قناة خالد سطمي الشمري ( تلجرام )
قناة خالد بن سطمي الشمري
هذه القناة مخصصة لشرح متون علمية مختصرة في الفقه وأصوله وعلوم الآلة لا يستغني عنها طالب العلم وفيها فوائد ومقالات في مواضيع مختلفة
نفع الله بها
للتواصل
@Khalid1213_bot
رابط القناة
https://t.me/joinchat/AAAAAEiP4vKGO-x2_
قناة خالد سطمي الشمري ( تلجرام )
pinned «
خوارم المروءة
🖌️
خالد بن سطمي الشمري ربما تسمع من يسخر من ماضيه حين كانت تثقله قيود المروءة ، ومن المجتمع الذي كان يراعي خوارم المروءة ، وكأن المروءة لا قيمة لها لديه ، وأن خوارمها من الأمور اليسيرة عليه ، وقد كان السلف يعدون خوارم المروءة مطعناً في…
»
قناة خالد سطمي الشمري ( تلجرام )
pinned «
أخذ قرض باسم الغير هل يجوز بمقابل ؟ وفي حال موت من أخذ القرض باسمه واسقاط البنك القرض عن الميت ، فهل يبرأ آخذ القرض المنتفع به ؟ أم يلزمه أن يستمر في دفع القرض لورثة الميت ؟ الجواب : قبل الحديث عن تفصيل هذه المسألة فيجب أن يعلم أن القرض بهذه الصورة ليس…
»
من يعيد الابتسامة للشفاه المكلومة ، من للدموع التي فاضت بعد أن تحجرت في محاجرها ، ومن يعيد الأطراف التي بترت ، ومن يعيد الأرواح التي أزهقت ، ومن يعيد الأعمار التي فنيت في سجون الظلم ، ومن يخبر الذين قضوا في مخيمات اللجوء وعلى شواطيء البحار للبحث عن الحياة أن الظلم قد انقشع وزال إلى غير رجعة ، وأن خيامه قد قوضت ، وأن حباله قد قطعت ؟
إنه الله جل في علاه ، وسيكون في الوقت المناسب ( وكل شيء عنده بمقدار ) ، ولكن بعض الحقوق يؤجل الفصل فيها إلى يوم القيامة ،
( لتؤدُن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )
﴿وَلا
تَحسَبَنَّ
اللَّهَ
غافِلًا
عَمّا
يَعمَلُ
الظّالِمونَ
إِنَّما
يُؤَخِّرُهُم
لِيَومٍ
تَشخَصُ
فيهِ
الأَبصارُ﴾
قناة خالد سطمي الشمري ( تلجرام )
pinned «
خوارم المروءة
🖌️
خالد بن سطمي الشمري ربما تسمع من يسخر من ماضيه حين كانت تثقله قيود المروءة ، ومن المجتمع الذي كان يراعي خوارم المروءة ، وكأن المروءة لا قيمة لها لديه ، وأن خوارمها من الأمور اليسيرة عليه ، وقد كان السلف يعدون خوارم المروءة مطعناً في…
»
خوارم المروءة
🖌️
خالد بن سطمي الشمري
ربما تسمع من يسخر من ماضيه حين كانت تثقله قيود المروءة ، ومن المجتمع الذي كان يراعي خوارم المروءة ، وكأن المروءة لا قيمة لها لديه ، وأن خوارمها من الأمور اليسيرة عليه ، وقد كان السلف يعدون خوارم المروءة مطعناً في عدالة الشخص ، وهي سبب في رد حديثه وعدم قبوله ، والمروءة من الصفات التي كانت العرب تعظمها في جاهليتها ، وجاء الإسلام فأكد عليها واعتنى بها ورفع من شأنها وميز أهلها وأثنى على من يدعو إليها وينشرها ، والمروءة بلغة العصر هي الحفاظ على الذوق العام من خلال الكلام واللباس والهيئة والتصرف ، ولذا فالعناية بالمروءة ، أو ما يمكن أن يعرف اليوم بالذوق العام ، هو جزء من مكارم الأخلاق التي دعت إليها الشريعة ، وعنيت بها فهي أجر وستر ( مامن شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ) وهي من خصائص الأنبياء وأوصافهم ( وإنك لعلى خلق عظيم ) وبعثوا بها ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وما خُرمت المروءات ، وضعفت إلا في المجتمعات ذات الانحلال الخلقي ، والتفكك الاجتماعي ، فالمروءة هي مراعاة أذواق الناس ، وعدم مخالفة أعراف المجتمعات ذات الفطرة السليمة ، وما تجرأ انسان على مخالفة عادات مجتمعه المتوافقة مع الفطرة السليمة إلا بسبب قلة مروءته ، وسوء خلقه ، وذهاب حيائه . وحين يضعف الوازع الديني في زمان أو مكان ، فثمت روادع وزواجر تعيد الناس لتعاليم الدين ، ومن أهمها النظام والسلطان ( إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن ) والدولة وضعت عقوبات للمخالفين للذوق العام ينبغي العناية بها ، وبتطبيقها ، وعدم التساهل بها ، ومما يحافظ على المروءة العادات والأعراف التي لا تخالف نصاً شرعياً ، ولا تمنع من مصلحة راجحة ، فينبغي العناية بالعادات الحسنة في المجتمعات ، والحفاظ على ترابطها القبلي ، والمناطقي ، والمهني من غير تعصب .
ويلاحظ في كثير من الدول التي حكمها الاستعمار عشرات السنين ، وسيطر على إعلامها ، وتعليمها ، وزرع فيها موالين له ينشرون ثقافته أنهم لم يؤثروا كثيراً في المجتمعات القبلية ، أو الأقاليم ذات التركيبة الاجتماعية المترابطة ، فخرج منها الاستعمار وهي محافظة على إرثها الاجتماعي ، ومظهرها العام في التعامل ، واللباس المحتشم ، والنظام الأسري القائم على حفظ الحقوق كالولاية والنفقة ، وطهارة الأعراض من خلال عقد النكاح الصحيح ، و تنظيم العلاقة بين الجنسين رغم كل الجهود التي بذلوها في التغريب ، فلنحذر من الذين يسخرون اليوم من قيود المروءة ، ويسعون لمحوها ، أو ضعف أثرها ، وعدم مراعاة الذوق العام بدعوى الحرية ، فإن ذهبت المروءة فلا أخلاق ، ولا هوية ، ولا ثقافة ، ولا دين .
#اليوم_العالمي_للمعلم
اعتاد بعض الطلاب والطالبات اعطاء هدية لمعلميهم، وهذه الهدية منهي عنها شرعاً لحديث (هدايا العمال غلول)
وقد سئل ابن باز وابن عثيمين والفوازان وغيرهم عن حكم هدايا الطلاب لمعلميهم ، فأفتوا بالتحريم
فلا ينبغي للمعلمين قبول الهدايا من طلابهم ،وعليهم ردها بلطف .