وفاء فقط
عشرون عاماً فوق درب الهوى
ولا يزال الدرب مجهولًا
"لماذا -والهوى ما زال غضًّا-
أحسّ بوحشةٍ تحتلّ نفسي
يثير تتابع الأيّام حزنًا
ويكبر كلّ يومٍ فيّ يأسي
كأنّي من تطاولها الليالي
سُلبت صبابتي وفقدتُ حسّي
فلا أدري وقد أنفقت عمري
متى أرتاح من حزني وبؤسي"
الوُدّ لا يخفَى وإنْ أخْفَيتَهُ
والبُغضُ تُبديهِ لكَ العَينَانِ
إِذا كُنتُ لَستَ مَعي فَالذِكرُ مِنكَ مَعي
يَراكَ قَلبي وَإِن غُيِّبتَ عَن بَصَري
العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوى وَتَفقِدُهُ
وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾
-اللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد
كأنما الفجرُ مبعوثٌ يُنَبّئنا
أن الشدائد يأتي بعدها الفرجُ
كأنما السعدُ مرهونٌ بضحكتها
تُشِعُ في الروحِ أنوارٌ إذا ابتسمت
( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي
: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير )
يا ربّ حتى وأنا على الحافة تمامًا، إحدى قدميّ تُدرك حتمية السُّقوط، بينما الأخرى متأكّدة من أنَّكَ ستحيلها جناحًا
قالوا اللقاءُ غدًا بمُنعرجِ اللوى
واطول شَوْقِ المُستهامِ إلى غدِ
العِيدُ في العامِ يومٌ عُمرُ عَودَتِهِ
وأنتَ عِيدٌ مَدى الأيام لم تزلِ!