ابيات شعر ، قصائد غزل ♡︎

‏حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
‏فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ
‏وحينَ بُحْتُ بها للهِ… في ثقةٍ
‏لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي

عاشِر من الناسِ من تهوى طبيعتَهُ
وما عليكَ ملامٌ حين تندفعُ
ـ
الحُـرُّ  للحُرِّ ميالٌ برغبتِهِ
والنذل بالنذلِ مفتونٌ و مقتنعُ
ـ
والناسُ للناسِ  والآفاقُ شاسعةٌ
والطيرُ قالوا على أشكالِها تقعُ
ـ
صرحُ العلاقاتِ يُبنىٰ في ضمائِرِنا
على أساسٍ به الأخلاقُ تنطبِـعُ

‏حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي
‏فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ
‏وحينَ بُحْتُ بها للهِ… في ثقةٍ
‏لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي

‏يا خيرَ من وطِئَ الثّرى وتشرّفتْ ‏بمسيرِهِ الكثبانُ والأحجارُ ـ ‏يا من تتوقُ إلى محاسنِ وجههِ ‏شمسٌ، ويفرحُ أن يراهُ نهارُ ـ ‏بأبي وأمي أنتَ حين تشرّفتْ ‏بكَ هجرةٌ، وتشرّفَ الأنصارُ ‏ﷺ

‏يا خيرَ من وطِئَ الثّرى وتشرّفتْ
‏بمسيرِهِ الكثبانُ والأحجارُ
ـ
‏يا من تتوقُ إلى محاسنِ وجههِ
‏شمسٌ، ويفرحُ أن يراهُ نهارُ
ـ
‏بأبي وأمي أنتَ حين تشرّفتْ
‏بكَ هجرةٌ، وتشرّفَ الأنصارُ ‏ﷺ

ومَـا لِلـرُّوِح دُونَ اللـهِ رُوحٌ
وَمَـا لِلقَلْـبِ مِن عَـونٍ سِوَاه

واغسل يديك من الزَّمانِ وأهلهِ
وَاحْذَرْ مَوَدَّتَهُم تَنَلْ مِن خَيْرِهِ

‏إذا ما ذكرتُكَ يقفِزُ مني
خَيالٌ، ويحبو إلى مقلتيْكْ
ويصرخُ حيناً، ويهدأُ حيناً
ويلهو كطفلٍ بغمازتَيكْ
تقاسمتُ بيني وبينك نفسي
فجسمي لدي، وروحي لديكْ
وليس اشتهاءُ الدواءِ بطبعي
وكم أشتهيْه على وجنتَيْكْ!
وإنّكَ عمْري، ولا عاشَ عمري
إذا لم أُقدّمهُ بين يديكْ

بِذِكرِكُم يَأنَسُ المُشتاقُ بَعدَكُمُ
أُنسَ الغَريب إِلى الأَحبابِ وَالوَطَنِ

وما الدهر إلا جامعٌ ومفرِّق
وما الناس إلا راحلٌ ومودَّع
فإن نحن عِشنا يجمع الله شملنا
و إنّ نحن مِتنا فالقيامةُ تجمع