avatar

تنوير المرأة

tanwyr1

تنوير المرأة بنور الوحي.
يسعدنا تواصلكم معنا وتقديم ملاحظاتكم واقتراحاتكم لتطوير مشروع تنوير المرأة.
رابط البوت:
@tanwyr01bot

Subscribers
1 070
Post views
153
ER
14,35%
Posts
20 900 862
September 18, 23:56
Media unavailable
7
Show in Telegram

نفقد الأقصى بتهويده يوماً بعد يوم، وعدونا يمضي بخطة هدمه على كل الأصعدة، وهذا أبرز ما أُعلن عنه مؤخراً من خطواتهم في هذا الصدد..

September 18, 15:13

إنّ وعي الآباء والمربين بمشكلات الأمة وقضاياها، وبثها في نفوس الأبناء والنشء، وعدم عزلهم عن واقع الأمة، ودمجهم فيه، وتفهيمهم له من خلال منهج قويم، يُخرج أناس لديهم توازن في رؤيتهم الإصلاحية، متفاعلين مع قضايا الأمة، ولا يقعون في حالة التقوقع والانعزال عند النوازل..،،

September 17, 15:06

"لا يعيب الإنسان أبدًا ولا ينقص من رجولته أن يُظهر اهتمامه بما يتعلق بالنساء وحقوقهن، وأن يظهر تفهمه لمشاعرهن وأن يحرص على إكرامهن، خاصة في مجتمع لا بد لنا أن نعترف أنه من أضيع المجتمعات لحقوق النساء، وإذا لم يحمل صاحب الحق ومريد الخير هم هذا= حمله عنه أهل الباطل ليجعلوه طريقًا للفساد.
نعم. لا يعيب هذا الرجل بل هو من واجباته الشرعية، وكون بعض أهل الفساد يدخل في هذ الباب بما لا يرضي الله، ويدخله أكثرهم برغبة في استمالة من يميل معه من النساء فيما يغضب الله قل او كثر= هذا لا ينبغي أن يحول بين الإنسان وبين تحمل مسؤوليته تجاه هذا الأمر.
يقول شيخ الإسلام: ((فالمؤمن يعرف المعروف وينكر المنكر ، ولا يمنعه من ذلك موافقة بعض المنافقين له ظاهرًا في الأمر بذلك المعروف، والنهي عن ذلك المنكر، ولا مخالفة بعض علماء المؤمنين)).
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: استوصوا بالنساء خيرًا.
الفكرة كلها إن هذا الاهتمام بحقوق المرأة، والتفهم لمشاعرها لا يكون بالهوى وبما يظنه الإنسان خيرًا، وإنما يكون وفق حدود ما أنزل الله، وإن محاولة الإكرام هذه تكون لأهله ومحارمه، وأهل قرباه؛ فإن من ضيعهم فإنه لسواهم أضيع، ثم بعدها يكون ذلك مع كل امرأة في موضع حاجة بحسب ما يبيحه الشرع لك من التعامل مع امراة لا تحل لك.
لدينا حديث عظيم لا ينتبه له الناس؛ لأنهم يوردون آخره ولا يتدبرون فيه.
عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان معه غلام له أسود يقال له أنجشة، يحدو، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير».
الحداء جائز كما ذكرت من قبل وهو غناء خفيف اللحن جدًا فيه تحزين، والمقصود به أصالة هو الإبل فهو ترويض لها، وفعل أنجشة فعل مباح لا حرج فيه، الآن ما الذي نهاه عنه رسول الله؟
هل المحل هنا محل خوف فتنة؟
لا، لا مجال لهذا هنا أصلا، وإلا لكان حداء الرجل تسمعه المرأة حرامًا.
القضية كلها: أن النبي صلى الله عليه وسلم يريد الرفق بعاطفة المرأة حتى مما يثير تحزينها كما هو أثر الحداء عليها.
يبهرك التوازن العظيم في الشريعة الذي تراه هنا، حرص على المرأة حتى مما يُحزن نفسها من حداء الإبل.
وفي المقابل تخيل معي النساء حديثات العهد بالإسلام الشريفات في أقوامهن العفيفات التي واحدة منهن يقول لها النبي في البيعة يطلب منهن العهد ألا يزنين فتقول واحدة منهن: أو تزني الحرة؟!
بعد هذا كله وبعد انتهاء مجلس البيعة أردن المصافحة فإذا برسول الله أطهر الناس وأشرفهم يقول للحرائر الشريفات: إني لا أصافح النساء.
تخيل ثقل هذا على نفس امرأة حديثة العهد بالإسلام، أين رقة النبي وحسن خلقه ووصيته بالنساء ومراعاته لمشاعرهن حتى من تحزين حداء الإبل؟!
من فهم توازن الشريعة= سيعلم أن غاية الوصية بالمرأة هي في الحديث الثاني بقدر ما هي في الحديث الأول سواء بسواء، فكلاهما حرص عليها ورفق بها.
فليس الحرص على النساء وجعل حمايتهن جزء من رسالتك إلا معلمًا شريفًا من معالم رجولتك.
وأول ما ينبغي أن يشمله هذا هو محارمك وأهل بيتك والأقربون.
ولا يكون هذا بما تشتهي نفسك أو بتحريف الشرع، بل للشرع ميزانه في هذا لابد من فهمه قبل العجلة إلى تناول هذه الأمور بالميل والهوى والاسترضاء المضيع للشريعة، فحفظ الخلق مرتبط بحفظ الشريعة والحق."
- أ. أحمد سالم.
#تنوير_المرأة

September 17, 04:28

"الزواج الذي يقوم على النديّة وسوء الظن، والله لن يصلحه ألف تدبير مسبق واحتياط.
وضع أخبث الشعور في مكان من المفترض ألا يوضع فيه إلا أنقى الشعور وأجمله؛ هلكة للنفس وضياع للمودة والحب.
تجعل المرء منافسا لا ساكنا، يحمل بين جنبيه شعورا ثقيلا باحتمالية الغدر من الطرف الآخر، ثم يبادر بحمل سكين وراء ظهره ليحتاط في أمره ويدفع عنه أي سوء مسبق!
يعيش عيشة رزية، يسكن سكنا مضطربا بالقلق والندم والخوف."
- إسلام منصور.
#تنوير_المرأة

September 15, 17:02

لئن كان العالم بالأمس في حاجةٍ إلى ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلّم؛ فإنّ عالم اليوم أشدّ حاجةً إليها، ولكنّ الولادة اليوم لن تكون من رحم آمنة بنت وهب بل يجب أن تكون في قلوب وعقول المسلمين وبأيديهم وجهودهم؛ فإن لم يولد رسول الله صلى الله عليه وسلّم من جديد في عالم اليوم فالمسلمون هم المسؤولون عن تأخر هذه الولادة أو إفشالها.
#على_بصيرة
*محمّد خير موسى*

September 14, 17:27

يجدر بنا في ذكرى مولد النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ أنّ نُحيي أثره في نفوسنا، ونتلمس في سيرته ما يعيننا على الخروج من غياهب الإشكالات الراهنة التي تعاني منها الأمة، وهذا يحتم علينا أن نقرأ سيرته قراءة شمولية نضبط بها قصورنا، ونحرر بها أغلالنا، فلا نقتصر على قراءة نبي الرحمة فقط، بل يجب كذلك أن نتعرف على نبي الملحمة، نعم سندرك حجم القصور في العديد من أطروحاتنا المنتقاة من السيرة النبوية، ولكن لا بأس، فأن نتعلم ونُصحح المسار ولو متأخرا، خيرا من أن نبقى مطرقي الرأس ونوهم أنفسنا بأننا نتبعه حقا!
ونسأل الله أن يجعلنا على دربه حقا، ويبصرنا دوما بسُرُج منهجه ورسالته..،،
بعض الاقتراحات حول السيرة النبوية
🌸
السيرة النبوية للدكتور راغب السرجاني
https://youtube.com/playlist?list=PL4aBqnO2MtcFT7jgUVs5WwYa9Vi053HeU&si=UkUlHDRcJjfBdN1Q
السيرة النبوية للمصلحين الأستاذ أحمد يوسف السيد
https://youtube.com/playlist?list=PLZmiPrHYOIsQKAjv6rhq5clGlihS1Xlgu&si=sH3b7kbrKUdRPUlM
الربيع الأول للأستاذ وضاح خنفر
https://t.me/shimaaMus/111
السيرة النبوية للشيخ موسى راشد العزمي
https://youtube.com/playlist?list=PLCp8pahoEhI6cjnB552h0vWIWjuPaY03O&si=4y7hAwQj6haKrK-C

September 14, 14:59

"هل تجوز صلاة النساء وفي رجال ولا تبطل الصلاة؟
ج/ نعم، وجود رجال بحضرة المرأة حال صلاتها ليس مِن مبطلات الصلاة، ولا من مبطلات الوضوء، ولا من موجبات الغسل، ولا من مبيحات تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها، ولا من مسوغات الصلاة قاعدة،
والظن أنه من مبطلات الصلاة شيء عجيب غريب شائع لدى النساء حتى إن بعضهن ترتكب أمورا لا تحل بسبب هذا الوهم الفاسد، فربما أخرجت الصلاة عن وقتها بالكلية لئلا تصلي بحضرة الرجال، وربما صلَّت قاعدة لئلا تقف وتركع أمام الرجال،
وهي آثمة في الحالة الأولى لإخراجها الصلاة عن وقتها بغير عذر، وصلاتها باطلة في الحالة الثانية لإخلالها بأركان الصلاة دون عذر."
ـ د. القاسم الأزهري.
#تنوير_المرأة

September 13, 23:46

جميل أن نتمرس على الحديث بالفصحى سليقةً، ليس فقط للمزايا المتعددة لانطلاق اللسان بلغة القرآن والبيان من سمو اللغة والأدب وعلو النفس، بل حتى نمارسها بسلاسة وطلاقة مع أبنائنا، فيستقوها منّا سليقة وحبًا.
وكيف السبيل إلى إتقان النطق بالفصحى؟
ثمة طرق متعددة ولعل من أهمها:
١- تعلم أحكام التجويد و قراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة، ويعزز هذا كثرة سماع الشيوخ المتقنين مثل الحصري والمنشاوي رحمهما الله.
٢- كثرة سماع الفصحاء شعرا ونثرًا ــ وهذا متوفر بكثرة حاليا والحمد لله ــ.
٣- مطالعة الكتب الثرية لغويا التي تزيد البيان وتوسع المدارك، وهذا يتباين حسب مستوى كل فرد.
ـ شيماء مصطفى.
#تنوير_المرأة

September 13, 17:13

"بناء الأمة يبدأ من بناء الأسرة"، و"الأسرة مركزية فوق وقبل أي مؤسسة أخرى في المجتمع المسلم"..
الجميع يوافق على الكلام أعلاه، اكتبه حيث شئت وستحصد مئات أو آلاف التفاعلات والمشاركات..
لكن تعال إلى كيفية تطبيق هذا الكلام على أرض الواقع وفي البيوت والتعاملات والتربية والزواج والطلاق.. ستجد الصدامات..
فكثيرون ممن يوافقون الكلام السابق لا يريدون الإقرار بأنه يعني أن بجعلَ الزوج والزوجة بيتهما أولوية فعلاً.. أولوية قبل إمساك الهاتف وقبل التسوّق الزائد وقبل العمل غير الضروري وقبل المسلسل والفيلم والنظافة المبالغ بها..
لا يريدون الإقرار بأنه يعني أن يعتذر الزوج إن أخطأ، أن يتعلّم كيف يربي، وأن يكون الرجل والأب والزوج الذي يريد أن يكونه أبناؤه..
أن تهتم الزوجة بأسلوبها مع أولادها وزوجها كما يهتم موظف اليوم بأسلوبه مع مديره وزملائه..
أن يكون بناء الإنسان أولى من الطموح الدنيوي والكارير والرفعة والمنصب..
أن يخالف الأب والأم المجتمع بأمورٍ معتادةٍ كثيرةٍ يعلمون خطأها ويتحمّلا في سبيل ذلك ضغوطاتٍ أو تعباً أو أذىً (أول الأمر)..
أن يخصص الزوجان لبعضهما وقتاً كل أسبوعٍِ أو اثنين لنشاطٍ مسلٍّ أو حديثٍ خفيفٍ أو غير ذلك من قضاء الوقت معاً..
أن يعتني الوالدان (باعتدال وليس طوال الوقت) بأبنائهما وصلاتهم وأخلاقهم وتنظيم جدولهم وأهم ما يجب وما لا يجب التركيز عليه عندهم..
وأن علينا العمل فعلاً وإعطاء الجهد والوقت لبيوتنا وأسرنا لتكون الملاذ والحصن الآمن للأفراد ومنطلقهم ومستقرهم في الدنيا، مدركين خلال ذلك أهمية هذا العمل وقيمته وأثره..
فمركزية الأسرة كعنوانٍ عريضٍ لا يكفي ما لم يتحول إلى ممارسات حقيقية.. وهناك هو العمل والتغيير..
..

September 12, 15:37

سافرَت إحدى صديقاتي إلى دولة أوروبية، ووجدت في المكان الذي تعيش فيه فراغا دعويا كبيرا، وضعفا يعصف بالمسلمين هناك، فقررت أخذ المبادرة، وبدأت في إعطاء دروس في إحدى المساجد هناك، وسبحان الله الاستجابة من النساء كانت جميلة، فقد شعرن بمساحة تعزز لهن دينهن، وحبل خير امتد لهن وسط الفتن وغياب الدعوة هناك، ويحضر لها من عمر اليافعات إلى عمر العجائز.
كم كانت سعادتي بها عندما أخبرتني بذلك، أتخيل كيف سيكون الحال لو أنها لم تشعر بهذه المسئولية العظيمة تجاه دينها، فلم تأخذ بزمام المبادرة، أو ظنت أنّ عدم استثمار هذا الوقت في الدعوة وتضييعه في أي شيء آخر سيكون أفضل؟ وكذا لو كل امرأة صاحبة رسالة أو دعوة ظنت نفس الظن، وفكرت بنفس الطريقة، كيف سيكون حال عشرات النساء اللاتي اعتبرن هذه الدروس ترياقا لهن؟ كيف كنّ سيحفظن دينهن وهن بالكاد يعرفن أسسه؟
هذا والله ثغر عظيم، لله در من يقوم عليه، طبعا لكل إنسان أولوياته التي يرتب حياته على أساسها، ولكن طالما أنّ الفرصة متوفرة، فما أجمل أن تكون الدعوة من تلك الأولويات..،،