أبو الزبير الشامي
مسلم أسعى أن يكون لي بصمة في نهضة أمتنا وعودة مجدها كسابق عهدها تحت مظلة شريعة الرحمن، أنتسب للإسلام والأمة "مستقل تنظيمياً".
ما أنشره للأمة.
"مشروع أمة"
- ينبغي على من سلك طريق العمل في سبيل الله - أن يضع ضمن منهجه وتصوراته أن هذا الطريق محفوف بالمكاره - : { أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَاۤءُ وَٱلضَّرَّاۤءُ وَزُلۡزِلُوا۟ حَتَّىٰ یَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَاۤ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِیبࣱ }[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢١٤].
وعن النبي ﷺ أنه قال : «حفت النار بالشهوات، وحفت الجنة بالمكاره».
- والبلاء سنة الأنبياء والمرسلين ومن سار على دربهم من أهل التقوى والدين - ففي الحديث : «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة».
- وينبغي على من سلك طريق العمل في سبيل الله أن يثبت على ما هو عليه من إيمان وتوحيد - وثوابت وقيم ومبادىء وقضايا عادلة وأهداف سامية، فالعبرة بالثبات - وأن يحرص على أن يختم له بذلك - قال النبي ﷺ : «إنما الأعمال بالخواتيم».
- وقد جرت سنة الله تعالى أن لا يثبت على الطريق الذي أُمرنا بالسير عليه - إلا أهل الإيمان والتوحيد والسنة - أصحاب المقاصد السليمة والأعمال القويمة -: {یُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَفِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَیُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّـٰلِمِینَۚ وَیَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا یَشَاۤءُ}، [سُورَةُ إِبۡرَاهِيمَ: ٢٧].
- وفي قصة أصحاب الأخدود درس عظيم في الصبر والثبات على الثوابت والقيم و المبادىء - و القضايا العادلة - والأهداف السامية - والبذل والتضحية والفداء من أجل ذلك، -: { قُتِلَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ (٤) ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ (٥) إِذۡ هُمۡ عَلَیۡهَا قُعُودࣱ (٦) وَهُمۡ عَلَىٰ مَا یَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ شُهُودࣱ (٧) وَمَا نَقَمُوا۟ مِنۡهُمۡ إِلَّاۤ أَن یُؤۡمِنُوا۟ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَمِیدِ (٨) [سُورَةُ البُرُوجِ: ٤-٢١].
- وقد قدم لنا القرآن الكريم نماذج متنوعة ومتباينة من البلاء الذي تعرض له الأنبياء والمرسلين عليهم السلام - وكذلك السيرة النبوية حافلة بذلك - ما بين بلاء نفسي وحسي ومادي - ومما كان يجمعهم - الصبر والمصابرة - والثبات والاحتساب في سبيل الله.
- وهذا الدين ما وصل إلينا إلا بتضحيات الرجال الأوفياء لدينهم وأمتهم - وصبرهم وثباتهم على ذلك - ولن يصل إلى الأجيال التي تلينا إلا إذا كنا على نفس هذا النحو الذي كان عليه سلفنا.
- والمؤمن لا يتمنى وقوع البلاء عليه والعياذ بالله - بل يسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة - وإذا وقع عليه البلاء يسلم لقضاء الله وقدره ويحتسب - ويستعين بالله ويصبر ويصابر ويثبت - ويدفع البلاء بما شرع الله له من أسباب شرعية وكونية.
- ومما ينبغي أن نصبر عليه أثناء المسير على طريق العمل في سبيل الله - قلة الأتباع - مع التنويه : أن قلة وكثرة الأتباع ليس دليلاً على صحة الطريق - إنما العبرة بموافقة هدي النبي محمد ﷺ.
- ومما ينبغي أن نصبر عليه أثناء المسير على طريق العمل في سبيل الله - الصبر على الإخوان - لا سيما أننا في هجرة و جهاد ومرحلتنا مرحلة دفع عدو صائل - والناس في واقعنا مختلفون متباينون في طباعهم وثقافاتهم - وعاداتهم وأعرافهم - وهذا يتطلب مزيداً من الصبر في سبيل المصالح العامة.
واهم جداً من يظن أن لحوم أهل السنة ودماؤهم رخيصة - فرغم تعقيدات المشهد والواقع - ستبقى شعلة الجهاد واقدة في قلوبهم - وحبه يجري في دمائهم - وذكره حاضراً في أذهانهم - رافعين الراية السامية بكل عزم - ومتعاهدين على البذل والتضحية والفداء - في سبيل إعلاء كلمة خالقهم - متوارثين ذلك كابراً عن كابراً - من لدن صحابة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم - وسيبقون كذلك بإذن الله تعالى - حتى يرث الله الأرض ومن عليها - فلا جيوشكم ترهبهم - ولا سلاحكم يخوفهم - ولا مكركم يثني عزائمهم - ولا تهديداتكم ترهب قلوبهم - فإن قتل منهم واحداً ولدت الأمة بدلاً عنه المئات - وإن أفنيتم منهم جماعة أو تنظيماً - قام بدلاً عنهم العشرات.
ما أدري كيف البعض يتجرأون على المال المعصوم وقد جاءت نصوص كثيرة تحذر من ذلك وتبين الوعيد الشديد بحق من يتجرأ على ذلك، ما أدري ما هي طباع هؤلاء وكيف يرتاح لهم بال وتقر لهم عين ويغفل لهم جفن وقد ملأوا بطونهم حراماً.
#لبنان انقطاع كامل للاتصالات بين قيادات الحزب والعناصر ما يؤدي لحالة من الهلع وانعدام التنسيق منقول
#لبنان
انقطاع كامل للاتصالات بين قيادات الحزب والعناصر ما يؤدي لحالة من الهلع وانعدام التنسيق
منقول
من صور السرقات في واقعنا السرقات التي تحصل في بعض مراكز تحفيظ القرآن بكل أسف، كأن يسجلوا أسماء حفظة وهمية، وقد يكرروا تسجيل الاسم عدة مرات فقط لتحصيل الدعم، فتعس أمثال هؤلاء وكان ما حفظوه من كتاب الله حجة عليهم يوم القيامة.
دورة كتاب: النسويات صائلات على الشريعة الربانية والفطرة السوية (الفقرة العشرون والأخيرة)
https://t.me/sabuil
حياكم الله جميعا..
أيها الشباب.. ويا طلاب العلم..
لقد اشتقنا لمجالس العلم وخاصة علم الحديث
قريبا إن شاء الله نعلن عن دورة جديدة
فكونوا معنا جزاكم الله خيرا