكراته -صدرت قبل عامين- بأن بقاء النظام الأردني هو بمثابة مصلحة حيوية لإسرائيل، وإذا تعرض النظام هناك لأي خطر فسيدافع عنه الجيش الإسرائيلي بنفسه!!
والآن يكثر الكلام عن احتلال إسرائيلي للأردن إذا سقط النظام!!
ومن عندي أقولها لكم، والأيام بيننا، بأن إسرائيل ستتوغل في سيناء لو حصل أي شيء لعميلها
#السيسي_عدو_الله
!!
وهذا هو أوضح دليل على الدور الحقيقي لهذه الأنظمة في حراسة إسرائيل وتأمينها وتمكينها.. وهو دليل -بالطبع- ما تتمتع به هذه الأنظمة من العروبة والوطنية والإسلام!!!
A translated article from Mr. Mohamed Elhamy's video "
عصر الخلافة الراشدة | 14. فتنة الغلو: الخوارج
" is now available. Titled "
The Battle of Nahrawan: How Ali ibn Abi Talib Confronted the First Islamic Extremist Movement (Kharijites)
," it examines the story of the Kharijites and their radical opposition to Ali ibn Abi Talib (may ALLAH be pleased with him) following the arbitration after the Battle of Siffin. It discusses the debate between Ibn Abbas (may ALLAH be pleased with him) and the Kharijites, and ends with their defeat and killing in the Battle of Nahrawan.
Read it Here
(
English
).
——————————————————
تم الآن توفير مقال مترجم من فيديو الأستاذ محمد إلهامي "
عصر الخلافة الراشدة | 14. فتنة الغلو: الخوارج
" تحت عنوان
"معركة النهروان: كيف واجه علي بن أبي طالب أول حركة تطرف إسلامية (الخوارج)
"، ويتحدث عن قصة الخوارج وموقفهم المتشدد من سيدنا علي -رضي الله عنه- بعد التحكيم في معركة صفين، مروراً بمناظرة سيدنا ابن عباس -رضي الله عنه- لهم، وانتهاءً بمقتلهم في معركة النهروان.
يمكنكم قراءة المقال هنا
(
بالإنجليزية
).