السيد رشيد الحسيني
لطرح أسئلتكم عبر تطبيق المجيب من خلال الرابط:
Almojib.com/app
أرقام هواتف الاتصال:
07801190090
07711755550
07601600960
أو إرسال الاستفتاء على (واتساب، تليجرام) عبر الرقم الآتي: 07801952472
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام):
“إيّاكم ومُداراة الناس على حساب الدين، فإن مداراة الناس في غير حق خداعٌ وغدرٌ.”
(نهج البلاغة، الحكمة 229)
الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) واضحاً في تحذيره من مجاملة الأعداء على حساب الدين. وإن مداراة الناس في غير حق خيانة للمبادئ وقيم الإسلام. هذا التحذير نهجٌ يجب أن يتبعه المؤمنون، خصوصًا في المواقف التي تتطلب الثبات على الحق.
في ظل مناسبة استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام) حسب الرواية الثالثة، نجد أن السيدة أسمى نموذج لهذه الشجاعة والثبات على المبادئ. فقد كانت الزهراء (عليها السلام) مثالاً حيّاً للمرأة المؤمنة الصابرة التي تحملت ظلماً وجوراً بسبب مواقفها المبدئية، وإصرارها على الحق واتباع نهج الرسول (صلى الله عليه وآله). هذه المواقف التي تجسدت في حياتها تمثل رسالة قوية لا يجب أن تُنسى، بل يجب أن تُستلهم عبر الأجيال لتكون منارةً للمؤمنين في مواجهة الظلم.
إن التنازل عن المبادئ لإرضاء الأعداء ليس ضعفاً فقط، بل خيانة للقيم الإسلامية. وهذه التنازلات تؤدي إلى إضعاف الروح الإيمانية وتشجيع الخداع.
الدرس المستفاد من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) وحياة الزهراء (عليها السلام) هو أن الثبات على المبادئ والشجاعة في مواجهة التحديات هما السبيل الوحيد للحفاظ على الدين والقيم الأخلاقية.
#قانون_العفو_العام_غدر_وخيانة
قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام):
افعلوا الخير ولا تحقروا منه شيئًا، فإن صغيره كبير، وقليله كثير، ولا يقولن أحدكم إن أحدًا أولى بفعل الخير مني فيكون والله كذلك، إن للخير والشر أهلاً، فما تركتموه منهما كفاكموه أهله.
مرة أخرى، نحن أمام موعد جديد وفرصة ثمينة تتيح للإخوة أعضاء مجلس النواب إثبات ولائهم لدينهم ومذهبهم وأغلبيتهم، التي كانت السبب في وصولهم إلى موقعهم الحالي. وعليهم تجاوز الضغوط الخارجية التي أدت إلى تفويت العديد من الفرص السابقة، بما في ذلك إقرار قانون الأحوال الشخصية وفق المذهب الجعفري، الذي يضمن حقوق مكوننا وأبنائنا والأجيال القادمة.
إنها فرصة تاريخية لحضور الجلسة غدًا، لا تقبل التأجيل أو التردد. ومن الواجب على الجميع أن يضعوا مصلحة المكون نصب أعينهم، وأن يهتموا بأمر دينهم ومذهبهم، ويعملوا على تحقيق العدالة التي طال انتظارها، بما يعزز وحدة الصف ويحمي مستقبل أجيالنا.
(مباشر) محاضرة دينية بمناسبة إستشهاد السيدة الصديقة (عليها السلام)- البصرة - منطقة النشوة
للمشاهدة اضغط هنا
(مباشر)
يا شركات السياحة، العمرة المفردة ليست سياحة ولا تجارة!
اضغط هنا للمشاهدة
أهل الزوج يرفضونها، وزوجها يقف بجانبها: قصة امرأة بلا نسل!
https://youtu.be/nA8EOlLZ0-w
من الإشكاليات التي تواجه شبابنا بشكل خاص وأفكار وثقافة المجتمع بشكل عام، تسرب الأفكار المناهضة للإسلام وللفطرة الإنسانية التي خلق الله الإنسان عليها. وقد بدأت هذه الأفكار تتسرب على مستويين مهمين:
1. المستوى الديني: يتمثل في محاولة فهم الدين وتفسيره من خلال الأفراد أنفسهم، بعيدًا عن دور علماء الدين والمؤسسات الدينية. هذا التوجه يدفع المجتمع نحو الاستغناء عن الدور التوجيهي لرجال الدين، مما يفتح المجال أمام نشوء تفسيرات وفتاوى جديدة قد تكون بعيدة عن تعاليم الدين الحقيقية، وعن القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة. ونتيجة لذلك، يبدأ الانحراف عن جوهر الدين الصحيح، ويضعف الوعي بالأصول الحقيقية للإسلام.
2. المستوى الثقافي: يتمثل في فصل الدين عن حياة الإنسان اليومية وربط نجاح المجتمع وتقدمه فقط بالإنجازات المادية، بهدف الوصول إلى الرفاهية والسعادة المادية، مع إغفال الأبعاد الروحية والمعنوية للإنسان. هذا التوجه يسهم في خلق مجتمع يعاني من فراغ روحي على الرغم من التقدم المادي.
لكن، وبالرغم من كل هذا، يظل الإنسان في سعيه نحو السعادة الأبدية والحياة السعيدة يصطدم بالواقع، ويجد نفسه في حاجة إلى إجابات أكبر وأعمق حول معنى الحياة وأهدافه الوجودية. هنا تتجلى أهمية التعاليم الإسلامية التي تطرح رؤية شاملة توازن بين متطلبات الحياة المادية واحتياجات الإنسان الروحية، مبينة أن السعادة الحقيقية لا تتحقق إلا بتحقيق التوازن بين الجانبين.
متبرجة ويجب على الناس غض البصر !
https://youtu.be/DnCxnS8XkFA