تنوير المرأة
تنوير المرأة بنور الوحي.
يسعدنا تواصلكم معنا وتقديم ملاحظاتكم واقتراحاتكم لتطوير مشروع تنوير المرأة.
رابط البوت:
@tanwyr01bot
{وما كانت أمك بغياً}
لا تزال الأم تملك مركزية الصلاح الأسري، ومحورية السمعة الطيبة لبناتها، ومن طرق البحث عن زوجة صالحة عند العرب (اسأل عن الأم تعرف البنت).
وكم من أم صالحة كانت مفتاح خير على أسرتها.
وكم من أم سيئة كانت وبالا على بناتها.
فاعلمي أيتها الأم الفاضلة أنك بدينك وخلقك تصنعين مستقبلاً مشرقاً لأبنائك إذا قيل لهم أبناء فلانة، فكوني مصدر عزة وشرف لهم، يكونوا لك بإذن الله مصدر سعادة وبر.
- د.مشاعل آل عايش.
#تنوير_المرأة
لنتذكر أننا هنا في اختبار...
من كتاب: رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة، للأستاذة تسنيم راجح.
#تنوير_المرأة
ولوسائل التواصل التأثير الكبير في ترسيخ مثل هذه الأفكار في نفوس النساء، والإعلام بشكل عام يحارب الفطرة التي خلق الله عليها المرأة ويشوه المفاهيم الفطرية والدينية المتعلقة بأحكامها؛ بنقلٍ لتصورات وأفكار خاطئة حولها والله المستعان.
- سميرة الحسناوي.
(الصورة من كتاب: رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة).
#تنوير_المرأة
ليس من المبالغة أن يكون من أكثر ما يُفسد العلاقات أو يُفقدها معناها على الأقل هو افتقاد التقدير؛ فإن الرجل مثلا على كثرة سعْيه على كفاية حاجته وحاجة أهل بيته وتحمُّله في سبيل ذلك ألوانا من المشاكل والصعوبات والهموم، ثم لا يجد من أهل بيته كلمة" شكرا" ولا يرى أنهم يُشعرونه بأنه فعل شيئا ذا بال، كل ذلك بدعوى أن ما يفعله وما يقوم به " عادي" " هو دا الطبيعي " " ماكل الرجالة بتتعب وبتعمل اللي انت بتعمله وأكتر كمان" فإن هذا الشعور الذي يصل إليه من هذا التصرف هو بالفعل يُفقد الرجل رغبتَه في الحياة نفسها، بل قد يَدخل به في نوبات اكتئاب.
هذا الغباء في التعامل يُحوّله إلى مجرد آلة، كفيلٌ بأن يُدمّره ويُجرده من أيّ رغبة في المواصلة والإكمال، تصوير الرجل بأنه منفوحٌ بخصائص الألوهية المقدّسة التي لا يمسُّها نصَب ولا لُغوب هو إمعان في ظُلمه وقهره في صورة " العادي" و" الطبيعي".
نعم، لا يليق بالرجل أن يكون كثير التذمر والشكوى؛ لكن في داخل كل إنسان تفاصيل وملابسات من الصعب أن يُقضى على الجميع بحكم واحد لا يتخلَّف خصوصا والاحتمالات في هذه الأبواب لا تُحصى، وما كلُّ واحدٍ يقدِر على التصريح بعُذره.
الخلاصة هي أن التقدير هو الطاقة التي يبقَى بها عطاء الرجل، كلمة" شكرا، كتر خيرك، ربنا ما يحرمنا منك" هي المُحرّك الذي يجعله يُسابق الريح ويسابق هذا الجنون وهذا السُّعار المادي المُحيط به من كل جانب.
أمّا النظر إلى بذْله هذا إلى أنه روتين وعادة يفعلها كل الرجال فهذا يُترجم عنده على المستوى الشعوري إلى أنه " مش متقدّر " و" مش متشاف".
كما أن المرأة توَّاقة إلى ملء الجانب العاطفي منها وإشعارها بالأنوثة وتحتاج إلى المزيد من كلمات الثناء والمدح والإطراء، فكذلك الرجل توّاق إلى شعوره بأنه " "سنَد" وبأنه " مَلجأ " لأهل بيته، هو جزء من القوامة يُحب أن يكون حاضرا عنده، وإلا فلا يُستبعد بالفعل أن تنقلب حياته رأسا على عقب، في الرجولية قدرٌ من القيُّومية إن فقدَ الرجلُ الشعور بها فقدَ من رجوليّته بقدر ذلك.
- سامي معوض.
#تنوير_المرأة
#إعلان
✨
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد يسر مبادرة
تنوير المرأة
الإعلان عن إنشاء مجموعة نسائية "
مجالس تنوير
" لقراءة الكتب التي تُعنى بالشأن الأسري وبقضايا المرأة، وأول كتاب نبدأ به بإذن الله تعالى هو: "
رسائل في الأمومة والأنوثة والحياة" للأستاذة الكريمة تسنيم راجح
، ستكون المجالس الأولى لقراءة الكتاب ثم المجلس الأخير لمناقشته، المجالس ستكون
كل يوم سبت من السابعة مساءً إلى الثامنة بتوقيت المملكة المغربية
، من أرادت الانضمام للمجموعة مع شرط الالتزام ترسل على بوت تنوير لإضافتها.
رابط البوت:
@tanwyr01bot
ملاحظة: سنبدأ القراءة يوم السبت المقبل بإذن الله.
#تنوير_المرأة
"قَاعدَةٌ: إِنَّمَا يُقَدِّمُ الشَّرعُ في كلِ ولَايةٍ مَنْ هُوَ أقومُ بِمصالِحهَا، فللقضَاءِ الْعارفُ بِالفقهِ وأَحوالِ الْخصومِ والْبيِّناتِ، ولِلحروبِ مَنْ هو أَعلم بمكائدهَا وسيَاسةِ جيُوشهَا، ولَا يُقَدِّمُ هذا لِلْقضاءِ وَلَا الأول للحروب وَكذَلك سائر الولايات، وَرُبَّ كَاملٍ في وِلايَةٍ ناقصٌ في أُخرى، كَالنِّساء ناقصاتٌ في الْحروبِ كَاملَات في الْحضانةِ لِمزِيدِ شفَقَتِهِنَّ وَصبرِهِنَّ فَيُقَدَّمْنَ عَلَى الرِّجَالِ".
- الذخيرة للقرافي.
#تنوير_المرأة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
عملاً بقول القائل: "من حفظ المتون حاز الفنون" أنشأت مجموعة خاصة بحفظ المتون العلمية الشرعية، على عادة العلماء وطلبة العلم المتقدمين، وهي الطريقة التقليدية التي كان عليها عمل الناس ودأبهم قديماً، وقد آتت ثمرتها ولله الحمد، وهي أسلم الطرق وأحكمها في الطلب -حسب رأيي وتجربتي- رغم قول المخالفين المناصرين لمذهب الطريقة الحديثة في طلب العلم.
فمن أرادت أن تلتحق بهذا الركب ترسل لنا في الخاص (المستخدم:
@skrja
) لإضافتها للمجموعة، المجموعة خاصة بالنساء فقط، أول ما سنبدأ به هو المقدمة العقدية لمتن المرشد المعين على الضروري من علوم الدين، لابن عاشر المغربي رحمه الله تعالى.
نسأل الله التوفيق والإخلاص والإعانة.
لا بأس على قلبِ أختي من همزات الشّياطين وخواطر السّوء
♥️
🫂
أتفهّمكِ واطمئني إلى أنني لن أسعى بشكل من الأشكال إلى تصنيفكِ أو الحكم عليك من برجٍ عاجيٍ!
لكن رويدكِ على روحكِ التي تتعطّش إلى العيش والتّقلّب وهي تستحضر قوله تعالى: {في أيّ صورة ما شاء ركّبك} [الانفطار].. هل انتبهتِ إلى عظمة {ما شاء}؟ هل وعى قلبكِ وامتلأ بحقيقة أنّكِ بهيئتكِ وملامحك، لون بشرتكِ وطولكِ، صوتكِ ونفَسكِ "مشيئة" البارئ المصوّر عزّ وجلّ؟
هذه النّسخة التي تنظرين إلى كلّ زاوية منها بعدسة مكبّرة أما آن أن تتأمّلي في تقاسيمها وتفاصيلها وأنت تسبحين الذي شاء أن يصوّرك عليها؟
يا لّله لو ترقبين انعكاس وجهك على المرآة وترددين مستشعرة كم هو أمرٌ محسوم لمَن علم أنّه صنع الله الذي أحسن كلّ شيء: اللهمّ كما حسّنت خلقتي حسّن خلقي!
هذا من جهة، أمّا من جهة مادّية مشهودة فالجمال والحسن لا يخرج عن حقيقة كونه نسبيّ! وهذا لو تأمّلتِ ستجدين من نفسكِ قبولًا وتماشيًا معه في رحلة الحياة الدّنيا! فعلى سبيل المثال حتمًا سبق لكِ أن كنت جزءًا من حوار حول طعم أكلة معينة، تصميم بيت معيّن، شكل لعبة ما، صوت ... إلخ خلاصته: بالنّسبة لي هذا الطعم رائع، أو بالنسبة لي هذا التصميم لا بأس به، وقسي على ذلك!
فلماذا اللجوء إلى عمليّة تجميل تجعلكِ نسخة طبق الأصل عن -واعذري قسوتي- دميات أو ممثّلات لا يرين قيمتهن سوى في أجسادهنّ؟ ثمّ أليس الأصل في الإنسان سعيه إلى التّميّز والتّفرّد -إن أحسن استغلال هذا الجانب فيه-؟
خذي يدي، واقرئي ببصيرة قلبكِ هذا الحديث:
(أنَّ رجلًا مِن أهلِ الباديةِ كان اسمُه زاهِرًا وكان يُهدي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهَديَّةَ فيُجَهِّزُه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أن يخرُجَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ زاهرًا بادِيَتُنا ونحن حاضِروه وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّه وكان دَميمًا فأتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا وهو يبيعُ متاعَه فاحتَضَنه مِن خَلفِه وهو لا يُبْصِرُه فقال أرْسِلْني مَن هذا؟ فالتفَت فعرَف النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجعَل لا يَأْلو ما ألصَقَ ظَهرَه بصَدرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ عرَفه وجعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن يشتري العبدَ فقال يا رسولَ اللهِ إذن تجِدَني كاسِدًا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسِدٍ أو قال عندَ اللهِ أنت غالٍ)
هاه؟ هل انتبهتِ إلى قوله صلى الله عليه وسلّم: {عند الله غالٍ}؟
لعمري ما قيمة الجمال والحسن إن لم يكن العبد عند الله مرضيًّا؟
اجلسي مع نفسكِ يا أختي استمعي إليها، اِعرضي همّها على كتاب الله تعالى وستطمئنّين أيّما اطمئنان، ِابتعدي عن وسائل التّواصل والانستغرام منها خاصّة حتى تعيني نفسكِ على التّعافي، راقبي نفسكِ وامنعيها عن النّظر إلى ما في يد الآخرين، ونصيحة عمليّة أخيرة: اجعلي شعاركِ {ولا تمدّن عينيك} وقلّبي بصركِ في سورة التّين تفسيرها وتدبريها بقلب يرجو التّداوي والشّفاء.
- كوثر الفراوي.