مَلاذ .
"ما لِي ملاذٌ ولا ذُخْرٌ ألوذُ بهِ
ولا عِمادٌ ولا حِرْزٌ سِوى اللهِ..
قال ابن عثيمين - رحمه الله - :
إنّ من المُؤسف أن يتمتع الإنسان بنعم الله قائماً وقاعداً ونائماً ويقظاً؛ يتمتّع بالأمن والرّخاء وَوُفور المال والولد والأخلّاء ثُمّ لا يقوم بشكر الله ولا يخضع لأوامر الله؛ ينام إلى الضحى لا يُصلّي الفجر.
(الضّياء اللّامع ٣٩٦/٢).
هل تَشترط الطهارة عند الرُّقية؟
🎙
للشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان -حفِظه الله-.
الله الله ربّي لا اشرك به شيئا
"لا تزهد في الدعاء ولا تستبعد آمالك؛ إن الله إذا شاءَ أمرًا كان، ولو عارضه كلّ أهل الأرض، ولو عُدِمت أسبابه، ولو وقف كلّ شيءٍ في طريقه، إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شاب اعرفه في ضيق ماديّ زوجته تريد الولادة حاولوا تتبرعوا له بأقرب وقت محتاج ١٠٠ دينار لفحوصات وتكاليف مستشفى. كليك: 00962781180736
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاب اعرفه في ضيق ماديّ زوجته تريد الولادة حاولوا تتبرعوا له بأقرب وقت محتاج ١٠٠ دينار لفحوصات وتكاليف مستشفى.
كليك: 00962781180736
الفائدة العلمية بقَولُ الله تعالى: (وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) يدُلُّ على أنَّ نَعيمَ الجَنَّةِ لا ينقَطِعُ، وفي ذلك حُجَّةٌ على جَهمِ بنِ صَفوانَ ؛ إذ زعَمَ أنَّ نَعيمَ الجَنَّةِ مُنقَطِعٌ
بلاغة الآيات:
في قولُه تعالى: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
- قولُه: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)
تعليلٌ للخَيْريَّةِ بطَريقِ الاستِئْنافِ، أي: ما تتَمتَّعون به مِن نَعيمِ الدُّنيا وإنْ جَلَّ، بل الدُّنْيا وما فيها جَميعًا يَنْفَدُ، وإنْ كَثُر عددُه، ويَنقَضي وإن طالَ أمَدُه ، وهو تذييلٌ وتعليلٌ لمضمونِ جُملةِ إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ بأنَّ ما عِندَ اللهِ لهم خيرٌ مُتجدِّدٌ لا نَفادَ له، وأنَّ ما يُعْطيهم المشرِكون مَحدودٌ نافِدٌ؛ لأنَّ خَزائنَ النَّاسِ صائِرةٌ إلى النَّفادِ بالإعطاءِ، وخَزائِنَ اللهِ باقيةٌ، أي: ما عِندَ اللهِ لا يَفْنى؛ فالأجدَرُ الاعتِمادُ على عَطاءِ اللهِ الموعودِ على الإسلامِ، دونَ الاعتمادِ على عطاءِ النَّاسِ، الَّذين يَنفَدُ رِزقُهم ولو كَثُر. وهذا الكلامُ جَرى مَجْرى التَّذييلِ لِمَا قَبْلَه، وأطلَق إرسالَ المثَلِ فيُحمَلُ على الأعَمِّ؛ ولذلك كان ضميرُ عِنْدَكُمْ عائِدًا إلى جَميعِ النَّاسِ بقَرينةِ التَّذييلِ والمثَلِ، وبقَرينةِ المقابَلةِ بما عِندَ اللهِ، أي ما عِندَكم- أيُّها النَّاسُ- ما عِندَ الموعودِ وما عِندَ الواعِدِ؛ لأنَّ المنهيِّينَ عن نَقْضِ العهدِ ليس بيَدِهم شيءٌ .
- وفي إيثارِ الاسمِ (بَاقٍ) على صيغةِ المضارِعِ (يَبْقى) مِن الدَّلالةِ على الدَّوامِ ما لا يَخْفى .
- قولُه: (وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )تكريرُ الموعِدِ المستفادِ مِن قولِه تعالى: (إِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) على نهجِ التَّوكيدِ القسَميِّ؛ مُبالَغةً في الحَمْلِ على الثَّباتِ في الدِّينِ. والالْتِفاتُ عمَّا يَقتَضيه ظاهِرُ الحالِ مِن أن يُقالَ: (ولنَجزِينَّكم أجرَكم بأحسَنِ ما كُنتم تَعمَلون)؛ للتَّوسُّلِ إلى التَّعرُّضِ لأعمالِهم، والإشعارِ بعِلِّيَّتِها للجزاءِ، أي: واللهِ لنَجزِيَنَّ
الفائدة التربويه بقوله تعالى: (مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ)
فيه الحَثُّ والتَّرغيبُ على الزُّهدِ في الدُّنيا، خُصوصًا الزُّهدَ المتعَيِّنَ، وهو الزُّهدُ فيما يكونُ ضَررًا على العَبدِ، ويُوجِبُ له الاشتِغالَ عمَّا أوجَبَ اللهُ عليه، وتقديمَه على حَقِّ اللهِ؛ فإنَّ هذا الزُّهدَ واجِبٌ. ومِن الدَّواعي للزُّهدِ أن يُقابِلَ العَبدُ لذَّاتِ الدُّنيا وشَهَواتِها بخَيراتِ الآخرةِ؛ فإنَّه يَجِدُ مِن الفَرقِ والتَّفاوُتِ ما يَدعوه إلى إيثارِ أعلى الأمرَينِ