avatar

د. رأفت المصري / أعمال علمية

rafatalmasri_books

قناة لمدارسة كتب الدكتور رأفت المصري و نشر إنتاجه العلمي المكتوب و المرئي و المسموع
هذه ليست قناة رسمية للدكتور رأفت المصري و إنما أسسها و يشرف عليها مجموعة من محبي و طلبة الدكتور

Subscribers
1 070
Post views
361
ER
33,79%
Posts
20 303 100
September 16, 20:33
Media unavailable
1
Show in Telegram

September 13, 11:09

‏إن في قول الله تعالى: (وحرض المؤمنين؛ عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا) لميداناً واسعاً للعمل..
‏إذ قد يُحال بين المؤمن وجهاد عدوه بالسيف بالكثير من العوائق والسدود!
‏لكنه- وإن حيل بينه وبينه- فإنه لا ينبغي أن يوقفه شيء عن التحريض على الجهاد وعلى النفقة فيه وعلى مقاطعة العدو وبُغضه وعلى طلب نُصرة إخوته وإغاثتهم..
‏فشمروا واعملوا بمقتضى الذكر الحكيم..

September 12, 20:29

‏كم فقدنا من أحبة في هذه الحرب!
‏كم فُجعنا بوجوه نحبها أحالتها آلة الحرب الإسرائيلية رماداً!
‏يطمئننا ويؤنسنا أن لو اطلعنا على ما هم فيه من الفرح لأسعدنا أنهم تركوا هذه الدار الفانية النكدة إلى دار السرور والحبور ..
‏قد قرأنا قول الله وآمنا به: (فرحين بما آتاهم الله من فضله)..
‏ألا إنهم يستبشرون بنا أن نلحق بهم لنجد ما وجدوا ولنحظى بالكرامة!
‏لكأني بهم ينتظرون أحبابهم ليأخذوهم رحلة في الجنة؛ لا أحلى ولا أهنأ!
‏فأرواحهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت!
‏وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء!

September 10, 07:40

لا "مش كلهم مثل بعض"!
قال أحدهم: لا أريد أن أنتخب أحداً؛ ف"كلهم مثل بعض"!
قلت:
ظلمٌ شديد أن تجعل المصلحين كالمفسدين..
لا .. "مش كلهم مثل بعض"!
اللي وجدناهم مع غزة في كل يوم ومع كل حدث مش مثل اللي ما سمعنا لهم صوتاً ولا رأينا لهم موقفاً!
اللي حارب الفساد ودفع ثمن محاربته له ليس كمن ساهم في الفساد أو غطى عليه أو سكت عنه!
اللي وجدناهم مع الهوية والعقيدة وأحكام الشريعة ونافحوا عنها في البرلمانات السابقة وفي خطابهم المعتاد ليس كمن كان في غفلة عن هذا كله!
في الآخر؛
اللي اعتدنا أن نسمع منهم كلمة الحق ونرى مواقف الشجاعة ليس كمن يكتفون بالتصفيق والتملق في كل موقف!

September 09, 14:47

‏وجود الدعاة في كل منبر أمرٌ مهم؛ خصوصاً مع اشتداد الهجمة الغربية على الفكر والأخلاق والهوية..
‏وفي ظل الحاجة إلى إيصال صوت المقاومة إلى أبعد مدى؛ صار وجود من يرفع الصوت بنهجها أمراً شديد الأهمية..
‏أنصح إخوتي بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، ودعم مرشحي حزب ⁧
#جبهة_العمل_الإسلامي
⁩.
‏والله تعالى يقول:
‏(يا أيها الذين آمنوا كونوا مع الصادقين)،
‏وقد خَبِرْنا القوم وعرَفنا صدقهم وحبَّهم للإسلام ورغبتهم في نصرته..
‏ثم إن خذلان الصالحين تخليةٌ لمساحة مهمةٍ قد يملؤها مَن لا خلاق له مِن عِلم ولا دين.. فلا تحقرنَّ صوتك، وادع من تعرفهم لمثل ما دعوناك إليه..
‏والله يتولانا وإياكم وهو يتولى الصالحين..

September 09, 13:42

‏في قاموس الثقافة الغربية الليبرالية؛ لا وجود لهذه المصطلحات وأشباهها:
‏- شرف
‏- كرامة
‏- عزة
‏- رجولة
‏- أخوة
‏- إيمان ……
‏فلا تستغربوا من الملوَّثين بها إذا لم تجدوا هذه المعاني في قواميسهم!
‏فهذه المنتجات لا تعرفها عقولهم!
‏رحم الله قوماً لم يفقدوها في سطوة الحضارة الخائبة..

September 08, 19:10

‏أقرأتم قول الله تعالى:
‏(ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله)؟
‏هم أولئك الباذلون أرواحهم في سبيله..
‏بذلوا الدنيا لأجل الآخرة،
‏وقدموا مرضاته على لذاتِ الفانية العابرة، واطمأنوا لوعد الله، والله لا يخلف الميعاد..
‏رحم الله البطل الجازي ابن الحويطات الأبية..

September 08, 19:09

‏أدى ما عليه، وأبرأ الذمة،
‏وأعدَّ جواباً لسؤال الله ولا أروع ولا أجمل!!
‏وبيض وجوهنا،
‏وأغاظ عدونا،
‏وانتقم لأطفالنا..
‏فلتفرح الأمهات الثكالى،
‏وليضحك الباكون الفاقدون،
‏ولتُشْفَ صدورٌ ملأها القهر لدماء الأبرياء…
‏رحم الله النشمي البطل الشجاع..

September 04, 15:25

‏قال مستنكراً:
‏أنتم تحت احتلال متمكن منذ ٧٦ سنة عجفاء!
‏ألم تكفكم هذه السنوات لتقنعوا أن "إسرائيل" حقيقة ثابتة لن تزول؟!
‏فقلت له:
‏إن كنت تقرأ في أعمار الأمم يا بني؛ فإن هذه السنوات عمر قصير جداً في حراك المجتمعات..
‏التغيير في حياة الأمم بطيء..
‏وفي حالتنا:
‏بدأنا نرى سفول إسرائيل التي يعبدها بعضهم واضمحلالها..
‏يستبعد قصيرو النظر أن تتبخر آلهتهم إسرائيل، ويظنون التاريخ قد بدأ اليوم وسينتهي اليوم..
‏وليست هذه حقيقة حركة التاريخ يا بني!
‏يكفيك قول الله تعالى:
‏لا يغرنك تقلّب الذين كفروا في البلاد)..
‏والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

September 04, 09:16

‏وما مات منا سيد حتف أنفه    ولا طل منا حيث كان قتيل
‏ كانوا يتمادحون بالموت قطعاً بالسيوف ويتهاجَون بالموت على الفراش.
‏فيقولون:
‏فلان مات حتف أنفه -أي مات على فراشه- هذا علامة ذل وسب له!
‏فإذا قالوا:
‏فلان مات مقطعاً بالسيف والسنان والرماح والخناجر، واختلفت السيوف في بطنه، كان هذا دلالة على المدح والثناء عليه.
‏قال بعض العرب وقد بلغه موت أخيه:
‏إن يقتل فقد قتل أخوه وأبوه وعمه، إنا والله لا نموت حتفاً، ولكن نموت قطعاً بأطراف الرماح وتحت ظلال السيوف!
‏وفي الشطر الثاني يقول ولا فينا أحد ذهب دمه هَدَراً ولم يُثْأَرْ له!