تبـصرة
كناشة دعوية ، علمية
﴿تبصرة وذكرى لكل عبد منيب﴾
"اللهم إنَّ نواصينا بيدك، وقُلوبنا في قبضتك، تعلم مُنقلبنا ومثوانا، وسرَّنا ونجوانا، فاسْترْ ذُنوبنا وعيوبنا، وما خفي علىٰ النَّاس من سُوءِ أعمالنا، واختم بكلمة الإخلاص والتوحيد أعمارنا، واكتبنا من أهل الجنّة"
﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤتِكُم كِفلَينِ مِن رَحمَتِهِ
وَيَجعَل لَكُم نورًا تَمشونَ بِهِ
وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾
حديث كالغيث يروي القلوب
يقول الحبيب ﷺ:
«أنا حظُّكم مِن الأنبياء،
وأنتُم حظي مِن الأُمم».
اللهم احشرنا في زمرته
واجعلنا من أهل شفاعته ﷺ
نقول كما قالت الأنصار :
رضينا برسول الله ﷺ قسمًا وحظًا
🤍
إن أعظم أبواب إصلاح القلوب، وزيادة الإيمان، وثباته، وقوته، تلاوة القرآن الكريم، وتدبره؛ فإن الله أنزله على عباده: هدًى، ورحمةً، وضياءً، ونورًا، وبشرى، وذكرى للذاكرين ..
ينبغي أن يُعلم أن إصلاح القلوب بتلاوة القرآن، لا ينال إلا لمن اعتنى بفهم القرآن وتطبيقه والعمل به، لا أن يقرأه قراءة مجردة دون فهم أو تدبر، وإلا فكم قارئ للقرآن، والقرآن حجيجه وخصيمه يوم القيامة.
📕
أحاديث إصلاح القلوب، الشيخ عبدالرزاق البدر -حفظه الله-
والله لو كانت الدنيا صافية المشارب من كل شائب، ميسرة المطالب لكل طالب، باقية علينا لا يسلبها منّا سالب، لكان الزهد فيها هو الفرض الواجب؛ لأنها تشغل عن الله، والنعم إذا أشغلت عن المنعم كانت من المصائب .
ابن الجوزي رحمه الله .