حُمرة.
مذكرات شخصية مُثيرة للإعجاب والشفقة في آنٍ واحد | شديدة جداً.
بمناسبة الوحدة و قمر الليلة المُضيء جدًا:
“The moon is alone too but it still shines"
فيه أمر قاعدة أنتظر يتم من صحيت لكن و لحكمة يعلمها الله طول و إلى الآن عالق وصراحةً يقلقني و أحاول اتحاشاه إلى درجة التعامي عنه بما انه طلع من يدي وبذلت أمامه كل الجهود، و اثناء ذلك أفكر كيف اني ابي أقدر أتجاوز القلق و ما اطيح فيه
ابي أنجح في الوصول للسكينة حتى والعاصفة تهب أمامي
و ابي أدرك و أتيقن أن خيرة الله فوقي وفوق كل أمر و اللي صار وبيصير قدر ما يستلزم غير الرضا فيه ، وقلقي هذا لن يغير من النتيجة شيء إلا بالتسبب بالمزيد والمزيد منه
ريحة سبراي الصالون بشعري ولا أحلى عطر
ليلة امس نمت و انا حقيقي تعبانة وصحيت متأخر جدًا بنفس الشعور، ولو بأتحمل و اقاوم بتكون قسوة على الذات على شيء ما يستحق! لذلك عطيت نفسي أوف بمسمى "استراحة محارب" ، نم يالمحارب بما فيه الكفاية وتلحف زين
النصيحة الأسمى هي ابقاء نفسك مشغول.
و انا مشغولة الليلة لحد الأرهاق، حد عدم التفكير فيني او فيك أو بغيرك، وهذا مراعاةً للظروف الحالية يبدو جيد.
تحت نور قمـر هالليلة، النسمة تحرك اطراف فستاني و ما أسمع إلا سكون صوت الطريق وهواجسي و ظلي معي، ياليتك بعد معنا..
موضوع أني من وراك شيء و من قدامك شيء ثاني هذا تنساه تمامًا، ما راح أكلف نفسي عناء ذلك لإرضاء إي أحد.
احب اشوفني وحدة بكل الاتجاهات، و إن ما عجبك هذا تصرف بالطريقة اللي تعجبك اللي ايًا كانت غير مهمة لإن بيتم تجاهلها،
وهذا حصل اليوم حقيقي احس اني خلااااص ما عاد أقدر أبين عكس اللي بداخلي.
عن جمال لحظة العودة للسرير.
نظامي مع نفسي حاليًا ماشي على "غصبن عنك" فقط لا غير.
في نهاية كل ليلة يطمئني لما أستذكر رحمة الله وسعة كرمه الواضحة في حديث رسوله:
(و أَتبع السَّيِّئَةَ الحسنةَ تَمحُهَا)
وذكر الله أقرب حسنة لا تعجز عنها.