مقهى المعرفة
كانَ من المُمكن أن تكوني سندريلا أخرى أيّتُها البِلاد،
غيرَ أنكِ لمّا هربتِ من حفلة العالَم ، تركتِ خلفكِ جزمةً عسكرية.
وها نحن نجرِّبها على أقدام جميع الحرُوب لعلّنا نجدُك .
-ميثم راضي.
أعرف امرأة لا تكبر
تُراوغ الوقت بقلب طري
تلتحف العمر كوشاح
وعند الضرورة تخلعه وترقص.
لا تخاف أثر الأيام
تعرف أن الحب يحرسها
تضعُ رِجلاً على رجل
وتغمزُ للسبيل فيقصدها ملهوفاً.
امرأة كلما خرجت ربطت
قلبها بالسرير..
تقول:
كن مطيعاً، يوماً ما سأجلب لك
رجلاً شهياً
تراوغُ الوقت
وتضحكُ!
ضع قلبًا ان كنت حزينًا هذه الليلة
💔
بعد أن تُجرب كل هزيمة ممكنة، ستعود بقلب جرب الخيبة ولم يعد يخشاها، بوجه نال حظه من الكدمات، ستشعر للمرة الأولى بشجاعة حقيقية، ستمضي بغير عائق وستنام مطمئناً في الليل..
دعَ كل شيء يحدث لك،
جميلًا كان أو مريعًا،
فقط استمر بالحركة،
لا شعور يدوم.
-فريد عمارة
رجوتُك يا الله
أن لا أصبّ وضوحي
مع شخص يشح عليّ بالإجابات
وأن لا تتلاشى محبتي
في أمكنة لا تستحقني
أن لا أبدو مثل رفٍ إحتياطي
لشخص علقتُ عليه
أحلامي و مسراتي وحياتي
يا الله
أن يكون حَصاديّ مُثمرًا
حيثُ غَرست
وأن تُبلل برحمتِك
جفافي
وتهبني من لدُنك
ما يغنيني ويكفيني عن العالمين.
-مدار
السيئون يُعرفون أنفسهم على أنهم طيبون، لكن الطيبين لا يعرفون شيئا، إنهم يقضون حياتهم وهم يغفرون للآخرين، لكنهم لا يستطيعون أن يغفروا لأنفسهم.
- بول أوستر
لنعطِ مثالًا على كيف تكون الأفكار سجونًا خانقة وأقنعة زائفة وسيوفًا مشهرة للهجوم ودروع حماية، عوضًا عن أن تنطق بلسان شعور صادق:
يجد إنسانٌ نفسَه مُهمَلًا، فيشعر بحزن واستياء.. يفكر الإنسان:
- العالم لا يحبني.. هذه فكرة تعمل كسجن خانق
- لست أبالي، ولا يهمني إن كان يحبني أحدٌ أم لا.. هذه فكرة تعمل كقناع يزيف اللامبالاة
- الناس من حولي كاذبون ومدعون.. هذه فكرة يشهرها كسيف يهاجم به مصدر ألمه
- أنا أحب كل الناس.. هذه فكرة يدافع بها عن صورة ذاته في عينيه، فلا تتمزق بألم الإهمال
وكان من المفترض للفكرة أن تكون صادقة بمثل بساطة شعورها:
أنا حزين ويؤلمني إهمال من حولي لي.. ولذا أنا مستاء.
-يحيى موسى
"كن طازجًا كأغاني العصافير
صلبًا كأنك تذهب للحرب وحدك"
- مظفر النواب
مُهجَتي ضِدٌّ يُحارِبُني
أَنا مِنّي كَيفَ أَحتَرِسُ؟
"كنت أعرف
أنني إذا بكيت سيكون أعترافًا صريحًا بأن
الأمر قد نال مني."