avatar

د. رأفت المصري / أعمال علمية

rafatalmasri_books

قناة لمدارسة كتب الدكتور رأفت المصري و نشر إنتاجه العلمي المكتوب و المرئي و المسموع
هذه ليست قناة رسمية للدكتور رأفت المصري و إنما أسسها و يشرف عليها مجموعة من محبي و طلبة الدكتور

Subscribers
1 080
Post views
479
ER
44,37%
Posts
25 636 492
October 08, 17:36

‏قياماً بأمر الله بالبيان، واستجابة للملثم المبارك:
‏أقول:
‏إن حكم الله تعالى:
‏وجوب قتال هذا العدو الصهيوني المجرم ورده عن بلاد المسلمين ومقدساتهم ودمائهم وأعراضهم.
‏والواجب على كل قادر: أن يشتبك مع العدو، وأجرُه على الله الذي لا يُضيع أجر المحسنين.
‏وأما غير القادر على الاشتباك فلينظر كيف يمكنه أن ينال من العدو،
‏وفي أي جانب يمكنه أن يؤلمه ويغيظه؛ في الإعلام والتكنولوجيا، أو المحاضرة والكتابة والتوعية والتحريض وغيره.
‏وليجتهد كل مسلم في دعم إخوته مالياً وإغاثتهم، ودعوة الناس إلى ذلك.
‏وليُعلم أن التخاذل عن القيام بالواجب معصية وخيانة وظلم،
‏والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

October 03, 12:25

‏في السابع من أكتوبر:
‏أتى القسامُ على البنيان الإسرائيلي- العسكري والأمني- الذي تعبت قوى الاستعمار في صناعته على مدى عقود طويلة.. أتى عليه من القواعد.
‏وكدَّ الاحتلال المجرم عاماً كاملا محاولاً ترميم صورته المتهتكة، ولم ينجح!
‏ما تزال أهداف الحرب الإسرائيلية على غزة محض سراب لا حقيقة له على الأرض.. بل لا ملامح لتحقق شيء منها في الأفق..
‏"حماس"- بعد عام كامل- لم تفقد السيطرة المدنية على القطاع؛ فضلاً عن فقدانها القدرة على المقاومة!
‏إن كانت دول المنطقة- حكوماتٍ وشعوباً- تريد مواجهة هذا الكيان الذي "لن" يتركها وإن تركته، ولن يسالمها ولو سلَّمتْ؛
‏فعليها "دعم" هذه القوة التي استطاعت إرغام الكيان ومشاغلته..
‏قد بلَّغنا ونصحنا- حسبما نعتقد ونرى- لقومنا وأردنا لهم الخير؛ اللهم فاشهد..

September 30, 19:43

‏أبشروا..
‏قد أخبرنا الله تعالى خبراً تستريح به نفوس المؤمنين وتطمئن قلوبهم:
‏(وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب)..
‏لن يستريح الصهاينة من العذابات المقدورة!
‏ستتالى عليهم البلايا والمحن..
‏سيعيشون في خوف لا يزول وقلق لا يَقِرّ واضطراب لا يهدأ..
‏وكلما ظنوا أنهم قد انتهوا من خطر أحاطت بهم أخطار..
‏فهم يُسامون أسوأ عذاب،
‏ويُساقون إلى أقبح مصير!

September 30, 10:13

‏من كمال عقل المرء أن يتريث قبل أن يطلق الأحكام ويتخذ المواقف ويحلل الأحداث..
‏خصوصاً إذا لم تتوافر لديه كل المعلومات المتعلقة بالقضية المتكلَّم فيها..
‏إذا كتبتَ أو تكلمتَ فإنما تعرضُ عقلَك على الناس؛ فارفق بنفسك!

September 28, 08:15

‏في سياق الجدل الدائر والتطرفات الملاحَظة نضطرُّ للجواب على أسئلة بديهية:
‏هل يحزننا القصف الإسرائيلي على لبنان؟
‏نعم؛
‏يؤلمنا ويحزننا وننكره، والسبب:
‏- أن ما يحصل في لبنان سببه وقوف لبنان مع غزة وإسناده لمقاومتها.
‏- نحزن لدماء الأبرياء ونزوح العائلات وخوف الأطفال والنساء، فصواريخ العدو ترانا جميعاً بعين واحدة من غير فرق!
‏- نحزن لأن العدو أصبح يشعر بالانتصار ويحقق ما من شأنه أن يقويه داخلياً ليستكمل الطريق في غزة، ولربما ليكرر المشهد نفسه في مدننا وعلى رؤوس أهلينا!
‏نتفهم تعقيد المشهد،
‏ونتفهم آلام الذين عانَوا من حرب طائفية حاقدة،
‏لكن من رُزق البصيرة يتجلى له الحق في هذا الظرف من غير شبهة إن شاء الله..
‏الوقوف بجانب لبنان اليوم ليس لرفع العتب!
‏إنما هو ما تقتضيه دماء الأبرياء،
‏وهو تقديرٌ لموقف لبنان من غزة في محنتها طول عام كامل..
‏ودفاعٌ عن بلاد المسلمين في وجه النهم الصهيوني..

September 26, 16:53
Media unavailable
1
Show in Telegram

‏(ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه؛ تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون)..
‏فوات الجهاد الذي هو سبب لمغفرة الذنوب ودخول الجنات يحزن المؤمنين؛ وإن كان يفرح مريضي القلوب!

September 25, 20:56

‏الطغاة يُهلكون من حيث تأبى نفوسهم المتكبرة "قبول الانكسار"..
‏فيزدادون طغياناً وتكبراً.. "رافضين الهزيمة"!
‏ويوغلون بعد ذلك فيما هم فيه حتى يفجأهم الغرق ويفجعهم السقوط التام..
‏وما فرعون عنهم ببعيد!

September 23, 16:55
Media unavailable
1
Show in Telegram

أصل من أصول اتخاذ القرار السياسي، وأصل من أصول التربية في قول الله تعالى:
(فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج؛ فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا؛ إنكم رضيتم بالقعود أول مرة).

September 22, 19:13
Media unavailable
1
Show in Telegram

فائدة مهمة في قوله: (ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما).
ويتفرع كذلك الاستدلال ذاته عن قوله: (ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى، ولا ينفقون إلا وهم كارهون).
فانظره..

September 21, 15:02

‏أمامنا العديد من المعارك؛ مفروض علينا أن نخوضها:
‏- معركة الأمة ضد العدو الصهيوني وحلفائه.
‏- معركة الهوية وثوابت الإسلام؛ التي تدور رحاها على عقول الجيل الصاعد.
‏- معركة الأخلاق والقيم؛ التي تواجهنا فيها الحضارة الغربية بما جاءت به من السفالات التي لم يسبقها بها أحد من العالمين!
‏فليأخذ كلٌّ موقعه، وليستعد لخوض المعركة!